من ساوى بين أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله مع أقوال غيره وأفعاله وزعم أن النبي صلى االه عليه وسلم يخطئ ويصيب فهو مرتد ليس من المؤمنين منقص من مكانة النبي صلى الله عليه وسلم جاحد لشرع الله الذي بلغه على لسان نبيه الأمين لا يثق بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ومن يثق بكلام
لقد وقع النظام الحاكم في ورطة حقيقية يبدو أن الخروج منها ستكون له كلفته السياسية الباهظة، ويبدو أن أولئك الذين اقترحوا أن تكون هناك تعديلات دستورية تهدف إلى تغيير العلم وإلى إلغاء مجلس الشيوخ، وأن يتم التصويت على تلك التعديلات في استفتاء شعبي مباشر من قبل نهاية العام 2016،
إذا كانت نظريات السلوك السياسي، التي تُعتبر بحق أحدَ جوانب العلوم السياسية، تحاول قياس وتفسير المؤثرات التي تحد الآراء السياسية للأشخاص و الايديولوجيا ومستويات المشاركة السياسية، فإنها غائبة عندنا لضحالة مجالها و غياب وعائها. و مع ذلك فإننا اليوم في أمس الحاجة إليها لنهتدي
كلمة الإصلاح هذه المرة تود أن تبدأ بتهنـئة الشخصين الذين أبلاهم الله بلاء حسنا في قضية ذلك القانون المسيء وهما : النائب المحترم الفاضل محمد عبد الرحمن ولد الطلبه رئيس خلية النواب المكـلفة بالشؤون الإسلامية ، وكذلك الأخت الكريمة الفاضلة معالي الوزيرة فاطمة بنت حبـيب جزاهما الله خيرا .
تعالت أصوات كثيرة في هذا البلد في الآوينة الأخيرة منادية بتحرير المرأة ورافعة شعار المطالبة بحقوحها، وإنصافها من حيف أشقائها الرجال المتسلطين عليها - حسب زعمهم - وقد استفرغ أصحاب هذه الدعوات وسعهم وبذلوا قصاري جهدهم في استيراد مجموعة من القوانين الغربية المنحرفة ،
يوما بعد يوم تتوسع الهوة بين نسخة الدين المقدمة من رجال انقطعوا عن الانتاج الفكري للبشرية منذ اكثر من سبعة قرون ممن يعتبرون مختصر خليل من أعمال ما بعد الحداثة و بين أجيال تعيش في عصر انفجار المعلومات والإغراق بمختلف المشارب الفكرية و الفلسفية .
في التربية نعتمد أساسا على البعد الفكري، أي حشو العقل بما تيسر من المعارف والعلوم، والحقيقة أن أبعاد النفس ثلاثة نحتاج في التربية لتعهدها بشكل متساو إذا أردنا شخصية متزنة متوازنة.
لا شك أن العلوم هي مصابيح الحياة،
بدءا لابد من الاعتراف بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد حقق لنفسه ولموالاته الداعمة نجاحات متتالية في مأموريته الأولى، ولقد بدأت تلك النجاحات تتحقق من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الهامة التي كان يسعى قائد الانقلاب من ورائها إلى اكتساب شرعية من خلال الانجاز( قطع العلاقات
إن موضوع الابتكار المالي في البنوك الإسلامية يعد من الموضوعات التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحليل ،وذلك نظرا لارتباطه بشكل مباشر باستمرارية وتطور البنوك الإسلامية وإثبات وجودها كمنظومة مصرفية مستقلة تماما عن المنظومة التقليدية ، هذا من جهة .
ومن جهة أخرى ،
هناك فرق كبير بين السياسة والفن، كما بين الواقع والخيال، فالسياسة هي فن الممكن أي العمل الواقعي بناء على حسابات القوة والمصلحة، ويتسم السياسي (فرضا) بالحكمة والشجاعة والهيبة. والفن حركة الذهن المطلقة في عالم الخيال، ويتميز الفنان بمشاعره المرهفة وحسه الجمالي وأحلامه المثالية.
ينصب إهتمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وجل الساسة والبرلمانيين ومختلف صناع القرار في موريتانيا هذه الأيام بزوبعة الإستفتاء الشعبي والتعديلات الدستورية المزمع تنظيمها قريبا ،
هذا في حين ينشغل المواطن الموريتاني البسيط بقضايا ومطالب
المرفق العام و ثالوث القبيلة و الشريحة و الإثنية
بعيد الاستقلال بدأت على الفور بعض القبائل و الإثنيات و الشرائح تدرك أهمية التموقع مبكرا في جسم المرفق العمومي الوليد على خلفية المزاج و الموهبة و الاهتمام و رغبة الاستحواذ الجامحة إرثا عضالا من رواسب
لا أخالني أجانب الصواب إذا جزمت في بداية هذه المعالجة –المتواضعة- بأن إعادة كتابة تاريخنا الوطني وغربلته وتمحيصه أصبح أمرا ضروريا وملحا، ولا أخال أحدا يعترض على هذه الحقيقة، إلا مكابرا يغمِط الحق ولا يستسيغه، أو مجادلا تدفعه خلفياته الإيديولوجية للمجادلة ضد حقيقة باتت واضحة وجلية.
لا شكّ أنّ الدّولة الموريتانيّة لم تبذل مجهودا كبيرا؛ في سبيل تطوير وتمكين اللّغات الوطنيّة كما ينبغي، ولكنّ تقاعس أصحاب تلك اللّغات أيضا لعب دورا كبيرا في تهميشها وعدم تطويرها، إذ قلّ ما تجد مِن المسئولين في الدّولة من النّاطقين بتلك اللّغات (أقصد البولاريّة، السوننكيّة والولوفيّة)
شهدت بلادنا في السنوات الأخيرة انتشارا ملحوظا لمراكز التداوي بالأعشاب والرقية الشرعية التي تكاثرت كالفطر في أنحاء البلاد و أصبح الترويج لها بضاعة غير مزجاة لدى القنوات التلفزية الناشئة .
و قد تهافت الكثير من الناس على ارتياد هذه المراكز طلبا للا شتسفاء من أمراض عضوية ونفسية
لا يبدو أن الغد القريب سيحمل لساكنة مال ما يثلج الصدور، رغم ما يميز المنطقة من تاريخ ضارب في العمق، وأصالة توارثتها الأجيال كابرا عن كابر.
خمس وخمسون عاما تمضي من تاريخ الدولة الموريتانية وساكنة هذه المنطقة تكتوي بنيران الظلم والغبن والتهميش،
خلال متابعتي الليلة البارحة لجلسة برلمانية بثتها التلفزة الموريتانية، وكانت مخصصة لنقاش مشروع الصحة الإنجابية، فوجئت بالبروفسور والنائب سيد أحمد ولد مكي يبدأ مداخلة له بالقول " سأتحدث بالفرنسية لأن هذا المشكل يمسني في القلب".
حقا أن " من لم يحسن صهيلا نهق " وأن الحاكم "إذا كثر ماله مما يأخذ من رعيّته كان كمن يعمر سطح بيته بما يقتلعه من قواعد بنيانه ".
غير أن " الرأى يصدأ كالحسام لعارض ... يطرا عليه وصقله التذكير"
لن تنتهي معاناة المضطهدين في الأرض أبدا وستكون دائما هناك حالة تهميش أو تحقير أو تعذيب أو غبن ما دامت الحياة ، لأن نسبية الحقيقة تفرض ذلك ولأن مبدأ المساواة نفسه نسبي وليس مطلقا ...
قال لنا أستاذ منذ سنين مضت ونحن في كرسي جامعي خلال السنوات