الشعب الموريتاني ..! والقطري وجهان لعملة واحدة ..!
في هذا الشهر الكريم .. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
لايزال المدركون للذاكرة الجمعية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصية فارقة في التاريخ السياسي الحديث للجمهورية الاسلامية الموريتانية ، فالرجل كاريزمي في قراراته النابعة من رؤية شمولية للحاضر والمستقبل.
التحريض على ثورات الغوغاء والتدخل السافر في الشؤون الداخلية للبلدان نتيجته ليست بطعم العسل دوما .. لقد ملت البلدان والشعوب العربية حماقات دولة قطر وقررت وضع حد لها حتى تعود إلى حجمها الطبيعي .. كيف يعقل أن تظل النار تشتعل دون أن تتدخل البلدان الوازنة لإخمادها ..!
قال الله تعالى في محكم التنزيل" وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"، وقال جلّ في علاه "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ"، وقال أيضا "أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ". صدق الله العظيم
إن من يحب المملكة العربية السعودية ويهمه أمرها حقا، وإن من يحرص على بقائها موحدة وقوية وفي الطليعة عربيا وإسلاميا عليه أن يقول لها الآن،
جاء : إن يأجوج ومأجوج يحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا فيعيده الله أشد ما كان.
سبق أن كتبتُ مقالا، بعنوان: "العمل العربي المشترك على المحك"، جاء فيه:
"تحتضن الكويت، في الأسبوع الأخير من شهر مارس/ آذار 2014م، القمة العربية (25) تحت شعار:"قمة للتضامن من أجل مستقبل أفضل".
تُعقد هذه الدورة في أجواء سياسية عربية ملبَّدة بغيوم- نرجو أن تكون سحابة صيف تنقشع بسرعة-
إن من الظواهر المشتركة التي جابت الوطن العربي من محيطه إلي خليجه ، ظاهرة ما يسميه بعض الكتاب " الرئاسة مدى الحياة " بغض النظر عن طبيعة الحاكم ، من كونه ملكا أو أميرا أورئيسا ..... وما قضية ( حلب ) اليوم إلا من صميم تلك القضايا التى تستوجب من الإنسان الوقوف جنبا إلي جنب إزاء أهلها وشعبها المنكوب.
نعم هذا شهر عظيم انتظرته كثيرا فقد كان السلف يدعون الله أن يبلغهم هذا الشهر ها قد بلغنيه الله والله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) .
عندما ننظر في الاتجاهات المحيطة بنا، نلاحظ بسهولة أننا لم نتمكن بعد، من فرض صيغة حكم ثابتة لوطننا.
فالسنغال تنهج نهجًا ديمقراطيًا محاكيًا للنمط الغربي، وكذلك مالى، والمغرب ذات خلفية ملكية محسَّنة، أصبحت بعد الربيع العربي قريبة من نموذج الملكية الدستورية.
يدور في هذه الأيام نقاش قوي داخل فسطاط المعارضة، فهناك من يرى بأن المشاركة في الاستفتاء هي الخيار الأفضل، وهناك من يرى بأن خيار المقاطعة هو الأفضل. هذا التباين في المواقف يستدعي تقديم جملة من الإيضاحات: