لم يختلف الاستقبال الذي خصصه أهلنا في مدينة أركيز للرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الاستقبالات التي تخصص له في المدن الأخرى، إنها نفس المظاهر التي تتكرر دائما مع كل زيارة، وإنه نفس التملق، وإنها تقريبا نفس النكت والطرائف، وقديما قالت العرب بأن شر البلية ما يضحك.
سحي يا سماء و أزهري يا أرض،و انعمي يا بلاد و افرحي يا عباد و وامتدي يا وهاد منبسطة، وتململي يا رمال بتلميت البيضاء الجميلة المترامية الأطراف، جمال يحسدنك عليه جميلات واد العقيق و جميلات وليوود، فمثلك يصدق عليه بحق ما قال فولتير: "جمال الشكل الخارجي انعكاس حقيقي لجمال المضمون".
تشكل المقاطعة حيلة العاجز و وسيلته لمواراة سوءة إفلاسه السياسي إذ يسعى دعاتها إلى محاولة الاختباء خلف جمهور العازفين مبدئيا عن التصويت لعل و عسى أن يكون ظلا وهميا لشبح صار مألوفا , فمع شيوع ظاهرة اتساع قاعدة الممتنعين عن التصويت في كافة مستويات و مراحل الانتخابات في الدول العتيدة ديمقراطيا على قدم المساواة مع تلك الديمقراطية بالفال ,
مخطئ من يظن أن اختيار ملعب ملح لعقد مهرجان انطلاق حملة الإصلاحات الدستورية كان صدفة أو اعتباطا , بل كان اختياره لرمزية الملعب الذي تطوقه من كل الجهات مدن الترحيل حيث يقطن جل فقراء العاصمة المتعلقين بالقيادة الآسرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
لا يخفى على الموالي ولا المعارض ما للتعديلات الدستورية المزمع اجرائها من أهمية سواء أضمرها الأخير وأعلنها الأول.
قصفت ليبيا بصواريخ حلف الناتو و سحل القذافي و ذبح بسبب فتاوى الربيع و أموال الصيف الماحق !
دمرت سورية و قطعت رقاب أهلها و أكلت أكبادهم و أهدر دم العلامة البوطي و قتل في مسجده و درسة يوم الجمعة بسبب فتاوى الربيع و أموال الصيف الماحق !
نعم للأمن ، نعم للنمو الأقتصادي والاجتماعي ، نعم للتطوير ولورشات البناء، نعم لإحترام القانون وبناء دولة المؤسسات التي في ظلها يتم توزيع الدخل القومي بعدالة وتحترم الحقوق العامة والخاصة كما تحترم الحريات العامة والخاصة.
تقع موريتانيا ضمن ستة مناطق هي الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، وتعد مدينة نواكشوط نقطة تلاقي الأخطار البيئية، خاصة ارتفاع مستوى البحر بفعل ذوبان الجليد في القطبين الناتج عن الاحتباس الحراري العالمي من جهة، وزحف الرمال الصحراوية، وارتفاع منسوب البحيرات الجوفية من جهة أخرى.
هذه مجموعة من الأفكار البسيطة والعملية والقابلة للتنفيذ بوسائل بسيطة، وربما تكون فعالة.
الفكرة الأولى
تحتاج هذه الفكرة إلى تشكيل فرق شبابية متنقلة بين أماكن التجمعات الجماهيرية، ويجب أن لا يقل أعضاء الفرقة الواحدة عن 4 أشخاص ولا يزيد على 8 أشخاص..
قطع المهرجان الشك باليقين، فالشعب سيقرر مصير مجلس الشيوخ في أسبوعين بواسطة صناديق الاقتراع، والصفحة سجالا ستطوى بالتي هي أحسن: الشعب استفتي، والشعب سيحسم أحد الخيارين بأصواته.
فتحت الحملة أبوابها، والرئيس المنتخب، صانع التغيير، ومفجر الطاقات، وعد بمفاجآت،وترك الجماهير تشرئب أعناقها،
تعرَف التنمية السياسية بأنها: "مجموعة من المتغيرات تستهدف الثقافة والبنية السياسية مؤدية إلى نقل المجتمع من نظام تقليدي أو غير حديث إلى نظام حديث أو غير تقليدي. وتهدف إلى إحداث تحول في قدرة وقابلية الإنسان على الأخذ بزمام المبادرة".
تعود قصة الاستفتاءات الشعبية إلى بداية القرن الخامس عشر ميلادي، حين قرر اثنا عشر كانتونا (ولاية) من الاتحاد السويسري، اعتماد الاستفتاء الشعبي، لتمكين المواطنين من المشاركة في تدبير شؤونهم،
أبان واقع المعارضة عندنا، عن شلل فكري وضعف عملي كبير، نتج عنه ترديها في أتون الفشل خلال الفترة الأخيرة، فأصبحت مصابة بداء الفشل المنهجي في كل ما تقوم به..