كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تذكر المسلمين (ولاسيما الموريتانيين)أن عليهم أن يتأملوا عند قراءتهم للقرآن في هذا الشهر الذي تـكثر فيه قراءته ما يمرون عليه أثناء تـلك القراءة من عبارات قرآنية صادرة من رب السماوات والأرض يحث فيها المسلمين الذين يجدون ما ينفقون أن ينفقوا على إخوانهم
تستعد موريتانيا لتنظيم القمة العربية في دورتها 27 التي تقرر تنظيمها بنواكشوط لأول مرة 25/26 يوليو القادم..
ويبدو أن المجتمع الموريتاني لم يعط بعد لهذا الحدث الجلل الاهتمام الذي يستحق خاصة وأن الدولة ولموالاة والمعارضة من جهة مازالت على حالها في لعبة كسر العظم ...
ضمير صحفي لا يجزع، وذمة سياسي لاَ يخشع، ونفس سفير لا تجزع، ويد امرأة لا تشبع، وطمع شاعر تكسب لا يقنع
على قدر ما هو صحيح من أن الموافقة على تنظيم القمة العربية المقبلة في موريتانيا تعتبر نجاحا لا مراء فيه بمقياس الثقة في الدول وائتمانها لنضجها وقدرتها، فإنه لا بد لترجمة هذا
هناك حقائق ومقولات أربع شقت طريقها عنوة وتربعت على عرش الخطاب السياسي الموريتاني كالشمس في رابعة النهار، بعد أن ظلت موؤودة في غياهب النسيان والجحود حينا من الدهر؛ ألا وهي:
* أن عدونا الأول هو الفساد.
سئل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في لقاء صحفي سابق بمدينة نواذيبو هل سيترشح للرئاسة سنة 2019 أم لا، فطلب من الصحفي صاحب السؤال الاحتفاظ به على أن يجيبه عليه بحلول ذلك التاريخ. أخذ البعض من هذا الرد أن الرئيس لم يحسم بعد أمره من الترشح لمأمورية ثالثة، بل الراجح
قال تعالى:{ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً}.
وقال:{ ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً}.
قال الله تعالى : " و لا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا .. "
يمكن تعريف الأمن البيولوجي بأنه مقاربة مندمجة تسعي للوقاية من مخاطر العوامل البيولوجية والسموم Toxines ،والتي يمكن أن تؤثر علي صحة وسلامة البشر عبر إشراك كل الجهات المعنية بما يضمن إدارة فعالة لتلك المخاطر.
كثيرا ما ذكرت أنى لم أشأ سوى أن أستقرئ واقعا طال أمده ، ظلت أنظمة حكمت البلاد على مر العصور تتباهى به
من فوق المنابر وأمام الجماهير معلنة رغبة استعصت على الوجود منذ فترة طويلة .
في مؤتمر صحفي سابق، وفي رد على أحد الصحفيين استخدم رئيس الحزب الحاكم عبارة كان الصديق رضي الله عنه قد رد بها على كفار قريش لما جاؤوه صبيحة ليلة الإسراء، وأخبروه بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد زعم بأنه قد أسري به من مكة إلى بيت المقدس ثم عاد في نفس الليلة. ولقد ظن كفار
لا شكك أنه من الصعب إطلاق أية صفة دقيقة على واقع حال الامة العربية الراهن. فهل يا ترى هو الانقسام المرير حول أقل ما يقسم من العوامل الضحلة دون ما هو الأكثر والأقوى مما يوحد من القواسم المتجذرة في عمق الكيان وتاريخه؟
قبل أيام، كنت أبحث بشغف في مكتبات العاصمة الوافرة عن جديد الكتب، عن شيء يداعب خلايا مخي التواقة بنهم مفرط لما يحركها ويوقظها من سباتها المقلق، فصادفت مذكرات ثرية للسياسي المخضرم عبد الله ولد سيدي، اقتنيتها بدون تردد لما أعرفه من أسلوب سردي باذخ يميز الكاتب عبد الله قبل
لست من الذين يفخرون بأن ما يمارس على فئة عريضة من السكان ليس العبودية وإنما هو مخلفاتها فقط - وكأن المخلفات إنجاز وطني مشرف - إذ لا ألمس فرقا جوهريا بين عبودية الاسترقاق وعبودية الاستغلال ولا أعلم أيهما أقل إنسانية ولكنني موقن بأنهما تجلبان العار لهذا البلد ومواطنيه.
تجرى مياه كثيرة عبر مسارات تحضير القمة العربية المتوقع لها أن تعقد بانواكشوط مطلع الأسبوع الأخير من شهر يوليو 2016.
فموريتانيا أطلقت تحضيراتها الداخلية المتعلقة بترتيبات الاستضافة وأوكلت متابعتها حسب مصادر متابعة للدكتور مولاي ولد محمد الأغظف المشهود له بالجدية والكفاءة والقرب
يستبشر الحادبون علي الوطن المُشفقون عليه من المفاجآت غير السارة "للاستقطاب السياسي الساخن" ببعض الإشارات الإيجابية علي طريق "الحوار السياسي الإجماعي" "الحَجَرِيِ"Caillouteux/stony"الطويل،الأَوْعَثِ، كثير المرتفعات و المنحدرات و المليئ بالمنغصات والمطبات،..
منذ سنوات قليلة عندما تابعت عن كثب جلسات التفاوض الماراثونية بين وفدى الاتحاد الاوروبي وموريتانيا حول اتفاقية الصيد,أحسست ساعتها أنه ولأول مرة أصبح لدي موريتانيا مفاوضون يمتلكون قدرات تفاوضية رفيعة المستوي وأنهم يضعون مصالح موريتانيا العليا فوق كل اعتبار.
كلمة الإصلاح هذه المرة ارتأت (طلبا للثواب) أن تتوجه بهذه الكلمة عن حقيقة الإسلام إلى الشعب الموريتاني المسلم كله ، وذلك لتتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك .
متى أراد أستاذُ البلاغة أن يشرحَ لطلبته الفرقَ بين "مورد المثل" و"مضرب المثل" فإنه لن يجد أفضل من التصرفات الأخيرة لبعضهم..
"الباحث عن حتفه بظلفه".. "على أهلها جَنَتْ براقش".. "القشة التي قصمت ظهر البعير".. أمثلةٌ - مع أخوات لها كثيرات - حُقَّ لها أن تُضْرَبَ في مثل تلك التصرفات..
إصلاحات ناجزة وآفاق مفتوحة وسالكة:
أن تجتمعَ معالي وزيرة البيطرة بطواقمها الفنية و الإدارية و عمالها في عطلة الأسبوع و بعيدا عن "المتبلات " الإعلامية : لقطاتٍ ، ربورتاجات ، فلاشات و آفيشاجات ....
ففي ذلك أكثر من دلالة !
تعيش موريتانيا مرحلة ثلاثية الأبعاد، هامة واستثنائية من تاريخها اليوم حيث تتمتع بالأجواء الرمضانية المباركة، وتمهد لإجراء جولة جديدة من الحوار السياسي، وتتواصل فيها الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة القمة العربية المقبلة.
فأما الأداء الرمضاني فقد استوجب على الحكومة جملة