لا تزال الديمقراطية عند نا تتحرك في نفق مظلم ، و متأرجحة بين استبداد يعتدي على السياسة ، ويفقرها ، وبتلبس ، احتوائي ، اقصائي ، ميولي ، غير منصف . .
طالما تترس دعاة"التنوير"خلف حجرات "مارك"ونادوا أن أقيموا العلمانية شرعة في هذه الربوع!!!!
تقاعسنا نحن عن المطالبة بتطبيق شرع الله في أرض الله فتجاسروا هم وأعلنوها بكل وضوح"نريد موريتانيا علمانية"!
لا وجود لعلمانية بلا دين، ولا وجود لدولة علمانية فكل الدول متدينة، إلا دولنا "الإسلامية"؛ فهذه وحدها هي من ينسلخ من دينه إلى اللا دين!
إن مبادرة تعديل الدستور انطلقت لا رجعة فيها وهذا من حق رئيس الجمهورية الذي يكفل له الدستور هذا الحق .
إن الشتم والتجريح والغتب والنقد السلبي الذاتي بخاصة إن كان ذلك صادرا من شخصيات قد سبق لها وأن تقلدت مناصب سامية في الدولة ،هذه المواقف لا تبني ولا توحد بل ربما
شاءت الأقدار لهذا الركن القصي من البلاد العربية أن يكون من نصيب مجتمع بدوي يمسي ويصبح على ظهور العيس قاصدا مواطن الكلأ وتساقط السحب’ ولا يدرك معنى النشيد ولا معنى العلم ولا حتى معنى أن يكون له وطن ..........
لكن قدرة الله ـ التي لا تدخل فيها لسياسات البشر
تداولت الصحف الوطنية في الآونة الأخيرة موضوع المأموريات وخاصة المأمورية الثالثة لرئيس الجمهورية حتى أصبحت حديث الساعة في مجتمع يهتم كثيرا بالقيل والقال إلى أن قطع الرئيس الشك باليقين وقال انه لن يترشح لمأمورية ثالثة وأن هذه الفكرة إنما توجد في أذهان من يروجون لها قاطعا
.وأخيرا بات من المؤكد حسم مخرجات حوار أكتوبر 20166 م بعد دعوة الحكومة لجلسة استثنائية للبرلمان من أجل اقرار مخرجات الحوار أو الدعوة الى استفتاء شعبي لقبولها أو رفضها .
وتأتي دعوة الحكومة للمؤتمر البرلماني بعد أخذ ورد وجدل حاد في الأوساط السياسية
من تابع مقابلة الرئيس في (إفرانس 24) مساء الخميس؛ لا شك أنّها سوف تحفر في ذاكرته ملاحظات عدة :
الأولى أنّ الرئيس لا يخلوا من ذكاء ودهاء سياسي؛جعله يستشعر بخطر الإعلام ؛وهول ما يقال فيه؛.فحبس لسانه؛واقتضب كلامه؛في الشق الدولي من مقابلته.
"لا يُدْعَى للجُلَّى إِلاَّ أَخوها"
يقال بأن " من لم يرض بحكم موسى رضي بحكم فرعون " وأن " مَنِ اصطَنَعَهُ السُّلْطَانُ صَبَغَهُ الشَّيْطَانُ " ، لذلك فقد يكون الصمت أشد خطرا من الخيانة والجبن و الارتزاق والتواطؤ، فعندما يعتقد بعضنا أن التقدم ملحاح يتم بمرور الزمن ، و أن كل ما هو لاحق يتطورباستمرار على ما سبقه ، فهذا
استقلت موريتانيا منذ أكثر من 56 سنة، ورغم ذلك لم تتمكن من تجاوز مرحلة التأسيس بكثير، ويبدو أن الموريتانيين عموما وخصوصا منهم "البيظان" لا يصلحون إلا للحياة البدوية، بعيدا عن إكراهات الحياة الجماعية المنظمة، وبوجه خاص تحت مظلة دولة لها قوانين في كل مجال يتطلب ذلك.
الحمد لله رب العالمين الملك المبين أمر بتبيين أحكامه وشرعه للمسلمين وبالدفاع عن حمى الدين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وإمام المرسلين والمتقين ولي المؤمنين والمتقين وإمام المجاهدين جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ورضوان الله على صحابته والتابعين المقتدين بآثاره
لم يبق ما يفصلنا عن الجلسة البرلمانية الطارئة التي دعا لها الرئيس الموريتاني يوم الجمعة الماضية لمناقشة التعديلات الدستورية التي كانت نتيجة لمخرجات حوار موريتانيا السياسي الموصوف بالشمولية مع ما في ذلك الوصف من ضعف الدلالة وغموضها بالإضافة إلى ثماني مراسيم أخرى ،
حققت أسعار خام الحديد قفزات متتالية خلال الأسبوعين الماضيين، وقد شهدت الأسعار قفزة كبيرة في 13 من الشهر الجاري والتي كانت بواقع 7.45% ، حيث ارتفعت الأسعار حينها إلى مستوى قياسي هو الأعلى منذ أغسطس/2014 لتصل إلى 93.05 دولار للطن حسب مؤشر Platts ،
كتب كلٌ من العقيد والمقدم محاولين تقديم رؤية للحالة العامة في البلاد وقد انسجمت قصاصتاهما في الصياغة والمحتوى.. ونرى من الحكمة إعادة قراءة الوثيقتين التوأم وتقييم محتواهما فالوثيقتان من رئيسين سابقين وجدير بنا أن نقرأ ما كتبوه حتى ولو جاء في الوقت بدل الضائع ..!
كلمة الإصلاح هذه المرة أرادت أن توجه فلمها إلى هذه المسميات المعروفة عند هذا الشعب المسلم الذي من فضل الله عليه أن جعله كله مسلما ولا أدل على ذلك من كثرة ما اجتمع من الحشود داخل المطار القديم (فيما أسموه بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم) تلك الحشود التي ـ وإن كانت احتشدت بالعاطفة
تقاس أية استراتيجية ذات أهداف محددة بمدى ملائمتها للواقع ومتغيراته ، وعندما يتعلق اﻷمر بشريحة الشباب الفئة اﻷكثر
من حيث التعداد الديمغرافي والمقصد اﻷساسي لمختلف أوجه التنمية في أي بلد ينشد اﻹستقرار والعيش الكريم تبرز اﻷهمية القصوى وتضحى الحاجة ماسة إلى شمولية في رؤي
تحرك أُحادي مُثير، فولد عبد العزيز يحرِصُ على تمرير التعديل الدستوري عبر البرلمان فحسب، وعن طريق كتيبة برلمانية قد لا تتردد كثيرًا في إجازة ذالك التغيير الذي تُعتَبَرُ شائبته الأولى أنه نوقِشَ في غياب فريق هام وأساسي من المُعارَضة الموريتانية.
وفي نفس السياق الزمني يَخرُجُ
إن التربص بهذ الشعب المسلم الطيب لم يكن وليد اللحظة و إنما منذ فترة الإستعمار الفرنسي.
بعد ان جر المستعمر أذيال الهزيمة في نهاية الخمسينات و بداية الستينات و ذلك بعد ان فشلت جميع المحاولات لتكريس قانون الأحوال الشخصية الفرنسي في هذه البلاد،
لو أن التعديلات الدستورية كانت ستُطعم المواطن من جوع، أو ستزيد من القوة الشرائية لديه لكان من واجب هذا المواطن أن يدعو لهذه التعديلات الدستورية، وأن يقبل بإضافة خطين أحمرين على علمه الوطني.
لو أن التعديلات الدستورية كانت ستُؤمن المواطن من خوف،