إنّ المتتبع لما يجري في العالم من حروب وفِتن ونزاعات وقَلاقِلَ... يُدرك بوضوح أنّ حالة عدم الأمن التي تُخيِّم على الوضع الدوليّ، أصبحت ظاهرة خطيرة تَتَهَدَّدُ السِّلمَ والاستقرارَ الدولييْن وتقضي على كل أمل في التعايش السِّلميّ والتنمية والعيش الكريم...
قمة انواكشوط : قمة في الزمن وليست في التاريخ .
وتركيا تسجل الدخول في التاريخ للمرة الثالثة .
ـ أولا ـ إلى الشعب الموريتاني ؛
تستضيف موريتانيا القمة العربية لأول مرة منذ تأسيس جامعة الدول العربية 1945،
في الكلام إبانة عن النفس ، وتجلية وصقل للتأملات الفردية ذلك انه يوضع في شكل جمعوي يتيح للكثيرن من أهل الريادة النظر في الأخطاء وتصحيحها ، وعادة ما يكون الحديث مرتبط بما هو شائع سياقيا ، ونحن الآن كوطن عربي بصدد الإحتفاء بإستقبال قادة عرب ، ظلت أغلبية شعوبهم لا تعرف
لم يعد خافيا علي الجميع مدى قدرة وسطوة وتأثير الإعلام في عالمنا المتغير هذا، وما صاحب ذلك من مفردات هي نتاج وإبداع التقانة المعاصرة أو ما تم التواتر على تسميته بثورة المعلومات والاتصالات أو بتسميات مجازية أخرى ، من قبيل ثورة وسائط التواصل الاجتماعي أو المصطلح الجديد الذي
إنه لحكم جائر ذلك الحكم الذي أصدرته محكمة الجنح بنواكشوط الغربية مساء الخميس الموافق 14 يوليو 2016 في حق الناشط "الشيخ باي".
ويكفي لمعرفة مدى جور هذا الحكم أن نجري مقارنة سريعة بين حجم المكافآت أو الأحكام المخففة التي تصدر في حق من يطلق الرصاص في هذه البلاد، مع الحكم القاسي الذي صدر
عندما برزت الدولة الموريتانية إلى الوجود في نهاية الخمسينات، ووجهت بالصد والوأد من قبل أهلها (عدا شقيقتها تونس) وهذه عادة عربية جاهلية {وإذا بشر أحدهم بالأنثى..} إلا أن لها أسبابا سياسية أخرى من بينها البعد، وادعاء المغرب، وانقسام إفريقيا والعالم آنذاك إلى كتل ومعسكرات متصارعة
أهلا وسهلا بضيوف موريتانيا وبالحكام العرب ، هذا ما يمكن أن يقوله ويشعر به في الخفاء أيّ أبله يعيش في هذا الوطن ، أهلا بالضيوف بمن حملت لنا الأقدار من العرب من نسل حمير وكهلا وربيعة ومضر وما نسجت بعد ذلك الأعراق ولطخت وضمت إلى تلك المكونات ...
تستعد نواكشوط لاحتضان القمة العربية في دورتها الجديدة، وهو استعداد حقيقي لاستقبال إخوة وأشقاء، كان حضورهم إلى نواكشوط خيمتهم العربية الواحدة ـ الضاربة إطنابها بين الرمال الصقيلة والأمواج الهادرة ـ حلما راود كل الموريتانيين ـ ومنذ جيل التأسيس ـ الذي كافح بصبر وأناة ليجد للجمهورية
تقوم السياسة الخارجية لموريتانيا على ركائز ومبادئ التعاون والعلاقات الحسنة والعمل من أجل السلام والتنمية وذلك في إطار دوائرها المعروفة والتي هي الدائرة العربية والإفريقية والإسلامية. ولا شك أن فهم السياسة الخارجية لبلد ما
إنه لحكم جائر ذلك الحكم الذي أصدرته محكمة الجنح بنواكشوط الغربية مساء الخميس الموافق 14 يوليو 2016 في حق الناشط "الشيخ باي".
ويكفي لمعرفة مدى جور هذا الحكم أن نجري مقارنة سريعة بين حجم المكافآت أو الأحكام المخففة التي تصدر في حق من يطلق الرصاص في هذه البلاد،
جاء في مقال نشرتُه سابقًا، بعنوان: "هل أخفق العالم في تحقيق الأمن والرخاء للشعوب"، ما يأتي:
أصبت بلادنا منذ وصول رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة ورشة بناء بامتياز طالت جميع المجالات من الأمن إلى السياسة ومن الاقتصاد إلى الشؤون الاجتماعية كلها عرفت تطورات ملموسة انعكست وبشكل إيجابي على جميع سكان البلاد إلا من أبي واختار لنفسه منهجا آخر يركز
في ظاهرة غريبة ونادرة تجر بعض الشعوب من القاعدة نخبها المتعلمة إلى فضائل التنوير وساحات العمل و الإبداع وتجعلها تعتلي صهوة الأحداث الجسام و تتبنى نبيل المواقف في حالك الأزمات و ضروري الحسم.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "إني لأهش للصبا أنها تأتيني من ناحية أخي زيد " .
أبكي... وهل يشفي البكاء غليلا وقد انتوى عنا الحبيب رحيـــــلا
أبكي... وليس من البكا بد وان كان المصاب على القلوب جليلا .
إن سياسة "فَرِّقْ تَسُدْ" التي وقع في فخها إخوتُنا في فلسطين الحبيبة، قد أضرت بالقضية الفلسطينية العادلة، وأثّرتْ سَلْبًا في العلاقات البينيه لبعض الأقطار العربية (ولو كان ذلك بمستويات متفاوتة).
في الوقت الذي تعيش فيه بلادنا أجواء عامة من الفرح والانتشاء العفوي و المشروع بـ''العروبة'' و''العربية'' و''العالم العربي''، ولا صوت يعلو في وسائل الإعلام، ولا في الشارع، ولا في الأسواق، ولا الأماكن العامة، ولا حتى في البيوت والمنازل، علي الحديث عن ''القمة العربية''؛ تعمد ثلّة من ''المتفرنسين''
لقد عرفت البلدان العربية حراكا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخها الحديث ،نتيجة لتنامي الوعي بالحقوق و الواجبات وتصدر المطالب العرائضية مقدمة التظاهرات الشعبية ، المنادية بالتغيير والتجديد في انماط التعاطي مع الشأن العام ،بعد ما انكسر جدار الصمت من خلال انقلاب القيم والمفاهيم
لقد عرف عن شعبنا إكرامه للضيف وبذله ما في يده أداء لحق الضيافة والإحسان ولا شك أن انعقاد القمة العربية في نواكشوط يشكل فرصة نادرة ليعبر فيها بلدنا حكومة وشعبا عن ترحيبهم بضيوفنا سواء منهم أشقائنا العرب وغيرهم ممن سيحضر لسبب أو لآخر.
ولا يخامرني شك في أن شعبنا المضياف
منذ وصوله للسلطة حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز علي إقامة علاقات قوية ووطيدة مع الدول الشقيقة، والصديقة، ودول الجوار وجوار الجوار ، في الإقليمين العربي والإفريقي وحول العالم ،