أعلنت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم عن برنامج "النهوض" خلال النصف الأول من 2013 م
في فترة ذهبية للأسعار حوالي 140 دولارا للطن، وهذا البرنامج عبارة عن رؤية جديدة للشركة لدخول نادي الخمسة الكبار المصدرين لخام الحديد دوليا وذلك برفع إنتاجها إلى 40 مليون
في المستهل، لا ضير من أن نتحدث قليلا عن أسلوب الاحتجاج بالحذاء، لمعرفة مدى أصالته، ورسوخه في منظومة الاحتجاج السلمي، ثم لنتحدث بعد ذلك عن أخلاقية الفعل الذي قام به المناضل الفبرايري الشيخ باي ولد الشيخ محمد، لأعود إن سنحت الفرصة في مقال لاحق للحديث عن جوانب أخرى متعلقة بموضوع حذاء 30 يونيو.
عودتنا السلطة ووفدها المحاور أن تتصرف دائما بطريقة غريبة ومربكة للمشهد السياسي، وفي هذا الإطار يتنزل المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير الأمين العام للرئاسة مساء الثلاثاء بقصر المؤتمرات، والذي لاشك بأنه سيزيد من إرباك المشهد، وسيعمق من انعدام الثقة بين السلطة والمنتدى.
مع كل عطلة صيف أو بعد اختتام تظاهرة دولية تنعقد على أديم البلد أو زيارة رئاسية لعمق التراب تَعُودُ أو تَستفحلُ بحدة ظاهرةُ التسيب الإداري. فقلما يمكث مسؤول أو معاونوه في مكاتبهم أوقات الدوام الرسمي يزاولون أعمالهم بإخلاص و يؤدون بأمانة واجباتهم و يراقبون بوطنية الأداء العام.
اجتمعت الصحافة الموريتانية في 11 من شهر يوليو المنصرم علي مائدة واحدة من أجل نقاش وتدارس سبل إصلاح و"تنقية" قطاع الصحافة في البلد، وهي فرصة كان ينشدها كل ممتهن لصاحبة الجلالة منذ فترة ليست بالقصيرة من أجل إنقاذ قطاع أصبح ملاذا لكل من هب ودب...
منذ أمد غير بعيد نشطت أبواق الفتنة وهبت صراصير الظلام تعمل على الوقيعة بين الدولتين الشقيقتين موريتانيا والمغرب؛ بغية جرهما إلى القطيعة والحرب لعل وعسى.. إذ في ذلك ما فيه من مآرب لأعداء البلدين على حد سواء:
إن القداح إذا اجتمعن فرامها ** بالكسر ذو حنق وبطش أيِّد
يتجسد نظام الحكم الديمُقراطيّ الحديث في سلطة ممثّلي الشعب المنتخبين، وقد سارت موريتانيا ولله الحمد في طريق الحكم الديموقراطي بشكل حثيث منذ إقرار التعددية السياسية والحزبية قبل ربع قرن، وعززت الحكم الديموقراطي بإصلاحات كبيرة في العام 2012 حيث وصلت إلى مكانة متقدمة في محيطها
ﻻ يكون المرء هذه الايام متنورا وﻻ تقدميا ما لم يسب الدين او العادات او الجيش.. ﻻيخرج من برك الخيانة والنتانة والتخلف والتملق الي فضاءات الانوار في اوربا والوﻻيات المتحدة اﻻ من تقرب الي الشيطان بذم امام او داعية او جنرال من موريتانيا ..ورغم ذلك فلكم مني كل التقدير والاحترام ايها الجنرال
لم تكن الحرب على الفساد في أي يوم من الأيام حربا جادة، بل إنها كانت مجرد شعار مضلل كغيره من الشعارات الجوفاء التي رفعت لخداع وتضليل هذا الشعب المغلوب على أمره، والمبتلى منذ عقود من الزمن بأنظمة فاسدة، أو على الأقل بأنظمة راعية للفساد، إذا ما اكتفينا باستخدام العبارات الأقل شغبا
"ش كون" "امني ولايه" "معين المن" "مُسكري بتعيين" أسئلة و عبارات و إن خفت حدة تداولها في الصالونات و جف منها الريق على الألسن إلا أنها لم تغادر بعدُ الأذهانَ و ما زالت تطفوا على السطح بعض دلالاتها في أعقاب نشر كل بيان لمجلس الوزراء أو صدور مرسوم عن رئاسة الجمهورية
أصدر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بيانا ندد فيه بإطلاق سراح نجل اللواء قائد أركان الحرس الوطني، ووصف بيان المنتدى نجل الجنرال، وزملاءه ب"العصابة الإجرامية" وفي المقابل وصف المنتدى المعتقلين من حركة إيرا ب"أبناء موريتانيا الأطهار" وقد حمل بيان المنتدى هذا- الذي يبدو
لا أعرف هل قُدر لنا أن نحي في مأساة الفرقة والتجزئة ونشهد على أكل بعضنا لحوم البعض؟ أم أننا شعوب لا تعرف كيف تحلمُ وتحقق أحلامها في يقظة ؟ ومهما يكن لقد وُأدت في مهدها كل بادرة خير تسعى إلى توحيد جزء من الوطن العربي وضمه مع جزء منه آخر ،بصفة عامة وتوحيد ما سُعي إلى توحيده
(المقال الأول): الطريق إلي الإصلاح
العمل التربوي في بلادنا يواجه تحديات كبيرة تتطلب من وزارة التهذيب الوطني عملا جادا ومتواصلا تلقي فيه الجهود، وتتعاضد الإرادات، وتتوافر له الوسائل ويؤسس لمنظومة تعليمية ذات فاعلية وناجعة.ولكن كيف يتحقق ذلك؟
من المعلوم -ضرورة- أن التعلق العاطفي والفخر التام بالانتماء والتفاني في حب الأمة كلها عناصر إثبات للوطنية بالإضافة إلى دعم الوجود و واتخاذ أنجع السبل الضامنة لاستمرار القيام وصون المصالح و تحقيق التقدم والنماء والازدهار بغض النظر عن طبيعة الارتباط و فاعلية كل تلك العناصر في تحديده ؛
انعقدت ما بين 11 إلى 14 يوليو2016 أيام تشاورية تحت عنوان: "الأيام التشاورية لإصلاح الصحافة"، ورغم ما كان يتوقع البعض من منحى إقصائي ومسار تنقية يكرس هذا الإقصاء المرفوض، إلا أن الأيام التشاورية فتحت أمام جميع الصحفيين المجال لنقاش حر دون قيود أو تضييق على الرأي،
كان يا ما كان في الصحافة والإعلام من أسوء حكاية سياسية وأفظع شعارات الحرب على الفساد قصة فساد أسمدة سونمكس وخزائن مؤسسات الدولة، وضياع موارد الأمة وأرزاق الشعب، وتبارى السياسيون الراديكاليون والمعتدلون في غصة الغصة والحكاية في الصباح والمساء كل على شاكلته،
حتى نكون واقعيين أكثر في حكاية الفساد، لنضع الأمور في نصابها. إذا لم يكن للإدارة العمومية في موريتانيا،من أجهزة الرقابة سوى المفتشية العامة للدولة فهذا فساد بحد ذاته. لأنه إفراغ للمفتشيات الداخلية في الوزارات من محتواها وإغفال لأدوار محكمة الحسابات والرقابة المالية وحتى النيابة
بدأت التوقعات المتفائلة، حول التحقيق الجاري في سونمكس، تفسح المجال لخيبات أمل، بدأت تتراءى في الأفق، مع التسريبات التي تتحدث عن تقزيم التحقيق، على المستويين العمودي والأفقي .
فهل تحولت لجنة التحقيق إلى رحى، تطحن قروناً، حيث تسمع جعجعة ولاترى طحناً ؟
أصبح الحوار موضوعا لافتا للأنظار في المسار الديمقراطي بموريتانيا، حيث إنه منذ بداية المأمورية الرئاسية الأولى للرئيس الحالي طرح الحوار بصفته المنفذ الوحيد إلى نيل الشرعية الدستورية، ومنذ ذلك الوقت اكتسى أهمية متزايدة للغاية. وعلى الرغم من تبني الحوار نظريا سواء من قبل الأغلبية
معا للحد من حوادث السير
لم يعد بالإمكان تجاهل حرب الشوارع التي تحدث يوميا على شوارعنا وعلى طرقنا الرئيسية والفرعية، ولم يعد بالإمكان مواصلة التفرج على هذه الأرواح البريئة التي تحصدها حوادث السير في مختلف الشوارع والطرق، وخاصة منها تلك التي يحصدها أهم طريق في البلاد،