لماذا عارض الشباب الشكاريون التعديلات الدستورية ؟ هل تغيرت سكولوجيات الإيديولوجيا لدى هؤلاء ؟ وهل رجع لبن الجنرال في ضرع مبادرته ؟ أم أن الأمر مجرد تلون يحاول صاحبه أن يكون عكاشة التعديلات لدى الرئيس ؟
أسئلة يجيب عنها صراع الأجندة المتنازعة على تمكين أي فئة من المجموعات والتحالفات القبلية
"ألستم خير من ركب المطايا ** وأندى العالمين بطون راح؟"
وَا مُثَنَّیَاهْ نداء إستغاثة أطلقته بنت خَصَفَةَ حین رأت خیل الفرس تجول ولسان حالنا هذه الأیام یقول: وا أمناه، فلا أَمْنَ لنا
الیوم ولا مُثَنَّى لها یومئذ .
السامع أو القارئ أو المشاهد لما یجري في بلادنا من إنفلات أمني خطیر(قتل وحرابة وإغتصاب) یدعو إلى القلق،
سيدي الرئيس و صديقي العزيز د. الصوفي لم أكن لأجيبك و انت تخاطب بأفكارك النيرة و عقلك الراجع جهة حددتها بالإسم، لولا أنك وجهت تساؤلاتك لكل المختصين؛ فقبل أن أجيبك فيما اختلف فيه معك، دعني استعرض معك مسائل أشاطرك فيهما ما ذهبت إليه في مقالك.
يبدو أنه من الحري بمكان أن نفحص جيدا القراء ة الجديدة في تجليات المشهد السياسي الجديد في مقاطعة ألاك ببلدياتها الستة , وذالك من خلال إعادة البوصلة إلى مهرجان ألاك المعبئ للدستور السبت الماضي .
كلمة الإصلاح اختارت هذه المرة أن يكون موضوعها تحليلا لمقال "الإخوان وسقوط الحصانة" لكاتبه الأستاذ / محمد فاضل بن الهادي.