في مطلع هذا العام، وتحديدا في يوم 10 يناير 2017، نشرتُ مقالا تحت عنوان
"حتى لا يتفكك المنتدى في لحظة سياسية حرجة!"، وقد تحدثت في ذلك المقال عن بعض الأخطاء التي ارتكبتها المعارضة في السنوات الأخيرة، والتي كان من
لقد كنا مرضى لفترة طويلة من الزمن دون أن ندرك ذلك أو نشخص أسبابه الحقيقية ، وفي الواقع يبدو أن مرضنا كان مرتبطا بغياب الطاقات الحية التي تمتلك الإرادة والطموح و القادرة على الفعل والإنجاز بكل جد وإخلاص..!
قبل الاستفتاء العام على التعديلات - أو بالأحرى التصحيحات الدستورية كما نحب أن نسميها- في 5 أغسطس القادم تحشد الدولة كافة الجهود لتوفير الإمكانات اللازمة لإجراء التصويت في أحسن الظروف.
السرية في الديمقراطية غير مقبولة إلا في الاقتراع ...أما في المواقف فهي ضعف سياسي وأخلاقي يجب أن ينآ الكبار عنه لينضبط الموقف وينسجم مع القصد ، خصوصا إذا أريد إنضاجه في الحلف الواحد ، وفي هذا الإطار نسْتَبيِنُ الظروف والملابسات التي اكتنفت موقف الشيوخ من التعديلات الدستورية.
لم أكن أنوي أن أكتب في موضوع الخلاف الخليجي – الخليجي لكوني اعتقد أنه فتنة من الفتن الكثيرة التي بُليت بها الأمة و أن الإعراض عنه أكثر نفعا ربما من الخوض فيه أما وقد طال أمد الخلاف فقد قرَّرْتُ أن أُبديَ بعض الملاحظات البسيطةَ عليه:
لم اتوقع أبدا ممانعة أوتفسيرا غير واقعيى لما فيه مصالح جلية للبلاد والعباد , فاللامركزية من حيث المبدأ عمل حميد ومطلب لدى جميع المهتمين بالتنمية لأن وضع الثقة والصلاحيات فى يد من هم اقرب إلى واقع المدن والبلدات من البديهي ان ذلك سيكون اكثر فاعلية من غيره .
إن الخلاف الحاد الذي نشب في الخامس من شهر يونيو 2017 بين دولة قطر من جهة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من جهة أخرى، لا يبدو أنه مجرد عاصفة في فنجان عارضة، ولا هو سحابة صيف عابرة لا يعتد بها، بل هو حسب كل القرائن والمؤشرات، أزمة مستحكمة تكمن وراءها أسباب عميقة،
كلمة الإصلاح كانت في الأيام الماضية قد أظلمت الدنيا في وجهها وتمنت أن تقوم الساعة قبل تنفيذ ما قامت بد دولة إسلامية هي المشرفة على الأماكن المقدسة باستدعاء أكبر معاد للإسلام سرا وجهرا ويمثـل ملكه وفكره قارون إلا أنه هو لا علم عـنده .
يقول بعض الفرنسيين إن الموريتانيين يتحللون من كل قيد ديني أو عقلي في حالات ثلاث: طمع كبير و انفعال حاد و شهوة غالبة..
وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ
ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام... وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ
سنة الله تعالي أن البركة والتأثير في الثبات واﻹستمراروهذا يشمل الدين والدنيا ومن هناجاء الشرع بالحض على اﻹستقامة والثبات ونصوص الشرع في ذالك كثيرة مستفيضة
قال الله تعالى "يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته وﻻتموتن إﻻ وأنتم مسلمون "أي اثبتوا علي اﻹسﻻم والطاعة حتي يأتبكم الموت