كان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على موعد مع التاريخ في صبيحة الثالث من مايو 2016 بمدينة النعمة، أمام أكبر حشد جماهري تشهده المناطق الشرقية منذ الاستقلال، حيث اتخذ قرارا تاريخيا بالعزم على إلغاء الغرفة الثانية للبرلمان ممثلة في مجلس الشيوخ باعتبارها زائدة - وهو ما يعني
لم يكن الوزير الأول في غفلة من أمره حين أكد أن عمل الحكومة خلال السنة
المنصرمة؛ أولى اهتماما كبيرا لتعزيز وصيانة وتطوير المكتسبات وما يتطلبه ذلك من سعي حثيث لاستكمال البرامج قيد الانجاز من أجل إتمامها؛ مبينا في ذات الوقت أن تقوية دعائم الدولة
غريب هو أمر الصحافة في بلدي ” وقد هانت حتى سامها كل مفلس”.
عجيب أمر صحافة تتناحر قادتها على منصب علم شؤمه سلفا، وإن استثنينا الرحلات نحو دول الجوار، وقليل من دول الخليج، فلا استفادة ولا منفعة، وأرجوك لا تحدثني عن الأهداف النبيلة، والصدق والأمانة،
الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صل الله عليه وسلم، أبرز المنافحين عن الجناب النبوي الشريف والركن الركين للدعوة الصالحة إلى الله في بلاد المنارة وارباط.
يعتبر مثول الوزير الأول أمام البرلمان لتقديم تقرير سنوي عن عمل الحكومة، وآفاقه خطوة تقليدية، تقتضيها القوانين المعمول بها، وفي الغالب كان معظم رؤساء الحكومات الموريتانية يلجؤون إلى خطابات رنانة، إنشائية، عمومية في مضمونها، غامضة في أهدافها، هلامية في معطياتها.
من الجيد أن يدرك المنتدى بعد سنوات من التلكؤ أن الحوار قد يكون سبيلا للوصول للتفاهم وأن يكون الرد العقلاني هو الأسلوب المناسب للتعاطي مع قضايا الشأن العام الخلافية.
وأحسن المنتدى أيضا في رميته المسجلة على ذمة غائب، حينما حاول الرد على مقال "المنتدى وتزييف الوعي" الذي نشرته
لم أكن أتوقع من معالي الوزير الأول أن يقدم حصيلة لافتة من الانجازات، فالعام 2016 كان عاما بلا انجازات، ولكني ـ وفي المقابل ـ لم أكن أتوقع أن يصل فشل الحكومة إلى الحد الذي تعجز فيه عن صياغة خطاب حصيلة جديد بمناسبة العام الجديد.
لا أحد كان يتوقع هذا المستوى من الفشل،
عندما اجتاحت جيوش نابليون الغازية ألمانيا صاح الفيلسوف فيشته في أعقاب الهزيمة المذلة للجيش البروسي قائلا : لقد خسرنا كل شيء لكن بقيت لنا التربية! « Nous avons tout perdu, disait Fichte, mais il nous reste l’éducation ».
فبالمدرسة وحدها نستطيع أن ننتصر
جمعني الزمان والمكان بشخصيات حديثة وخريفة ومتوسطة العمر من طليعة المجتمع الثقافية والسياسية من مكوناته الاجتماعية المختلفة ،تبينت دون تكلفة جهد ؛عدم اكتراث البعض بخطورة العواقب غير الايجابية للتصدعات و الشقوق الاجتماعية ؛ عن طريق محاولاته التفسخ و التهرب؛
بعد قراءة خاطفة لمشروع قانون العنف ضد النوع تولدت لدي ملاحظات أسوقها لكم إسهاما في النقاش الدائر حول مشروع القانون المذكور
في البدء لا بد من التنبيه إلى أن مشروع القانون المذكور كغالبية مشاريع القوانين التي سبقته سلك وبصفة غير مبررة مسطرة استثنائية واستعجالية لإقراره
توطئة
ألاحظ باستغراب شديد أن النخبة الثقافية والسياسية في موريتانيا تعاني من خلط مريع في المفاهيم حد الالتباس وعدم وضوح الرؤية ، فالغالبية التي تريد بموريتانيا خيرًا تتحدث عن النهضة والرقي والتقدم وكأنها تتحدث عن المدنية في أبسط تجلياتها ومقوماتها وسبلها الاجرائية!
الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد
فيحكى أنه كان في قديم الزمان ،وسالف العصر والأوان ،
تتقاطر الحبات الجهنمية من سلك النظام الحاكم، مرتبكة اللمحات، واجمة القسمات، يسري فيها ارتباك نظام حريص على استغلال الدين والظهور بخدمة العمل الإسلامي، خاصة حين يضع رئيسه العمامة معلنا أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية دولة إسلامية لا علمانية، فيفاخر بطباعة المصحف الشريف،
إن رجل الأعمال (Businessperson) أو (Business Man) أو سيدة الأعمال (businesswoman)، ويقال أيضا شخصية من عالم الأعمال هو لقب عام يطلق في العصر الحديث على كل شخص يعمل أو يدير مؤسسة ربحية أو مجموعة شركات سواء كانت تجارية أو صناعية أو زراعية،
كلمة الإصلاح فاجأتها هذه الأيام المواقع التي تـنشر جميع ما طرأ في هذا الكون سواء كان سيئا على المسلمين أو فيه منفعة ، وإن أسوأ جديد على المسلمين هذه الأيام هو هذا القانون الجديد المقدم الآن أمام أعضاء البرلمان المسلمين جميعا ليهلكهم عن بيـنة كما أهلك قبلهم مجلس الوزراء بتوقيعه في سجلهم
لا جدال في أن مجتمعنا يشهد في الآونة الأخيرة مستوى متطورا من انتشار الجرائم بشتى فصائلها وتمثلاتها الجسدية والأخلاقية والمالية والعِرْضية بحيث إن المتابع لما ينشر في الإعلام يخيل إليه أن الأمان والإيمان والأمانة وكل مشتقاتها هي حالة الاستثناء، ومقابلاتها من القتل والنهب والاغتصاب
طالعت ما أثير من جدل حول قانون النوع المقدم للجهات التشريعية من أجل المصادقة عليه ، ومع أن الاهتمام بالمرأة وحقوقها ورعاية مصالحها أمور أساسية في تعاليم ديننا الحنيف ، وقد دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث " استوصوا بالنساء خيرا"، وهي ـ إلى ذلك ـ ثقافة أصيلة
المواطن العربي السوري فريد حسن، هو أستاذ وفنان قدم إلى موريتانيا سبعينات القرن الماضي لمهمة تدريس في إطار إعارة من الدولة السورية كغيره من المدرسين الذين أرسلتهم بلدان عربية أخرى لموريتانيا، خاصة البلدان ذات التوجه القومي التقدمي ـ سوريا، العراق، مصر، ليبيا والجزائر ـ دعما لمسارها التعليمي،
الحمد لله رب العالمين أمر أوليائه المؤمنين بالتأسي بنبيهم الكريم ذي الخَلق والخُلق العظيم وصلى الله وسلم علي نبينا محمد بن عبد الله صفوة الله من خلقه وعلى آله وصحبه والتابعين.
أما بعد فإن الذي يروم صرف أمة محمد عن الاحتكام والتأسي بأفعال نبيها وسننه