في كثير من الوثائقيات التي إعتنت بالتصوف يتعرض الإعلام العربي و الغربي لموضوع التصوف الإسلامي بنظرة أحادية تركز على التصوف الفلسفي و تغض النظر عن التصوف السلوكي الذي هو الأساس الحقيقي و هو التعبير عن حالة الإحسان .
إن سمات التصوف السلوكي الظاهرة من إسمه تعني في الأصل الزهد
إن "الكلام" هو أساس أي سعي وراء الحرية.. الحرية نفسها تغدو استعبادا عند فرض الصمت على "الذات" من طرف "الآخر". إن كل عبودية هي بدرجة ما حالة من حالات فقدِ الكلام .. العبودية هي فرض الصمت على الآخر، على حريته في التعبير.
نحتاج في الحالة العربية لأشياء أكثر من الصراع بين الوهابية والصفوية، نظاما الرياض وطهران كارهان للحرية وعاشقان للغرب يخافانه على بصيرة ويتنابزان بموروث، لاهما صانعاه ولولاهما لتناسيناه.
الصراع السياسي على السلطة بين الأمويين في دمشق وبعض بني هاشم في بغداد منذ ألف سنة،
العبودية ظاهرة مقيتة لم يسلم منها مجتمع وتفاوت الجميع في مستويات الممارسة وبشاعاتها وتعددت أشكالها في الماضي وتتعدد أشكالها في الحاضرويصرخ ضدها الصادق في رفضها ومحاربتها ويصرخ ضدها ويأخذها شعارا من تقتصر علاقته بها علي تحقيق غايات معينة ما إن يتحصل عليها حتي يكون
صحيح أن الحركة الاقتصادية تشهد منذ سنوات تحسنا مضطردا تبرز كل تجلياته في حركة غير مسبوقة للبناء و ارتفاع عمارات ذات الأدوار المتعددة في مشهد لم يعتد رؤيتها الموريتانيون إلا في الأشرطة التلفزيونية أو السينمائية أو الصحف المصورة. كما تأخذ هذه الحركة الجديدة تأكدها في تجارة
سبق في القدر المحتوم أن لا حياة دنيوية إلا واحدة، ومن المسلّمات في العالم غير السينمائي ألا تعدّدَ الشخصيات في شخص واحد، وقانون الثالث المرفوع من القوانين المقرّرة المسلمّة التي ينبني عليها المنطق، ولا سبيل للمرور من جانب الجدران القوية لهذه المسلمات والقوانين إلا المطالعة.
شكل قرار الدولة تخصيص مئات الملايين من الأوقية لدعم الصحافة الخاصة في موريتانيا تلبية لمطلب ملح لممتهني مهنة المتاعب، والعاملين في حقل الإعلام عموما، وخلال السنوات الماضية تخلت الدولة تماما عن مسؤولية توزيع ذلك الدعم، وتركت المهمة للجنة من الصحفيين أنفسهم، يضعون معايير
يعود مصطلح الرأي العام (Opinion publique) إلى بدايات تشكل الطبقة الوسطى في أوروبا واحتدام الثورة الاتصالية، رغم استخدامه ـ تصريحا أو تلميحا ـ قبيل وأثناء عصور التنوير من طرف بعض المفكرين والفلاسفة آن ذاك. ليتطور لاحقا بشكر سريع مع تنامي الديمقراطية السياسية
يلعب الكثير من المثقفين وغيرهم على وتر ما يسمى النضال الحقوق أو التحرري من طابع الممارسات التي توصف بأنها استعباد في نظر الكثيرين وإن كان بعضها يشي بذلك ويتضح للرأي العام اتضاح بياض العين من سوادها. هنالك مثلا "إيرا" الحقوقية في نظر مؤسسيها ومنظرها بيرام ولد الداه؛
الجدال الذي يجري ، منذ بعض الوقت حول هوية لحراطين في موريتانيا ، هو جدال مفتعل ،لا صلة له بواقع حي،معيش، ولا أصل له في ما بين أيدينا من تراث شعبي .فمن أين جاء أصحاب النزعة الزنجية ،في حركة الانعتاقيين ،بالهوية الزنجية للحراطين ؟
وقبل الخوض في هذا الحديث لا بد من التأكيد
تكاد تكون ثَامِنَةَ العجائب السبعة نَجْوَي إثنين أو أكثر من الموريتانيين الحادبين علي البلد من غير أن يتبادلوا الحسرة و الحيرة علي "المستقبل الاجتماعي" المُحَيِرِ للوطن في ظل غياب" مُمَهِدَاتِ" و مبشرات يقظة نخبوية خالصة تَلِدُ مشروعا مجتمعيا إصلاحيا مجددا،جريئا وعاصما،...
البدء :
نعني بالخطاب :الخطاب السياسي في المهرجانات والحملات ومؤتمرات الصحف ومواقف السياسيين المعبر عنها شفاها كتابة ونقصد بفن الخطابة:الأساليب والافتتاحيات والعروض , ما يحسن وما يعاب ,ما يخدم الحوار وما ينفر الخ...
لقد أعلن النظام الحالي شعار محاربة الفساد والمفسدين خلال حملته الانتخابية 2009 وظل يردد هذا الشعار في كل المهرجانات والتظاهرات في تلك الحملة إلى أن وصل إلى السلطة.
وتفاءل البعض من اطر ونخب ومواطنين عاديين بهذا الشعار واعتبروه بداية عهد جديد سيقضي على الفساد والمفسدين في هذه الدولة
تأتي الإشادة الصادرة عن فريق الصداقة الفرنسي الموريتاني في سياق الاعتراف والتقدير للجهود التي بذلت وتبذل في مجال حقوق الإنسان؛ بوصفها إطارا جامعا ناظما للشعوب، ولكون ذلك يضمن احترام وانسجام المبادئ الأخلاقية والمعايير الاجتماعية التي تُظهر نماذج السلوك البشري البيني الناضج؛
من يستطيع أن يُوقف غضب المهمشين إذا ثاروا وأصبحت الدنيا لا تساوي في نظرهم أتفه شيء في سبيل الكرامة والإباء الذي حرموا منه ردحا من الزمن ؟، ومن يستطيعُ مواجهة ذلك كله ؟ وهل يمكن لمن يسعى في سياسة حكمه أن يعيد انتاج التخلف وتبقى الأمور على ما هي عليها ويبقى الحاكم حاكما
أعاد الموقف الدولي و الغربي" البارد" من أزمة التجاذب العنيف حول نتائج الانتخابات الرئاسية بدولة "الغابون"، إلي "دوائر الضوء" الإعلامي و الأكاديمي و السياسي و الشعبي مسألة الجدل حول تواطئ أو "سلبية" المجتمع الدولي اتجاه غياب الحكامة السياسية الراشدة بالمنطقتين الإفريقية
طرد من الولايات المتحدة وتحقيقات في ديترويت وباريس ونواكشوط بسبب صورة لرواية حبيبي داعشي في هاتفي
مساء الخميس الموافق 18 أغسطس حطت رحلتي بمطار ديترويت قادمة من باريس، وبعد أن أخذت أمتعتي من أجل الالتحاق برحلتي التالية المتوجهة الى مدينة ساغيناو الأمريكية
"التخطيط في الرمال و الرسم على الماء"
البلدية هي الجماعة الإقليمية القاعدة للدولة وتتمتع بالشخصية المعنوية والذمة المالية المستقلة وهي كذلك القاعدة للامركزية، ومكان لممارسة الوطنية، وتشكل إطار مشاركة المواطن في تسيير الشؤون العمومية وذلك لأنها الإطار المؤسساتي لممارسة الديمقراطية على المستوى المحلي والتسيير
يتميز عصرنا بطفرات وكبوات مفاجئة تطال الحالة الصحية والإقتصادية لأي كان فقد تنتعش الظروف ولكنها كثيرا ما انتكست دون سابق إنذار.. والنفط، ذخر العرب المعاصر، خير مثال على ذلك فقد رأينا أسعاره ترتفع أضعافا مضاعفة قبل أن تهبط إلى درجة توقع البعض أن يصبح أرخص من الماء..