دخلت عينة حصصية من الطيف السياسي موالاة ومعارضة ناصحة طامحة للمشاركة فى حوار سياسي وطني افتتحه الرئيس مساء الخميس 29/09/2016 بقصر المؤتمرات بخطاب مقتضب هادئ النبرة جب نبرة خطاب النعمة الصدامي وأكد إرادة الحوار مع من حضر ودعوة من لم يحضر للإلتحاق بالقافلة
خلال الأسبوع الماضي كنت أحد المشاركين في دورة تكوينية تحت عنوان الصحافة وحقوق الإنسان، تم خلالها نقاش كل الاتفاقيات والمواثيق التي تؤكد ضرورة تكريس مختلف مستويات حقوق الإنسان، بدأ بالجيل الأول من هذه الحقوق وصولا إلى الجيل الثالث. لكن المفارقة التي غابت طيلة هذه الأيام،
جميلة هي تلك اللعبة المدروسة التي تسير عليها منذ عهد الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، والتي يمكن أن نجملها في جملة قصيرة "لا تقارب سياسيا بين الفرقاء ولا تقاطع مطلق" ....
وبذلك تظل الدولة تمسك العصا من طرفين ، طرف يمد اليد للحوار ويدعو الجميع من أجله ويحفز عليه ويصف حكم ولد عبد العزيز بالحكم
ما أجمل السماء في تلك اللحظات المتعلقة بنهاية الليل، وما أحسن وهج نجومها المتألقة، وما ألطف وقع منظرها الذي يحمله نسيم الصباح، على القلوب.. وما أروع صلاة القيام قبل ذلك، وما أجمل قراءة القرآن في تلك اللحظات..
موريتانيا أو بلاد شنقيط بلد إسلامي مائة بالمئة والعروبة والإسلام وجهان لعملة واحدة ، حيث لم تكن العروبة بعد الإسلام عرقا يمكن رسم ملامح حدوده بدون الإسلام ،إذ العربية لسان الإسلام، والعرب خدامه ووقوده ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :نحن قوم أعزنا الله بالاسلام مهما أبتغينا العزة
" تعالوا الي كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله .. "
في خضم الحديث عن الحوار المرتقب و حمى التطلع إلى لائحة المشاركين يغيب الشعب جملة و تفصيلا فلا يطفو على السطح إلا مواقف أفراد انغلقت الأسماع و انعقدت الألسن عن ذكر غيرهم يستبشر بحضورهم و يتطير بغيابهم في معترك سياسي يتمحور الصراع فيه حول ذواتهم و رغباتهم الأحادية
في البدء دعونا-بمناسبة السنة الدراسية الجديدة- نهّنئ و نحيّي كل المربيين و المعلمين و الأساتذة و كل الإداريين القائمين على منظومتنا التربوية التعليمية إعدادا و تنفيذا... نتمنى لهم التوفيق و السداد و النجاح في مهمتهم النبيلة و نشكرهم على مثابرتهم و صبرهم أللّا محدود على منظومتنا التربوية
عند ما يتحدث الوزير الأول عن وجود فساد و مفسدين داخل مؤسسات الدولة لا زالوا يمارسون فسادهم وإفسادهم، يديرون الشأن العام ولا يأبهون بتعليمات الحكومة ولا ينسجمون مع التوجه العام للدولة، في حديث ينقل عبر وسائل الإعلام، فهذه مبادرة تقدمية
طالعت الوثيقة الأخيرة التي أصدرها حزب تكتل القوى الديمقراطية واالتي يشي عنوانها بمضمونها: "التسيير الكارثي لنظام محمد ولد عبد العزيز" وخلاصتها هي : "نحن الآن أمام وضعية متفجرة يمكن أن تؤدي إلى حالة من الفوضى ...... وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى أزمات في السيولة
واه من يظنّ أنّ للعام الدراسي الجديد نكهة سوف تجلب لنا جديدا؛سوى مزيد من هدر طاقات المصادر البشرية التابعة لوزارة التهذيب؛ وهم ما يعرفون وطنيا عندنا (بالمفرغين)؛فهؤلاء يزدادون مع كلّ مسئول جديد يلج باب الوزارة؛فلكل منهم أقاربه وأصفياءه وحاشيته لا بدّ من تلبية ذوقهم؛
يتبادر الي الذهن تناول الصرف من الباب النحوي والصرفي:اسم علم وقد منعه النحويون في -البصرة والكوفة -من الصرف بعد أن اعتمدوا السماع والقياس و أما أسباب المنع وما يسميه البعض التعليل فلسنا هنا بصدد البحث فيه .
نحن هنا نعني الصرف الصحي الذي من ناحية موضوعية يستحق أن يتناول –بضم الياء-من طرف الجميع
نكتة فائض الكهرباء وتصديره تصطدم بالانقطاعات المستمرة بنفس الوتيرة والعموم في نواكشوط (جميع الأحياء، دفعة أو تناوبا). وبدلا من أن تقنع الناس، تأكل مصداقية السلطة التي تكررها في الظلام!
لا أكَذب تصديرنا الكهرباء، فهو صحيح. ولكنه قد يكون من باب تصديرنا للقمح؛ فقد تم إنتاج شيء منه قليل للتجربة، ويمكن تصديره!
ضل بنو إسرائيل بعجل "السامري" بعد ذهاب موسى لميقات ربه. أخرج لهم السامري عجلا جسدا له خوار. تداعى بنو إسرائيل لعبادة العجل وضلوا به ضلال بعيدا. تمر حقب وتتلوها أخرى ولا يزال التضليل الوسيلة المثلى للاحتواء على الشعوب واللعب على عقول الناس، فما حدث لبني إسرائيل مع خوار عجل السامري
بعد سنتين من انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، تمكن خصومه الجمهوريون من الحصول على أغلبية مقاعد الكونغرس الأمريكي لأول مرة في تاريخهم منذ أربعين سنة، وهو ما كان إنذارا مبكرا للرئيس الديمقراطي الجديد بيل كلينتون وهو على بعد سنتين من الانتخابات الرئاسية القادمة.
لقد قررتُ أن انتحل ـ ولفترة قصيرة جدا تنتهي بالانتهاء من كتابة هذا المقال ـ صفة الناطق الرسمي باسم الشعب الموريتاني، على أن أعود بعد الانتهاء من كتابة المقال إلى صفتي الأصلية والمتمثلة في كوني لستُ ناطقا رسميا إلا باسمي الخاص.
إن مصدر وجع هذه البلاد و داءها العضال هما الماضي الظلامي العنيد و نهج سياسة القناع المكيافيلي في توظيف المكر و الازدواجية و الخداع.
و إن تبد موريتانيا لقصيري النظر و فاتري الهمم أنها تزدهر و تنمو و تأخذ مكانة عالية في حراك العولمة بقليل الزخرف الذي تزين به نواكشوط المتأرجحة
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في دورتها الواحدة والسبعين، انتصب الرئيس الأمريكي في هيأة قديس رحيم، ليوجه "وابلا" من المواعظ إلى أعضاء الجمعية، ومن خلالهم إلى شعوب العالم. ولقد ظهر أوباما ، في تبتلاته، نظير ذلك السنور ، في قصة الأطفال، الذي جاء ، يوما، إلى رئيس الفئران ،
تمر الشعوب من حين لآخر بلحظات فارغة من تاريخها الذي تتعاطاه دائما مرحلتا الانكسار والانتصار , الذي يفرض عليك الوقوف للتقييم والإشادة ومقارنة الحاضر بالماضي للوصول إلى مستقبل تنعم فيه كل الأجيال بالسعادة والرفاهية , التي طالما بحثت عنها الشعوب في كل الأزمنة.
بمناسبة رحيل الأديب الكبير أحمدّو سالم ولد الداهي