ظل القطاع الزراعي منذ أمد ليس بالقريب، مرتعا خصبا لشبكات الفساد ، وميدانا فسيحا ، يخضع لسطوة نفوذ أباطرتها ، مما قلل من العائد الاقتصادي للأموال التي توجه إليه ، برغم أهميته الإستراتجية ، وارتباط أدائه بمستوى الفقر .
وإذا كنا لا ندعي الحق في إصدار أحكام بالإدانة ،
يمكن بناء الوحدة الوطنيّة بشكل صحيح في أيّ بلد كان؛ إلاّ إذا توفّرت الإرادة القوّية الصّادقة من جميع مكوّنات ذلك الوطن، لكي نبني الوحدة الوطنية الصحيحة في موريتانيا أيضا فلاّ بدّ أن تتوفّر لدينا تلك الإرادة القويّة الصّادقة، ولا سيّما من جانب أصحاب القرار. الوحدة الوطنية لا تتمّ بالأقوال
عِنْدِي أنه من الضروري - ونحن متجهون لتعديل العَلٓمِ الوطني - أن يترافق ذلك مع وضع ترتيبات قانونية تتكفل بحماية العَلٓمِ جنائيا، من الإهانة والعبث، تقديرا لمكانة هذا الرمز، وردما لهوة تشريعية قائمة حتى الآن في منظومتنا القانونية، وتأسيا بما عليه العمل في دول العالم..
كنت قد كتبت مقالا في الأسبوع الماضي بعنوان:لطفا أيها الساسة الوطن أمانة! حاولت من خلاله أن أجد جوابا لسؤال ظل يراودني لفترة من الزمن بعنوان: لماذا يتخذ بعض الساسة النيل من أوطانهم مطية لبلوغ مآربهم الشخصية ؟!
وفي هذا المقال ونتيجة للأسباب نفسها
خلال الندوة التي نظمها مركز البحوث والدراسات الإنسانية حول العلاقة بين القبيلة والدولة ، عالج بعض الباحثين المحترمين ـ مع حفظ الألقاب والعناوين ـ هذه الاشكالية القديمة الجديدة على أساس رؤية سوسيولوجية تقليدية ، وأدوات ثقافية تكرس السردية الغربية وتزدري بالموروث الحضاري
على خطى الرواد المؤسسين
قلوب العاشقين لها عيون ** ترى ما لا يراه الناظرونا
وأجنحة تطير بغير ريش ** إلى ملكوت رب العالمينا
البدء :
قال جان جاك روسو :ما يتنافى وطبيعة الأشياء أن تفرض الأمة علي نفسها قوانين لا تستطيع تعديلها أو الغاءها ولكن مالا يتنافى وطبيعة الأشياء أن تلتزم الأمة بالشكليات الرسمية لإجراء التعديل.
هذا القول رغم كونه يلخص بامتياز بل ويحل الاشكالية المتعلقة بمسألة المرونة والجمود فهو كذلك يحسن كمدخل .
"إنه من سليمان وإنه باسم الله الرحمن الرحيم"
تحية إجلال وتقدير للقارئ والمثقف أينما كان، ولمواقعنا الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، على تجاوبهم الإيجابي والسريع مع المقال الأخير، الذي كتبت بعنوان: "
أفكارٌ لإفشال الاستفتاء الذي تم إقراره من طرف واحد
يبدو أن الذهب بدأ في اللمعان من جديد، ويبدو أن شد الرحال إليه بدأ من مكطع لحجار مبكرا، هذا ما أكده الزحام المحموم هذه الأيام على اقتناء الأجهزة الكاشفة، غير أن القادرين على شراء هذه الأجهزة أو حتى الذين يحق لهم البحث عنها هم ثلة قليلة ممن يحسبون أنفسهم أولياء للذهب دون الناس
مساهمة في الجدل الدائر حول مسألة عرض التعديلات الدستورية
على الاستقاء الشعبي مباشرة
لعل من ابرز مميزات النظام شبه الرئاسي في مهده الأول - فرنسا الجمهورية الخامسة - هو تلك التعديلات التي استطاع الرئيس الفرنسي ديجول مدعوما برمزيته التاريخية إدخالها
تجمهر المنتسبون والمتعاطفون مع المعارضة في وقفة تلتها مسيرة وصفت بالجماهيرية والحاشدة وذات الدلالة القوية..
إن مما لا شك فيه أن هذه المسيرة تتنزل في ردات الفعل والاهتزازات العكسية؛ فصراحة الرئيس بخصوص عدم الترشح لثالث مأمورية أربك الجمع وقطّع في أيديهم الحبال وأرعد
منهم الأوصال.!
بعد الحديث السابق عن البنيات التقليدية في المجتمع الموريتاني وما يميّز إيقاعها من توتّر صامت، وأزمة في مرحلة الكمون قابلة للتطور والانفجار في أية لحظة لا قدّر الله، وما يتطلبه المقام من تدخّل عاجل لمحاصرة الداء في مهده، واحتواء سريع لما هو قائم من انحلال في الوحدة وتضارب
تحظى السيادة الشعبية بمكانة كبيرة في قلب النظام الديموقراطي وفي تطور وترسيخ عملية بناء الديموقراطية عبر الزمن وخلال المراحل المختلفة لعملية الانتقال إلى الديموقراطية بشكلها المعاصر. فالشعب في النظرية الديموقراطية هو صاحب السيادة وإليه يعود القول الفصل في كل قضية أو موضوع
يا هدى الحيران في ليل الظلام
أين أنت الآن؟
بل أين أنا!
تاه فكري بين أوهامي وأطياف المنى
لست أدري – يا حبيبي- من أنا!
"تحتاج الأمم وقتا طويلا كي تحظى بشخصيات لامعة تقود عقلها الجمعي إلى الأمام، بينما لا يحتاج المجرمون والمأجورون والمتخلّفون بذل الجهد الكبير من أجل هدم المنارات وإطفاء الشموع المضيئة في عتمة التخلُّف" - يوسف زيدان ـ
نهج الصخب و دوامة الفوضى
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تواصل نقاشها مع الموريتانيين العازمين على وأد بعض ثوابت الدستور التي عاشت بينـنا عدة عقود ونحن نعظمها ونقف إجلالا لها لما رأينا فيها بأعينـنا من خصائص ومميزات الإسلام الذي يعـتـنقه جميع شعبنا المسلم ولله الحمد اعـتـناقا ليس وراثيا فقط ولكنه اعـتـناق قـناعة
أخطاء كثيرة ارتكبها اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين بعض هذه الأخطاء كان من قبل انعقاد مؤتمره الحادي عشر، والبعض الآخر جاء من بعد انعقاد المؤتمر ومن بعد انتخاب مكتب لهذا الاتحاد، ولم يسلم يوم انعقاد المؤتمر من تسجيل أخطاء شنيعة.
عشرون عاماً فوق درب الهوى
وما يزال الدربُ مجهولا
فمرةً كنتُ أنا قاتلاً
وأكثرَ المرات مقتولا
عشرون عاماً .. يا كتاب الهوى
ولم نزلْ في الصفحة الأولى!
نزار قبانى