الرئيسية
في أول خرجة إعلامية على المستوى الوطني قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "إن وسائل البلد محدودة، ولا بد من حمايتها من تبديد الفساد". وفي خطاب الاستقلال الأول بعد أزمة كوفيد أعاد الرئيس غزواني التأكيد على محاربة الفساد من زاوية أخرى، حين قال إنه يريد حربا على الفساد لا تتحول إلى فساد، ولاتستخدم لتصفية الحسابات.
يجمعني منذ فترة نقاش مع العديد من المهتمين بالشأن العام، وفي أغلب تلك النقاشات يُطرح دائما السؤال التقليدي : أي حراك سياسي يناسب هذه المرحلة؟
يبدو أنه أصبح من اللازم أن أتحدث عن بعض الأمور التي كان يفترض أن تبقى في دائرة البديهيات. سأتحدث عن تلك البديهيات من خلال النقاط التالية:
1 ـ أن تكون بارا لأمك فهذا لا يعني بالضرورة أنك عاق لأمهات الآخرين؛
2 ـ أن تحب وطنك فهذا لا يعني بالضرورة أنك تُبغض أوطان الآخرين؛
في ظل عالم تنخره الأزمات، وتتداعى في أرجائه صروح العولمة وتضعف فيه قدرة الغرب على تحريك عجلة الإقتصاد العالمي وتترنح فيه القبضة الأحادية على مقدرات الشعوب، ويقف العالم على أبواب حرب عالمية ثالثة يؤكد الخبراء أنها وشيكة وحتمية، وقد تندلع في أي لحظة..
دعونا نتجاهل أن اللغة العربية هي اللغة التي اختارها الله جل جلاله لأن ينزل بها آخر كتبه، ويجعلها وعاءً لشريعته، وبالتالي فعلى كل مسلم أن يهتم بها وأن يدافع عنها؛
يُمكننا وبشكل عام أن نقسم الأغلبيات الداعمة للأنظمة الحاكمة المتعاقبة إلى ثلاثة أقسام أو أصناف:
الصنف الأول : هو ما يمكن أن نسميه بالأغلبية السلبية، وتضم هذه الأغلبية السلبية كل داعمي الأنظمة الحاكمة الذين يقتاتون على الرصيد الشعبي للرئيس، ويسحبون منه باستمرار، ودون أن يضيفوا أي شيء إلى ذلك الرصيد.
نظم اتحاد أرباب العمل الموريتانيين مساء الجمعة (ليلة السبت 6 يناير 2023) مأدبة عشاء على شرف ضيوف موريتانيا الذين جاؤوا إلى بلادنا للمشاركة في حفل إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023.
مع بداية كل عام جديد قد يكون من المهم أن نتحدث عن قيمة الوقت وعن خصائصه وعن ترتيب الأولويات، وعن الإدارة الجيدة للوقت...
سنتحدث عن الوقت من خلال عدة فقرات، ولعل الفقرة الأهم في هذا المقال هي تلك المتعلقة بالنصائح السبع.
من روما إلى بيكين ومن الرياض إلى واشنطن كان صوت العقل الموريتاني مسموعا؛ فقد استطاع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في صمت وهدوء أن يكرس استثناء موريتانيا في بحر الأزمات التي تجتاح العالم، ومنطقة الساحل على وجه الخصوص.
حظيتُ بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني بتوشيح من فخامة رئيس الجمهورية بوسام فارس من نظام الاستحقاق الوطني، ويُعدُّ هذا التوشيح بالنسبة لي ليس مجرد توشيح شخصي، وإنما هو توشيح لحملة معا للحد من حوادث السير ولكل نشطائها على ما بذلوا من جهد توعوي مشهود في مجال السلامة الطرقية خلال السنوات الست الماضية.
كم كان عقد الستينيات متميزا بما في الكلمة من معنى، وكذلك أبناؤها البررة الشجعان! فطبيعة جيل "الستينيات المجنونة" - كما يحلو لابنها الفذ وصديقنا المحامي اللبناني الأستاذ أحمد مخدر (رحمه الله) أن يصفها- وكذلك جيل السبعينيات، كانت مختلفة تماما عن طبائع أجيال اليوم!
استوقفتني عدة فقرات من خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني، وسأتوقف في هذه السلسة مع بعض فقرات هذا الخطاب الذي تضمن حصيلة لما تحقق من إنجازات خلال السنوات الثلاث الماضية..
إنّما التّهنئاتُ للأكْفاءِ
ولِمنْ يَدَّنِي مِن البُعَداء
وأنا منك لا يُهنِّئُ عضوٌ
في المَسرّاتِ سائرَ الأعضاءِ.
يسألني بعض القراء عن أسباب التراجع الملحوظ منذ فترة في كتابة ونشر المقالات، وللإجابة على هذا السؤال،لا بد أولا من استعراض أشكال أو أنماط الكتابة في الشأن العام، فالكتابة في الشأن العام يمكن أن نقسمها إلى ثلاثة مستويات، أو إلى ثلاث درجات، بين الدرجة والدرجة مسافة كبيرة.
هذه الحلقة هي الأخيرة من سلسلة الصوفي المسلم، والتي وعدت فيها بأن أضع النقاط علي الحروف.
وهذه الفكرة ( التي هي وضع النقاط علي الحروف استنتجتها من عدة عوامل تشمل الإنسان كله ).
فمعروف أن الإنسان قبل أن يأتي إلي الدنيا لا حيلة له دون المجيء إليها، وفي نفس الوقت عند ما ينظر إلي الإنسان بجنبه أو جاء للدنيا بعده يجدهما متساويين تماما.
لستُ من متابعي كرة القدم، بل إني أعتبرها من وسائل الإلهاء عن المشاكل والتحديات التي تواجهها الأمة، ومع ذلك فقد استوقفني حفل الافتتاح المتميز لبطولة كأس العالم المنظمة في قطر، كما استوقفتني كذلك النتيجة المشرفة التي حققها المنتخب السعودي في لقائه مع منتخب الأرجنتين في أول إطلالة كروية له في هذه البطولة.
بغض النظر عن الاختلافات العديدة لميكانيزمات تعريفات علم السياسة بصورة عامة ، وما يرتبط بها من ممارسة تختلف بشكل كبير على اختلاف المدارس و التوجهات عبر العالم .
لم يكن غائبا عن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يستلم مقاليد الحكم حجم التحديات التي تواجهه ومحدودية موارد بلده، القاصرة عن تحقيق أحلام الشعب، التى تتجاوز فى كثير من الأحيان الإمكانيات والموارد الاقتصادية والبشرية للبلد.
لم تستسلم ارادة الرئيس لتلك الحقائق والمعطيات الثابتة، فقد سعى الى إحداث تغيير يقوم على تحقيق هدفين أساسيين:
كنت من بين المساندين و المدافعين عن رؤيته السياسية ، عبر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في نسخته السابقة ، كما أنني كنت من أشد المطالبين بإصلاح الحزب و اعادة النظر في خطابه السياسي واعادة هيكلته لاهتمامي البالغ بأهمية الاصلاح الجذري المرتكز أساسا على تحيين الخطاب وتصحيح المفاهيم و توحيد قاموس المصطلحات السياسية ، بعيدا عن التخوين و الشحن ، فكان لي الش
سيدي الرئيس:
لا أتذكر أنني خاطبت أو كاتبت أيا من رؤسائنا الفارطين ممن عايشتهم ــ رحم الله موتاهم، وحفظ أحياءهم ــ وليس ذلك لأن دواعي الكتابة إليهم ومخاطبتهم غير قائمة، ولكن لأني لا آمن أن تجد رسائلي سبيلا سالكا لسلة المهملات، قبل أن تصل إلى المعنيين بها، وقد بلغني أنكم ممن يقرأُ ما يُكتب ويحفل بما يَقرأُ.
سيدي الرئيس: