مضت من عمر دولتنا الحبيبة عقود خمسة ونصف عقد ينيفُ قليلا وهذا أمر يحملُ من المفخرة والاعتزاز ما يحمل من الضباب والانكسار ، فمن كان يظن أن هذه الصحراء التي كانت ملجأ للفارين من سيطرة المخزن المغربي والسائحين ومن أختار الحياة والعيش بحرية مطلقة في ظروف شحيحة ومضنية
(الحسين ولد امحيمد)
في سفوح مرتفعات أطار، حيث رسمت الطبيعة لوحة فنية رائعة، تتعانق فيها قمم الجبال بقامات النخيل الباسقة، ومع إشراقة شمس الـ27 من نوفمبر، كانت المدينة قد أخذت زينتها كاملة استعدادا لاستقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وجادت عليها السماء برذاذ خفيف أنعش الحاضرين وزاد من روعة
زيارة متوقعة لربوع تقاسي شر الفرقة، ونار التشرذم، ... تلك الزيارة التي حملت صاحب الفخامة إلى أطلال ودمن أوجفت القديمة، وجعلته ينام بين أخبية وأعرشة المدينة الراحلة- أوجفت، التي تنسل من تحت الرمال مقاومة الاندثار والتلاشي بشموخها وكبريائها، فما تلبث أن تعلق من جديد في الصراع
تابعنا في أكثر من موقع الأخبار التي تفيد أن رئيس أكثر أحزاب المعارضة نشاطا ومشاركة؛ قرر المقاطعة النشطة حيال الاستفتاء القادم؛
الرئيس ولد منصور الذي أجله وأحترمه كثيرا لحيويته السياسية ولإفصاحه عن مايدور في خلده بشكل مبين؛ كان يتحدث من انواذيبو أمام أطر حزبه ومرر رسائل
إذا كنتم تريدون إعادة كتابة كل شيء: صبغ علمكم وتغيير نشيدكم، وإعادة كتابة تاريخكم، فإن ذلك قد يعني أمرا واحدا وهو أنكم بلا تاريخ وبلا ثوابت، وأن كل من سيأتي بعدكم من أبناء المسلسلات - ممن أعجبت أمه بممثل تركي أو مكسيكي كافر، فورث طباعه وديمقراطيته -، سيكون بإمكانه تغيير تاريخكم
تصاعد الجدل واحتدم النقاش، بين المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي إثر المداخلة التي أدلت بها السيدة خديجة بنت اكليب، في اللقاء الذي خص به رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أطر ولاية آدرار، حيث تحدثت السيدة الآدرارية بحرقة شديدة عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي المزري الذي تعيشه
قال " المطبلون " إن النظام جعل من مدينة أطار ملتقى طرق رباعي وما سيفتحه لها ذلك من فرص وآفاق الحيوية التنموية والتبادل التجاري، بعد أن كانت مربوطة بطريق وحيد مع العاصمة نواكشوط، واليوم ستكون " مصبا " وممرا للقادمين من أربع مراكز حيوية في البلاد هي بالإضافة إلى نواكشوط،
كم هو جميل ذلك الإحساس الغريب الذي وجدتني أستسلم له في ارتياح تام وأنا أخلد الذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني المجيد في مدينة أطار الجميلة، حيث ثنائية المكان والزمان تبعث في نفسك اعتزازا بالتاريخ المجيد حين يكتب بأحرف الحاضر لتفك طلاسم ر-مزية الاستقلال في ولاية آدرار.
على وقع الموسيقى العسكرية خلدت موريتانيا ذكري الاستقلال 56 بأطار ، ضمن زيارة مثيرة بدأت يوم الأحد 27نوفنبر2016 حيث تكرر مشهد الفوضى فى مطار أطار على غرار المشهد بمطار تجكجة.لكن تعبئة ول محم، رئيس الحزب الحاكم، فرضت على جل المتدخلين و بصورة متهورة متخلفة
إني أشعر بالعار لأني أنتمي إلى وطن يمتلك مخزونا استراتيجيا من التطبيل والتصفيق لا ينضب أبدا، إني أشعر بالعار لأني أنتمي إلى وطن يمتلك ثروة متجددة من النفاق والتملق لا تتناقص أبدا ، إني أشعر بالعار لأني في حيرة من أمري، ولا أعرف أي ولايات الوطن كانت أكثر تطبيلا ولا أعظم تزلفا.
اليوم الاثنين احتفلنا في موريتانيا بالذكرى السادسة والخمسون لعيد لاستقلال الوطني ولاحظت أثناء اطلاعي على شبكات التواصل الاجتماعي تلاحق الخواطر الأدبية على أديم هذا الفضاء الواسع كل من زاويته وحسب اهتماماته وأولوياته..
حضر الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي
في الذكرى 56 لاستقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن عدوها المباشر فرنسا، يحق لنا طرح التساؤلات ووضع الاستفهامات أمام عبارة "الاستقلال".
هل فعلا استقلت الدولة بخيراتها، بقراراتها، بسيادتها، بلغتها، بدينها؟
لقد كان من قدري في الآونة الأخيرة أنْ طوّحتْ بيّ النَّوى كغيري من المواطنين الموريتانيين وهم كثر ومن جميع الفئات والأعمار والأعمال والأهداف والمشاربْ...! إلى ربوع مناجم الذهب بشمال البلاد حيث التنقيب السطحي وما أدراك ما التنقيب السطحي,!؟
غدا ستقلك طائرة لتحط في قلب تلك المدينة الصغيرة المطوقة بالرمال والمعزولة في ركن قصي من الٳهمال بعيدا عن ٲنوار الحضارة ولمسات المدَنِية الجميلة لكن غبار التصفيق الثائر,وطنين التطبيل الفائر ,سيحجبان عنك تلك الآلام المتراكمة على كواهل المواطنين وهم يعيشون تحت وطٲة الفقر والتهميش
أكدت مصادر أطار المتعددة أن أطر المبادرات المنتشرة انتشار النار في الهشيم لم تحشد للزيارة، بل تدثرت بوجوه الغرباء على المدينة، الذين تقاطروا من كل حدب وصوب، وهذا ما يعكس أن المتكلمين في لقاء الأطر كان معظمهم من خارج المقاطعة، ويعذر الكثيرون في ذلك إن كانوا آدراريين، لأن الزيارة
ليس المقصود فارس الاسلامية التي اندمج أهلها ببقية اخوتهم في العالم الاسلامي تحت راية الاسلام الطبيعي الصحيح الذي يخص بالاحترام المرأة التي أختار رسول الله صلي الله عليه و سلم أن يمرض في بيتها و يردد وهو في حضنها ساعة رحيله عن الدنيا " بل الرفيق الاعلى , بل الرفيق الاعلى"
جميل أن نرى العلم الوطني بلونيه الذهبي والأخضر يملآن سماء الوطن احتفالا واحتفاء بتلك الذكرى العزيزة على قلوبنا فإنه أمل تحقق وجهاد توج بالنصر، وثمن لدماء عزيزة سفكت ، ونفوس شردت ودنيا مصالح عطلت من أجل أن تكون كلمة الله في موريتانيا هي العليا وهذا كله تحقق ولله الحمد
ايام الطفولة كان نوفمبر شهرا خارقا من السنة ، كان معلمنا يحكي لنا باستمرار عن الجدود والحدود ، كانت دفاترنا معطرة بدماء المقاومة وسقوط الشهداء ، كنا اطفالا حينها . نعم كنا اطفالا نتسمر على احاديث المعلم وقصص الجدات عن رجال قدموا انبل واشرف التضحيات من اجل ميلاد امة ،