مهلا أيها " التكتل " و مهلا أيها " الإتحاد " على مهلكما لسنا في داحس والغبراء أو حرب البسوس وليست موريتانيا مجرد معارض ومؤيد بل هي فسيفساء من الألم والأمل ؛الرجاء والقنوط ؛ لا يحتاج الأمر الى بيانات وتقارير لتؤكد المعاناة التي يعيشها الشعب من نقص في التنمية على كافة
- دعوة لاعتماد فتوى ابن عــَرضــُون المالكي في قانوننا الوطني –
دون تعمق؛
لقد ظلت هذه الأرض على مدى العصور سكنا آمنا لكل ذي قلب سليم و فطرة صحيحة و اعتقاد قويم و ملاذا دائما لكل هارب مما يخدش حرمة العقيدة و سلامة المرتكز الديني ، فمالكيتنا كانت و ستظل كفيلة بالحفاظ على ترتيب البيت الداخلي و إجلاء الشُبَهِ و الأباطيل و ترويض (المناكفات الفقهية) التي بها
يجد اى مسير لمؤسسة التلفزيون الوطني نفسه امام تحديين لن يدركهما اﻻ بعد ان يقع في عش العنكبوت .
جميعا من أجل القضاء نهائيا علي مخلفات الاسترقاق : هذا شعار يجب أن يتخذه كل واحد منا، ويتبناه. يجب أن يكون مضمونه لنا شغلا، وديْدنا، وهِجّيرى. إذ لا عمل أكثر نبْلا من التصدي لمخلفات الرق (مظاهر، مسلكيات، أفكار مسبقة، صور نمطية، آراء فاسدة، تصرفات، أفعال، أقوال، أعمال ....)،
(1) في يوم 14 يناير من العام 2015 فاجأت السلطة الحاكمة الرأي العام الموريتاني بوثيقة تدعو فيها إلى الحوار، وهي الوثيقة التي تقدم بها الوزير الأول إلى كل الكتل السياسية في البلاد. لم يكن من المتوقع في تلك الفترة أن تصدر السلطة وثيقة تعلن من خلالها أنها على استعداد لتنظيم انتخابات تشريعية
تتواتر التسريبات و "الصًالُونِيًاتُ" القريبة من الموالاة و بعض أحزاب المعارضة علي أن اللمسات الأخيرة يتم وضعها هذه الأيام لانطلاق الحوار الذي ينتظره الرأي العام الوطني و يترقبه "الرقيب الإقليمي و الدولي" منذ فترة طويلة ظل خلالها أملُ التواصل بين الموالاة و المعارضة يُقدم رجلا إلي دائرة اللقاء
سيسارع العديد من أصحاب العاطفة الجياشة لنفي السيناريو المؤلم "هروب موريتانيا نحو الأهلية" بدون تفكير متذرعين أن لموريتانيا خصوصية تمنع شعبها من الانجراف إلى أتون الحرب الأهلية وكأننا دون خلق الله أجمعين لا نخضع لسننه الكونية ولا لقواعد التجربة الإنسانية ، متناسين أن الشعوب والأمم
تعطلت سيارتي في إحدى المرات (في ملح)، وكانت المشكلة من البطارية فلزم البحث عمن يساعدني في دفعها من أجل إدارة محركها..
كان الجو ساخنا حانقا بدوره، ولم يكن يتحرك في الطريق الضيق إلا قلة من الأشخاص، فلجأت إلى حرطاني كان جالسا في أحد الدكاكين وطلبت منه المساعدة، فقال: "ابحث عمن يكملنا وسأساعدك"..
تعيش بعض مقاطعات العاصمة انواكشوط هذه الأيام وضعا أمنيا استثنائيا من حيث عدد عمليات السطو وخطورتها ونوعيتها..
لقد ابتدع هؤلاء اللصوص طرقا مختلفة لتنفيذ خططهم الإجرامية وإذعان ضحاياهم فاعتمدوا في هجومهم اللصوصي على فرق تتألف من خمسة إلى ست عناصر -على الأقل- مدججين
الوسائل، الإكراهات، الأهداف ، والآليات
مدخل
إن إعمال التفكير في شروط ومتطلبات وضع استراتيجية ثقافية شاملة في الوطن العربي لابد أن يقود إلى التمعن الرصين في المشهد العربي الراهن، وذلك من أجل:
مع كل موسم خريف تتجدد المعاناة في العاصمة نواكشوط (عاصمة العرب في العام 2016)، ومع كل موسم خريف تلتقي جبال القمامة وأنهار المستنقعات في هذه العاصمة على أمر قد قُدِرْ، ومع كل موسم خريف نتذكر من جديد بأن عاصمتنا ربما تكون هي العاصمة الوحيدة في هذا العالم التي لا تتوفر على صرف صحي.
ثمة فرق بين ايران الاسلامية و ايران الفارسية او باحري فارس الاسلامية و فارس المجوسية ...لقد قامت الحضارة الاسلامية علي انقاض حضارة الفرس و انصهر اهل فارس مع اخوتهم في الاسلام و ذابت الفوارق او كادت و ازدهرت الدولة الاسلامية من اصفهان و طهران و خراسان و بغداد
"سياسي مغمور و مثقف مغرور و رجل مال عقور"
لا يخفى مطلقا على الباحثين و المهتمين و المتتبعين لشأن و أحوال و سياقات الحراك العام لموريتانيا ضمن فضاءاتها الإقليمية و القارية و العالمية أنها يعاني على الرغم من الجهود المضنية الحثيثة التي تبذل على كافة الأصعدة، تأخرا عن المسايرة الحضارية
يكاد يكون من المتواتر عليه لدي الحادبين و المشفقين و الخائفين علي الحاضر و المستقبل الوطني أن المشهد السياسي الوطني مليئ من زَبَدِ الصخب و اللغط و الفُرْقَعَاتِ الإعلامية و" الخُشُونَاتِ اللًفْظِيًةِ" و الخشونات اللفظية المضادة؛ خِلْوٌ من ما ينفع الناس من "تلاقح" و "تزاحم" الأفكار التحسينية
مرة أخرى تعيد القمامة احتلالها للعاصمة نواكشوط،، ومرة أخرى يتجدد طرح الأسئلة القديمة: إلى متى ستبقى العاصمة نواكشوط محتلة من طرف القمامة؟ وإلى متى ستظل الأنظمة المتعاقبة عاجزة عن الدفاع عن العاصمة نواكشوط وعن حمايتها من جبال القمامة الزاحفة؟ وإلى متى سيظل سكان العاصمة
كرَم الله عز وجل الإنسان ونص على مكانة الإنسان الرفيعة في القرآن الكريم، وكفل الإسلام للإنسان حقوقه منذ أربعة عشر قرنا. لقد تعددت وتنوعت لائحة الحقوق لتشمل قائمة كبيرة من الحقوق على رأسها الحقوق التالية: وهي الحق في الحياة والحق في الكرامة والحرية والتعليم والتدين والمعرفة
تعتبر معارضة أي نظام حقا مشروعا لكل مواطن، ومن حقه كذلك المجاهرة بهذه المعارضة، بل والعمل علنا على إسقاط النظام بالطرق الشرعية الديمقراطية، كالانتخابات مثلا، وفي المقابل يحق لأي مواطن أن يعلن دعمه للنظام، والدفاع عنه بكل الطرق التي يتيحها القانون، ويحق لأي شخص أن يسلك
رسالة مباشرة إلى رئيس الجمهورية و الساسة والنخب و كل المواطنين