غريب حال هذه البلاد، وعجيب هو أمرها، إنها تجمع من التناقضات ما لا يمكن أن يجتمع في أي بلدان من بلدان العالم. في هذا المقال سأحاول أن أتحدث عن "عجائب موريتانيا السبع"، ولكن ومن قبل ذلك فلابد من لفت انتباه "العقلاء" في هذه البلاد بأن هذا المقال لم يكتب لهم، ولذلك فإني أنصحهم بعدم قراءته.
سمعت أواخر أيام 1992 مَن توقع تعيين أئمة من رجال الشرطة! أضحكني كلامه كما أضحك الحاضرين، وإن لم أر فيه أكثر من كاريكاتير لفظي يلخص القبضة الأمنية لنظام يبتعد يوميا عن جادة الصواب، فيريد إخراس كلمة الحق أو استتباعها، لكن الأيام سرعان ما أثبتت صدق تلك الدعابة بزيادة،
إنّ الشباب عمود المجتمع، به يقوى ويبقى ومن دونه يضعف ويضمحل. وتقوم الأمم والشعوب بسواعد ونشاط وعلم الشّباب فيها، كما أنّ كسله وجهله هو عين التخلّف والتّراجع عن ركب الحضارة والتقدّم.
إنّ الشّباب في كلِّ زمان ومكان عماد الأمّة وسِرُّ نَهضتها ومَبعث حضارتها
ليس طبيعيا أن يعيش أي مجتمع في إطار ثقافي مشوه يعلم خبر فساده الجميع دون أن تكون هناك مبادرات أو مساعي للإصلاح فيه ولو داخل البنية المتشكل فيها ، ذلك أن الإدراك الثقافي هو الوحيد الذي يضمن سلامة المجتمع واستمرار أنساقه المختلفة في أداء وظائفها على أدق الأوجه ،
لا تخفى أهمية مؤسسة المعارضة السياسية على ذي بال بوصفها من أهم المظاهر المجسدة للتعددية السياسية، ولكونها أيضا رقيب على ممارسة السلطة القائمة للصلاحيات الدستورية والقانونية وفق ماهو مرسوم، لكن ذلك لا يعني تعويق الحراك السياسي أو انحصار الأهداف في إسقاط الأنظمة أو تتبع سقطاتها.
لا يختلف اثنان على أهمية الترجمة من لغة إلى أخرى، لنقل العلوم والمعارف من اللغة المترجم منها "المصدر" إلى اللغة المترجم إليها "الهدف".
ولو عدنا قليلا إلى التاريخ لوجدنا أنّ ترجمة الكتب اليونانية إلى اللغة العربية،
مؤسسة المعارضة الديمقراطية، حسب النصوص المنشئة لها، مؤسسة دستورية تسهر على تسهيل التواصل، معرفة، وليس نكرة، بين أحزاب المعارضة بكل أطيافها؛ الوطنية والراديكالية، المحاورة والمقاطعة،
شرعت بلادنا مؤخرا في تطبيق حزمة قرارات تنظيمية لقطاع الصيد، نجم عنها حزم الصيادين السنغاليين لأمتعتهم استعدادا للرحيل، في حين بدأ البلدان في عملية لإحصائهم وتنسيق جهود مغادرتهم لديارنا بشكل سلس ومتناغم!
فرص مهدورة
إن كان تحديث نظام الدولة مطلبا ضروريا وأمرا ملحا إلا أنه ليس غاية في ذاته، إذا لم يوازي ذلك قوة وتقدما للمجتمع الذي هو أساس أركان الدولة الثلاثة ( الشعب، الوطن، الحكومة) ومصدر قوتها وشرعيتها.
إن الدولة ما قبل ولد عبد العزيز كانت ضعيفة وهشة من حيث بينتها المؤسسية
يحيل قانون الشغل الموريتاني في المادة 51. طريقة حساب بدل التقاعد الى الاتفاقية الجماعية للشغل ..والتي تحدد طريقة ذلك في المادة 31.
وهنا فنحن نتحدث عن إحدى أكثر المواد غموضا وأكثرهم قابلية للتأويل والتفسير .
قد يكون منظمو ندوة “دور المثقف ألمغاربي في تحقيق الحلم ألمغاربي” نسوا أو أغفلوا غير متعمدين أن عالم اليوم هو عالم التكتلات الكبرى بامتياز و التي تجاوزت قطرية الطموح إلى فرضية الاستفادة من التجمعات الكبرى ما حدا، خلال القرنين الأخيرين، بالعديد من الدول أن تختار السير في هذا الاتجاه
كلمة الإصلاح كانت قد كتبت في مقالها الماضي مجرد أمنية تدعو لاتحاد سيادي بين موريتانيا والمغرب واقتضى التعليق عليها من بعض القراء أن أكتب هذه الكلمة لتحليل ذلك المقال حتى لا يفهم في سياق لم يكن هدفه .
وهذه الأمنية مبنية على معطيات سجلت في المقال ـ ولم أجد أي تعليق ولا تدوين ولا ملاحظة تـتعلق
لا شيء يحز في نفسي أكثر من رؤية بعض أبناء المسلمين ممن يلبسون ثياب الثقافة الباردة المتقعرة، يدافعون عن الغرب المتوحش (أمريكا وأوروبا)، ويفخرون بتراثه المظلم، ذلك التراث المتحدر كالماجما من قراصنة الكنيسة والفايكنج وشياطين الفلسلفة !
مقاطعة امبود هي إحدى أهم وأقدم مقاطعات الوطن، حيث تتبع من الناحية الإدارية لمقاطعة كيهيدي عاصمة ولاية كوركول وتبعد عنها حوالي 120 كلم شرقا.
ومن الناحية التاريخية فإن مقاطعة امبود كانت تتبع لولاية لعصابة كغيرها من المناطق الأخرى في المنطقة.
أزمات دولية مختلفة في القارة الإفريقية نجح الرئيس محمد ول عبد العزيز في حلها في ساحل العاج وفي ليبيا وفي مالي وغامبيا بين طبول الحرب ولحن المدافع مما دفع قادة
منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه دماء الجرح الفلسطيني في سيلانها, والكتاب يكتبون ويؤلفون, والخطباء يخطبون ويزمجرون, والقادة يتداعون ويتناقشون, ويتجادلون وينفضون. فألقيت آلاف المحاضرات, والقصائد والخطب, وحبرت عشرات الآلاف من المقالات , والكلمات , وعقدت مئات
السر في نهوض الأمم هو التعليم. فكل ما كان الشعب متعلما، كان اكثر نموا وازدهارا؛ وكل ما كان غير متعلم كان متخلفا ساذجا. وما لم يكن لبلد ما نظام تعليمي جيد، فإن حكمه هو التخلف والإنحطاط.
إن الأزمة السائدة في المغرب العربي حاليا والتي تثير قلق حملة الهم العام من النخب المغاربية،ليست آتية من فراغ،بل تتنزل في سياقات متداخلة مأزومة، وهذه الأزمة مرتبطة ومتأثرة:
من مر واقع الأدب.. ثلاثية الإسفاف و ضيق النفس و عمى الألوان