يطرح الضغط الإقليمي و الدولي الذي تنحي بموجبه الرئيس الغامبي السابق يحي جامي عن السلطة لصالح الرئيس المنتخب آداما بارو موضوع قضية الديمقراطية و اشكالياتها في منطقة غرب إفريقيا للنقاش من جديد.
إن رحيل جامي عن السلطة لم يُحسم بالأدوات الداخلية فقط-و إن لعبت دورا فيه-فالعامل الخارجي
هذا سؤال يتردد الآن على ألسنة الكثيرين، ولكن، ومن قبل محاولة الإجابة عليه، فلا بأس من استعراض بعض الرسائل غير المشفرة التي أرسلتها تظاهرة ثلاثاء الحشد الأكبر بالبريد السريع والمضمون إلى أكثر من عنوان.
إن هذا الكم غير المسبوق الذي احتشد في يوم عمل في ساحة مكشوفة
الكزرة: اسم يطلق على الأحياء الشعبية في نواكشوط، وأصله "كزر" (في العامية)، ويعني اغتصاب جزء من الأرض ، حيث كان بعض ساكنة العاصمة القادمين من أعماق الصحراء يحتلون مواقعا في أطرافها، ويبنون عليها بعض الأعرشة والأكواخ في انتظار تشريع الدولة لأماكنهم تلك ! مما نجم عنه
وأنا أتابع أخبار الأزمة الغامبية في الأيام الماضية حيث لا يُسمع لمدة أيام حرجة وعنيفة جدا غير اسم الرئيس الموريتاني ووساطته ذات الزخم الكبير كان شعوري يتراوح ما بين الفخر حينا وبين التعجبُ أحينا أخرى ، الفخر لأن الإعلام كله منكب على نقل مجريات أحداث تلك الأزمة وليس في تلك الأزمة
باتت قضية المدعو محمد الشيخ ول أمخيطير قضية رأي عام، بعد أن خرجت جدران القضاء إلى فضاءات الميادين، وغدت للبعض أشبه ب "نهر الصابئة" الذي يُغتسل فيه من الخطايا السياسية و المهنية، وبعيدا عن محاولات استدرار مشاعر المسلمين، المفجوعين بفعل التطاول على مقدستهم و نبيهم الكريم،
ربما كان المخرج الوحيد لدى المحكمة العليا ـ على رأي البعض ـ إعادة محاكمة المسيء عبر تشكيلة مُغايرة، ليتسنى إلغاء التكييف الخاطئ من الزندقة إلى الردة، حيث أن عددًا من كبار علماء البلد، أكدوا حُكم القتل في هذه الحالة، لعدم قبول التوبة عند الإساءة لله وملائكته وكتبه ورسله، ولحساسية
لا مراء في أن الشباب هو وقود المجتمع و كل مجتمع غاب أو غُيب شبابه فهو مجتمع أعرج،أعمي، عقيم، بلا مستقبل و محكوم عليه بالإعدام و الانقراض..
و قد شهدت العشريتان الأخيرتان تراجعا عالميا لاهتمام
قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبتْ أقدامكمْ) صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
لقد أظهرت مدينة نواكشوط يوم أمس بلا أدنى شك أو مواربة أنها من بين جميع مدن العالم عاصمة النصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلا منازع أو مماري,
التربوي في موريتانيا فإننا- مع الأسف- سنخبر عن مأساة تصيب هذا النظام منذ عقود ويروح ضحيتها باستمرار أجيال عديدة من أبناء هذا المجتمع، مما ينعكس- لا محالة- سلبا على تقدم البلد واستقراره.
لكن المأساة الأكبر هي أن حقيقة فشل النظام التربوي الموريتاني أصبحت مسلّمة
كلمة الإصلاح هذه المرة قرأت في بيان مجلس الوزراء الماضي أنه رصد جائزة لحقوق الإنسان في موريتانيا دون أن يـبـين شكل هذه الحقوق الإنسانية التي إذا قامت بها مؤسسة أو فرد يكون مستحقا لهذه الجائزة .
حدث أبو زيد الخبير قال: عملت زمنا ليس باليسير مستشارا لمعالي الوزير فخبرت صلاحيات المحاسب والآمر بالصرف خبرة بن مالك في النحو والصرف. ومما علمت في هذا المجال ما سأختصر في هذا المقال.
...ليد ال ما صبت تكطع حبها
في مجتمع أخذ أهلُه بنِصف الدين و أبقوا على نصف الجاهلية قطعا أنها تحظى بالتقبيل اليدُ القوية التي لم يُقدر على قَطعها، لأنه لا منطقة عنده وسطى بين الانصياع و الزوال. هذا ما علمته إياه "السيبة" منذ كان الأخ
من أعظم ما ابتلينا به في العصر الراهن " وسائل التواصل الاجتماعي"، هذه الوسائل التي أصبحت "مقاصد" يركن إليها أغلب الناس شبابا وشيبا، والتي قضت على وقتهم الثمين الذي هو أكبر ثروة يمتلكونها... لكنها أعظم خطرا وأشد وقعا على الجيل الناشئ الذي ما زال بحاجة إلى جهة تحتضنه،
كل الدلائل والإشارات تشير إلى أن يوم الثلاثاء الموافق 31 يناير لن يكون يوما عاديا، وبأن الأمواج البشرية التي ستخرج في هذا اليوم مطالبة بتطبيق شرع الله في كاتب المقال المسيء لن تكون معهودة. هذا هو ما أتوقعه، وهذا هو ما تقوله الدلائل والإشارات المتوفرة لديَّ الآن، وفي انتظار أن يتأكد ذلك،
اعلنت شركة كينروس تازيازت انها وقعت بروتكول تسيير السيانيد،وقد كنت بعثت برسالة عبر المواقع لفريق برلماني البيئة بتاريخ 15 مايو 2015 تطلب منهم الضغط علي الشركة لتوقيع البروتكول المذكور ،واعدت نفس الرسالة تحت عنوان أسئلة لفريق برلماني البيئة... ظلت دون جواب، بتاريخ 26 ابريل
شاع في الآونة الأخيرة استخدام بعض المصطلحات استخدامات خاطئة أو على الأقل عامة وسطحية منها مصطلح التمييز الإيجابي la discrimination positive الذي أصبح يستخدم كما اتفق دون الوعي بدلالاته الفلسفية والسياسية والقانونية العميقة مما أدى إلى إفراغه من مضمونه وأصبح يستخدم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله والصحابة أجمعين والتابعين وبعد:
قال الله تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (سـورة البقـرة:110)