البدء:
في المقام الأول أتوجه بالتهنئة من دون ملل وبكل أمل الي الأمة الموريتانية رئيسا وحكومة وشعبا وذلك بمناسبة انعقاد وإنجاح المؤتمر العربي , كم كان يشغلني ذلك اللقاء وكم كنت أناجي أن يمر بسلام .
لقد تم بحمد الله ماتمنينا
إذا كانت النزاهة تعني الجوانب الأخلاقية والقيم المرتبطة بأداء الموظف مهامه كما ينبغي أمانة والصدق و عناية و إتقانا وحفاظا على المال العام وصونه، فإن الفساد على النقيض منه عبارة عن مجموعة من الأفعال التي يقدم على ممارستها شخص أو مجموعة من الأشخاص بدون وجه حق للحصول
ليس من عادتي الدخول في مناقشة قناعات الناس ، وخصوصا الناس الذين يتميزون بالوعي والحصافة والنزاهة عموما.. ولست ممن يدافعون عن الأفراد ، مهما علا شأنهم، اللهم الذين تنتهك أعراضهم ، ظلما، وهم تحت الثرى. وليعذرني أصدقاء أعزاء يأخذون علي الإطالة في الكتابة ،
يعود ظهور الغرف التجارية إلي ما قبل الميلاد حيث عرفت بمسميات مختلفة ؛ وقد ظهرت هذه الكيانات نتيجة لتنامي ممارسة المجتمعات للأنشطة الاقتصادية ، وقد تحدثت بعض الدراسات التاريخية أن منتجي السلع والخدمات في مختلف الحضارات القديمة خاصة الرومان و الصينين وقدماء المصريين
بغض النظر عن مواقف الرئيس الأسبق العقيد أعلي ولد محمد فال من النظام القائم في موريتانيا، أو أهدافه من كل خرجاته وتصريحاته التي منها قوله للمرة الثانية إنه بموريتانيا خلايا لتدريب " بوكو حرام "، ولأنني لا أملك أية معلومات عن هذا الموضوع تمكنني من نفيه أو إثباته، إلا أنني أخشى أن نتعامل
كلمة الإصلاح هذه المرة تصرح للقراء الكرام أن زمن انعقاد القمة العربية في انواكشوط كانت هي خارج انواكشوط وأدوات الكتابة والانترنت لم تكن متوفرة عندها ، والآن وبعد استعراضها لنتائج تلك القمة ـ فإنها تود باسمها الشخصي أن تهنئ دنيويا نفسها أولا لكوني موريتاني الأصل والمنشأ ، وتهنئ
يَعبرونَ الجِسرَ في الصبحِ خفافًا
أَضلُعي امتَدَّتْ لَهُم جِسْرًا وطيدْ
مِن كُهوفِ الشرقِ, مِن مُستنْقعِ الشَرقِ
إِلى الشَّرقِ الجديدْ
في السجال الدائر في السياسة اليوم في الإعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي بعد القمة العربية وصلتني تساؤلات واعتراضات مفادها جميعاً: أنه ما كان الإسلاميون إلا من أعوان العسكر وما كانت لهم في ماضي البلد نخبة سياسية لها رأي وموقف تعبر عنه من مجمل القضايا الوطنية؟!
تقديم ضروري: النفط ثروة عربية عظيمة، استفاد منها الجميع، وما زال.
ويرفض القلب أن تنأى قلوبكم // إن الحبيب حبيب حيثما كانا (الشاعر الموريتاني أحمد ولد عبد القادر)
كثر الحديث في الآونة الأخيرة، ولأسباب موضوعية، عن قناة المحظرة التي تعتبر أول جامعة تعليمية دينية تبث عبر الأثير عربيا وإفريقيا. وإنني- انطلاقا من الأهمية العالمية المتنامية لهذا الصرح العلمي الفريد- لأنحو إلى تقديم رؤية مختصرة لما يجب أن تنبني
"وأما خطة القضاء فبلادنا خالية من حقيقتها لأن قضاتنا وإن رفعوا الخلاف شرعا فالتنفيذ معدوم ولا يتم الحكم دونه أي لا تظهر له ثمرة ....." (1)
كانت المعارضة في موريتانيا إذا تحدثت أسمعت , وإذا انتقدت أثرت , وإذا سكتت كلمت , لكنها في السنوات الأخيرة حرقت كل المراكب وباتت تعيش على الهامش بعد طوافها المكوكي من مسجد المغرب إلى ابن عباس , ومن حديثها عن صناديق أكرا إلى تازيازت , ومن عجز الرئيس إلى الباء الطائرة, ومن صبا صبا إلى فبركة بوكوحرام .
لقد انجزت نهاية العام الماضى دراسة حول البطالة فى بلدنا وقد تم نشرها فى العدد 72-73 من مجلة بحوث اقتصادية المحكمة , احاول هنا تقديم عرض ملخص لهذه الدراسة وخاصة فى جزئها المتعلق بالآليات التى نراها قد تساهم فى الحد من هذه الظاهرة التى تعتبر اليوم اهم تحد يطرح للحكومات.
تمر بنا اليوم الذكرى الحادية عشر لانقلاب الثالث من أغسطس، وقد تكون هذه مناسبة هامة للتأمل ولاستخلاص الدروس والعبر، خاصة بالنسبة للمعارضة الموريتانية التي أضاعت الكثير من الفرص الثمينة خلال هذا العقد الأخير، وهو العقد الذي كانت المعارضة تعلق عليه آمالا طوالا عراضا، فإذا بها تكتشف
"قمة الإنصاف" العربية في انواكشوط لم تجد من ينصفها ويقيمها تقييما موضوعيا يحدد بتجرد نقاط النجاح فيها ونقاط الضعف إلا من رحم ربك {وقليل ما هم}. ذلك أن جل المحللين لا ينطلقون من واقع الحدث نفسه بقدر ما ينطلقون من مواقع وقناعات سياسية تفضي إلى أحكام مسبقة قد لا تكون لها