تزينت مدينة شكار و ألبست زخرفها و تحلت بأساوير الصور و الشعارات و وصلت الليل
لاشك ان الجنرال محمد ولد عبد العزيز كان حاذقا وذكي جيدا حينما استخدم شعارات براقة ورنانة طالما لهف المواطن الموريتاني الى ان يراها واقعا معاش ، وبالتالي أستطاع بذلك كسب ود الناخب الفقير ، الفقير المنخدع بالسراب السائر آنذاك خلف وعد أطلقه الجنرال من مقاطعة عرفات
سيخرج الرئيس السنغالي وحزبه "التحالف من أجل الجمهورية" والتحالف الذي أوصله للحكم "بينو بوكو ياكار" المعروف اختصارا ب بي بي ؛ اليوم إما مهزوما أو مهزوزا في اقتراع السنغاليين لانتخاب برلمانهم الثالث عشر منذ الدولة الوطنية.
أَدَمْعًا تُبْقِيَانِ بِغَرْبِ عَيْنِ ...وَقَدْ عَايَنتُمَا دَارَ الْكُنَيْنِ
أَلَيْسَ مِنَ الْوَفَاءِ لِقَاطِنِيهَا ...إِذَالَةُ مَا يُصَانُ بِكُلِّ عَيْنِ
بَلَى إِنَّ الْبُكَاءَ عَلَى الْمَغَانِي ...بِمِنْهَاجِ الصَّبَابَةِ فَرْضُ عَيْنِ
التقيت برئيس الجمهورية السيد محمد ول عبد العزيز في لقاء شعبي في إحدى الولايات، وقد اتيحت لي فرصة الكلام فصعدت المنصة وكانت مداخلتي كالتالي:
السيد رئيس الجمهورية
لكل مواطن موريتاني الحق في التعرف على ما يدور في الواقع والحقيقة ، لا ما يروج له أصحاب المصالح و ذوي "الحاجيات الخاصة " من الذين مردوا على النفوذ بأي ثمن قبل أن تلفظهم موجة الوعي الشعبي خارج يم صنع القرار والتموقع الذي اعتادوا عليه في "غفلات" من التاريخ.
فرق شاسع بين من يصرف الفعل ، ويخاطب الضمير، وبين من لا يعرف الا حركات الجار والمجرور، فترون الباء يجر الهمزة، والجيم يجرجر، لغة لا يحسن ضوضاءها، ولا يعرف ضئضأها.
أصبح حالنا اليوم تماما كحال المحتال وزوجته وتعاملنا مع الأحداث كتعامل التجار وأهل المدينة مع المحتال .. في الحكاية التي تقول أن محتالا وزوجته قرروا الدخول الى مدينة قد اعجبتهم ليمارسا اعمال النصب و الاحتيال على أهلها...
يعتبر التعليم بشكل عام متركزَ بناء الأمم والدول والدعامةَ الأساسية لقوامها ومقياسَ حضارتها ورقيها وحافظ ماضيها ونبراس حاضرها وضامن مستقبلها، الشيء الذي يجعل الانتباه له والاعتناء به من الأهمية بمكان.
لا يفيد خطاب المعارضة الموريتانية الممانعة أو الموشوشة حسب تعبير الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز وحسب وصفه لها ، إلا بأن التعديلات الدستورية التي ينظم النظام الموريتاني حملة لصالح التصويت عليها ، خرقٌ للقانون وعمل له ما بعده مقدم من حاكم مستبد ويجبُ أن تُسقط
كلمة الإصلاح لاحظت في الأيام الأخيرة أن أغلب المسلمين انقسموا الآن إلى متشددين ومتساهلين في المنهج الإسلامي الصحيح.