الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ورضي الله عن الصحابة والتابعين وتابعبهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد فقد أثنى الله عز وجل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم ووعدهم بالحسنى ومدَحَ السابقين الأولين ومدَح المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم
الطريق إلى القصر طريق مظلم محفوف بالمكاره في حالة كون قطار التغيير الذي يمر عبر سكة صناديق الاقتراع والتحكم في خيار أصوات الشعب توقف، تبقى الخيارات مفتوحة وكل الأبواب مفتوحة على مصراعيها.
البدء :
وددت لو توقفت عن التقدم ببعض الكتابات ,فالقراء قليلون والموجود منهم يتبني مقولة : المقروء من العنوان فلا يتجاوزه,عليهم ان يعلموا ان العنوان وان كان يعطي تصورا عن المكتوب لا يغني عن قراءة ولو صامتة للنص.
الموضوع :
تلقيتُ ـ بعد نشري لمقال "الكارثة الصفراء" ـ رسالة من أخ عزيز وصديق فاضل يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد جاء فيها:" الأدهى والأمر في هذه القضية، ليس أن الدولة الموريتانية قد جنت أرباحا من مواطنيها، ومن بينهم من ينتمون للطبقات الهشة. لكن ما لم يُحسب له حساب هو أن شركتين،
بعد سلسلة الشهادات التاريخية للعديد من الشخصيات المرجعية والوازنة عبر مختلف وسائل إعلامنا المحلي، أتلمس اليوم –كباحث- الحاجة إلى التعريف ببعض جوانب تاريخ العمل الإسلامي في بلادنا، وهو ما أدعو إليه اليوم من خلال تدوين تجربة الجمعية الثقافية الإسلامية.
***
وبين يدي الموضوع، يطيب لي أن أسوق بعض المقدمات الهامة :
أكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال المهرجان الشعبي الأخير في مدينة النعمة أن الحكومة ستقدم إلى الحوار المرتقب مقترحا يعرض على استفتاء شعبي ويقضي بإلغاء مجلس الشيوخ باعتباره يعرقل المسار التشريعي، كما يقضي بتشكيل مجالس جهوية لتنمية الولايات.
لم تترك المعارضة بابا إلا و طرقته في سبيل الوصول إلى السلطة, حيث فشلت في التطبيل للثورة و تقليد الربيع العربي الكارثي على البلاد والعباد رافعة شعار "الشعب يريد الرحيل" إلا أن الشعب الموريتاني أكد تشبثه برئيسه محمد ولد عبد العزيز.
فشلت محاولة للعب على صحة الرئيس آن ذاك فساحة مسجد أبن عباس شاهدة على ذلك
"أهم ما في السياسة هو فهم اللحظة التي تعيشها واقتناص الفرصة التي تتاح لك. الفرص إذا لم تقتنصها في اللحظة والمكان المناسبين، لن تعود اليك، ومن الممكن أن تقتنصك أنت، وهناك فرق بين ان تقتنص الفرصة وبين أن تقتنصك، أن تبلعك، وتقذفك على حاشية الطريق" / عبد الحكيم مفيد
تسارعت خلال الأشهر القليلة الماضية وتيرة الخَرَجَاتِ الجماهيرية الحاشدة و "شبه الحاشدة" و "المحتشمة" المنظمة من طرف المعارضة و الموالاة في شكل مسيرات ومهرجانات ملأت الشوارع و الساحات العمومية صخبا دعائيا و لغطا سياسيا وعنفا لفظيا،.. مما رفع من درجة حرارة و سخونة "الصيف السياسي الوطني".!!
تباينت ردود الطيف السياسي على خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مابين مؤيد و محتج على ماجاء فيه ،وبما أن الإختلاف في الرأي سنة ديمقراطية حسنة ، إلا أن الإحتجاج على الحق لا يدخل في باب الإختلاف في الرأي …لقد قرأت المعارضة خطاب الرئيس بالمقلوب وفهمته تحريفا
غالبا ما ينصرف معنى كلمة التنمية اذا ما ذكرت إلى التنمية الاقتصادية على الرغم من شمولية المفهوم و تعدد مجالاته. فالتنمية عملية شاملة تواصلية تحدث تحسينات في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وتسعى لتوفير الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع.
قال تعال:{ولَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} سورة}
إذا كان خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في النعمه مؤخرا شكل مفاجأة للبعض، فإن تعاطي المعارضة مع هذا الخطاب لم يخل هو الآخر من عنصر المفاجأة، فقد تجاهلت المعارضة (المنتدى) القرارات، والمضامين السياسية البارزة في خطاب الرئيس، وانشغلت بجمل عرضية، لا تحمل موقفا
أعلن رئيس الجهورية خلال خطابه بمهرجان الأغلبية الرئاسية بالنعمة المنظم في الثالث من مايو 2016 عزمه الدعوة إلي حوار سياسي جامع ستقدم بمناسبته الأغلبية الرئاسية "محفظة مقترحات إصلاحات دستورية وسياسية و إدارية" لعل من أبرزها و أقلها مفهومية و أكثرها ضبابية بالنسبة للرأي العام
مر نبي الله عيسى ابن مريم -عليه السلام- والحواريون على جيفة كلب ؛فقال الحواريون : ما أنتن ريح هذا! ، فقال عيسى ابن مريم عليه السلام : ما أشد بياض أسنانه ، يعظهم وينهاهم عن الغيبة ..
هل كان يوسف عليه السلام إلا طفلا حين أدرك و اطمأن في غياهب الجب على الأمانة التي سيحملها عند البلوغ؟ و هل كان عيسى عليه السلام إلا من كلم الناس في المهد و هو صبيا ليدحض تهمتهم المنكرة لأمه مريم العذراء؟ و هل كان موسى عليه السلام إلا الذي تناول جمرا دون تمر لينخدع فرعون و يمضي
بعض الناس عند سماعك لكلامه لأول مرة في مواضيع معينة تجد في معالجته لها خللا وعدم إدراك وواقعية، تلتمس له الأعذار بأنه إما غير مطلع أو غائب أو تلتبس عليه الأمور، أما عندما يكون كلامه هذا للمرة الألف ويدور حول نفس الأفكار والأهداف، وبنفس الأسلوب ولنفس المغازي والخلفيات لا يحيد
والموضوع الأساسي الذي سيتم التطرق إليه في سياق هذه المحاضرة، هو التدني الملحوظ لوضعية أدب الأطفال في البلدان العربية ، مقارنة بالبلدان المتقدمة ، مع التركيز على الغياب الصارخ لهذا اللون من الأدب في المشهد الموريتاني، وعلى ما من شأنه أن ينجر عن هذا الغياب من تداعيات سلبية