التعصب مع القاتل هدرللدماء وتشجيع للقتل :
لو أن النظام الحاكم كان يسعى حقا لبناء دولة المؤسسات، ولو أنه كان يحترم القانون، ولو أنه كان يحارب الفساد فعلا لمنح للسيناتور محمد ولد غدة أعلى الأوسمة لجهوده الكبيرة التي بذلها في محاربة الفساد.
في ذكرى10 يوليو نسجل ملاحظة مهمة ، وهي أن المؤسسة العسكرية أبانت عن الكثير من الخونة تقلدوا في ما بعد رئاسة البلاد ، وكلما جاء رئيس خرج له الشعب الموريتاني بالرقص والتطبيل ، ذلك ان الظروف دائما ، تتحول من سيء إلى أسوأ ، حتى أننا وصلنا لإحتمال الحرب الأهلية
حين أعلن الرئيس خلال الجلسة الختامية للحوار الوطني الشامل (أكتوبر 2016) عن احترامه لمقتضيات الدستور المحددة لعدد المأموريات الرئاسية فهم من ذلك أنه يتوخى:
- احراج "المناوئين والمغاضبين" على اعتبار أن مقاطعتهم بررت بالخشية من توجيه الحوار لتمرير تعديل يطال المواد المحصنة في الدستور،
لقد تميز العِقد الأخير من القرن لعشرين، بتنامي دور الاستثمار الأجنبي المباشر كأحد أهم مصادر التمويل الخارجي، وأتى ذالك مُتزامنا مع تقلص الأشكال الأخرى لتدفقات رؤوس الأموال بالانحسار الذي تمثل في تضاؤل المعونات و تضاؤل فرص الإقراض خصوصا بعد أزمة المديونية 1982 وما سبقها، فالعالم شهد ثلاث مراحل رئيسية كانت لها ال
شكل ظهور مبادرة سياسية بحي "كانصادو" التابع للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" وقَف خلفها أطر بالشركة الأكبر تأثيرا في الاقتصاد الوطني وبما أن الأطر آنها حاولوا نفي علاقة الشركة بالمبادرة إلا أن كل شيء كان يوحي باللمسة الادارية التوجيهية لإدارة الشركة فالحي حيها والفندق فندقها والاطر أطرها.
يوما بعد يوم ينجلي الغبار السياسي وتتضح الرؤية الواقعية وتعرف الأحجام.
لقد ألف الوزير الأول منذ فترة ليست ببعيدة التحرك داخل البلاد؛ كلما اقتضت الحاجة ولزم التواصل، اتصالا واطلاعا أو تدشينا وتفقدا أو تحسيسا ومشاورة.
حضور العيد في الأدب العربي
الجزء الثاني : عادات الموريتانيين في الأعياد
من الإرشيف بتصرف.
أخشى أن منتصف 2017 يشبه إلى حد كبير منتصف 2005 .
قيادة السعودية لأهل السنة ورباعية القاهرة وشتاء الخليج ومصر وأزمة التحولات الديمقراطية ؟!