إن لغة البيان الموقع من طرف لجنة المتابعة داخل مجلس الشيوخ، وإن نوعية الأسماء الموقعة على هذا البيان ليؤكدان بأن خيط عقد الموالاة قد بدأ ينفرط، وبأن حاجز الخوف داخل هذه الموالاة قد بدأ ينكسر، وبأن الأسابيع والأشهر القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت إن ظل الرئيس مستمرا في السير
إن ما يدور هذه الأيام في بلادنا العزيزة والغالية موريتانيا، حول جعجعة المأمورية الثالثة، يذكر كثيرا بالمرض الاجتماعي والسائد في الإنسانية والمعروف بالتحرش الجنسي، الذي يدفع أحيانا، أصحابه، ضعاف العقول وغير الأخلاقيين الذين لا يستطيعون التغلب علي شهواتهم الجنونية من ارتكاب الجريمة.
اطلعت هذا المساء على مقال قيم نشرته بعض الصحف الإلكترونية للقاضي الأديب اللامع / أحمد ولد المصطفى تحت عنوان "فِي الجُزْءِ القَانُونِي مِن نِقَاشِ النَّشِيدِ الوَطَنِي" تحدث فيه عن حوار دار بينه وبين ضابط من المؤسسة العسكرية حدثه عن "اطلاعه على نسخة من نص قانوني يحدد (كن للإله ناصرا) نشيدا وطنيا".
الحوار – كما أسلفت في عديد المرات- نقاش جاد، بين أطراف جادة، بغية التوصل إلى حلول جادة، بعد تنازل كل طرف عن بعض مواقفه خدمة للمصلحة المشتركة. وكنت قد عبرت، أكثر من مرة، عن دعوتي له محاججا بشتى الأدلة والشواهد على أهميته لفك خيوط الاحتقان وإيجاد الأرضية الصالحة للانطلاق
قرأت وسمعت أشياء مما كتب أو قيل في نقاش النشيد الوطني الدائر منذ فترة، ومنه ما ورد حول مدى قانونية النشيد الوطني الحالي: "كن للإله ناصرا"، بعضه بصيغة نفي تكريس هذا النص بنص قانوني كنشيد وطني لموريتانيا، وبعضه بصيغة التشكيك والتساؤل حول ذلك، وصدر ذلك أحيانا ممن يوثق
لاتزال نظافة انواكشوط تشكل التحدي الأكبر لدى الحكومة الموريتانية ، كما لايزال إنتشار الأوساخ والقمامة في مختلف الاماكن بالعاصمة هما يأرق المواطن صحيا وبيئيا ويزيد من مخاوفه
لقد تعددت الاراء واختلفت هذه الأيام حول رمزية النشيد والعلم ، والتي كان بعضها يهمني والبعض الآخر يحظى مني بتقدير لا يعكر صفو ودّه قضية الاختلاف ، حين كان مشغل الذي يشاطرني الرؤية هو من يسعى لاستبيان ضرورة التغيير بما يشحنه قوة ودلالة يكون لها صدى حماس
تحية...
مساهمتي في إقتراح لإعادة هيكلة التعليم وري الأرز.
نظرا لعدم مشاركتي في نقاشات القصر لأسباب صحية (حساسية من النقاشات الطويلة ) لي الشرف أن أوجه للجان المشرفة و للمشاركين هذه المداخلة المكتوبة لتسجيلها أو عرضها للمناقشة في الورشات المختصة.
اسمحوا لي أيها الإخوة بدردشة قصيرة حول بعض النقاط المثارة في هذه الأيام، وأولها تغيير النشيد الوطني المسكين الذي لا علاقة له بالفشل العام المستحوذ على هذا البلد وبديمقراطيته العرجاء، وبهذا النفاق والكذب واللعب بمصالح المسلمين من أجل حظوظ دنيوية لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد..
لا يزال الحوار الوطني الشامل متواصلا للأسبوع الثالث،بعد أن تم تمديده للمرة الثانية. وقد تطرق المشاركون فيه لجميع المقترحات الواردة في ورقة الحوار فأشبعوها درسا وتمحيصا، وعرضوا فيها آراءهم بمنتهى الجراءة، وفي جو من الحرية منقطع النظير. وها أنا ألخص لكم ملاحظاتي على ما جرى:
منذ ما يقارب أسبوعين وجلسات الحوار الوطني الموصوف بالشمولية من الطرف الجهة الرسمية التي هو يمثلها ، متواصلة في قصر المؤتمرات ، وبالتأكيد نحن جميعا لا ننتظر أن يخرج الجميع بنتائج تخالف هوى الأغلبية الساحقة التي يقودها صاحب الفخامة الوطنية " محمد ولد عبد العزيز" لكن قبل الوصول إلى ذلك ،
ينعقد الحوار عادة لحلحلة قضايا إشكالية بات من اللازم أن يوجد لها حلّ، أو على الأقل للبحث عن أرضية مشتركة يمكن أن تلتقي عليها الأطراف ذات المواقف والرؤى المتضاربة كخطوة أولى ومهمّة للبحث عن الحلول الناجعة لتلك القضايا والإشكاليات.
لا نحتاج التذكير بما يعنيه التعليم العالي بالنسبة لأي أمة , تريد أن تحصن مستقبلها بركن شديد , كما لا نريد أن نقول إن التعليم العالي هو زبدة التعليم ونتاج عمر من البحث والاطلاع لأن الكل يعرف ذلك , ويعرف أن تطور هذا القطاع محدِّد رئيسي لمدى تقدم كافة القطاعات الأخرى ,فقد تعددت إصلاحات التعليم
قد نكون من بين المحظوظين من الأجيال التي عرفتها البلاد منذ نشأة الدولة، ذلك أننا أمام فرصة تاريخية ستمكننا إن آثرنا المصلحة العليا من رسم معالم مجتمع متماسك وقوي مع المحافظة على خصوصيتنا كأمة لا تقبل محاكاة الغير ولا ترضى بالسير خلف الآخر.
باختسار، لكون نظامنا الرسمي يصرف 50 مليار أوقية سنويا على حضور الأستاذ 700 ساعة سنويا في المدرسة أي 87,5 يوم (أقل من 3 أشهر) من السنة بدل ترشيد90°/° من المبلغ بحضوره 2400 ساعة خلال 11 شهرالمقترح من طرف منهج عقول الواحات المبتكرفي واحة معدن العرفان
يتمتع حزب التحالف الشعبي التقدمي بقيادة المخضرم مسعود بخبرات متراكمة فى الحوارات الموسعة والضيقة وبقدرة هائلة على المناورة والمراوغة ، وقد استخدم قسما من مهاراته تلك فى تحقيق مكاسب خلال فترة تحضير الحوار ، ثم ناور لحظة الدخول إلى قصر المؤتمرات وناور خلال جلسة الافتتاح