سيدي الرئيس، ابق رئيسا، نحن نحتاجك، وأنت تحتاجنا، فأنت قائد "الضرورة"، ونحن شعب "الضرورة"
تستحقنا ونستحقك..
أيها الرئيَس،
إن النخلة هذه الشجرة المباركة المذكورة في القرآن الكريم 23 مرة مهددة بالإنقراض بأسباب عدة أذكر منها بالإضافة إلى سوء تسيير التمويلات الأجننبية خطر مرض البيوض و الجفاف رغم كونها قادرة في حالة لفتة عليها بخلق 80.000 فرصة عمل جديدة منتجة لدخل سنوي لا يقل عن 400 مليار
لقد استمعت إلى جزء كبير من خطاب الرئيس في النعمة، وهو الخطاب الذي كانت مفاجأته الوحيدة أنه لم يأت بأية مفاجأة. هذا الخطاب الذي لم يأت بجديد كانت كلفته المادية والمعنوية على البلاد كبيرة وثقيلة، وهو ما سأبينه في هذا المقال، ولكن، ومن قبل ذلك فلابد من التوقف قليلا مع مضامين هذا الخطاب.
كلمة الإصلاح التي نكتبها دائما لم أفكر أبدا في كتابتها في قضية حرق تـلك الكتب الفقهية لأن قضية ذلك الإحراق عندما حصل لم أجد أي طريق تفكير نسـند إليه سبب ذلك الإحراق لأن الفاعلين له قطعا مسلمين وليس المانع عندي هو الإسلام فقط ، لأنه في تاريخ الإسلام وقع كثير من حرق الكتب من طرف
عبر رئيس الجمهورية اليوم في النعمة، عن نيته وفريقه الحاكم اقتراح تعديل دستوري ذي طابع إداري وطرحه للتصويت، لكن اللافت في الأمر هو تبرؤ الرئيس من أي مقترح تعديل آخر قد يطرح للتصويت، قائلا إنه هو لن يكون عقبة في إرساء الديمقراطية في البلد، وكأنه يستبق إعلان البعض دعوتهم
لا ننكر أننا دولتنا تحمل لقب الدولة الموريتانية بل الأجمل من ذلك الجمهورية الإسلامية الموريتانية وهو لقب نعتز به ونرفع شعار : الشرف – أخاء – عدالة
لا ننكر أننا تسلمنا أو سلمنا " الترخيص " بناء مشروع دولة عبر كفاح مرير أو هبة من إمبريالي كبير .
"ما حك جلدك مثل ظفرك ... تول أنت جميع أمـرك ... وإذا قصـدت لـحاجـةٍ ... فاقصد لمعترفٍ بقدرك" ـ الإمام الشافعي
في تكرار التناول و أكاديمية المصطلح و ضعف المخرج الذهني و العملي التطبيقي، على ندرة الاهتمامات بمتطلبات الوعي و التنمية و ضعف الحراك إليها و بعيدا عن منهجية الإعداد
في البداية أود التنبيه إلى أن الجدل المثار في بلادنا مؤخرا حول تعديل الدستور من أجل تمكين الرئيس عزيز من الترشح لولاية ثالثة أمر مقلق، ليس كرها في هذه الولاية وحسب، بقدر ما أن ذلك منذر ببداية اللعب بأسس وقواعد مسار البلاد الديمقراطي الذي لازال هشا وغير مستقر، ما ينذر بعواقب لن تحمد
ما إن تم تحديد يوم الثالث مايو الجاري موعدا لزيارة رئيس البلاد لمدينة النعمة ؛ أقصى عواصم ولايات الوطن وأبعدها من العاصمة ؛ حتى شمر أقطاب السياسة وأصحاب النفوذ -في الموالاة- عن سواعدهم وكشروا -كل من موقعه- عن أنيابهم ..
لقد ترددت عندما خطر ببالي أن أكتب في هذا الموضوع، وأنا الأجنبي على السياسة ومطباتها، لكن مما حفزني على ذلك أن البوصلة الآن موجهة نحو الحوض الشرقي، وأن السرب يغرد في نفس الاتجاه، وأن الوتر الذي يطرب الوجهاء هو ذلك المعزوف للزيارة ومشتقاتها، لهذا وذاك وكي لا "يتأخر البيان
الذهب والذاهب للحاكم وفتوى الفتوى والمظالم بالحكم للحاكم والكل ملك لله الحاكم ؟!...
سؤال الفتوى لأهل الذكر، يقول الحق جل وعلا:{ فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمونْ}. بعد ما يقرأ الإنسان العادي مثلي الفتوى الأخيرة الصادرة عن المجلس الأعلى للفتوى والمظالم
في إحدى شارداتي تساءلت بطريقة عفوية عن القوة الناعمة، فإذا بي أقع صدفة على كتاب جوزيف ناي الذي كان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع في حكومة بيل كلينتون و رئيس مجلس المخابرات الوطني الأمريكي.
إن أي زيارة في شهر مايو الحار لمدينة النعمة العطشى لا يترتب عليها توفير المياه بشكل دائم في هذه المدينة العطشى لن تكون لها أي أهمية ولا أي جدوائية، فلا شيء في هذا الصيف الحار أهم من الماء بالنسبة لأهلنا في النعمة، ومن المؤكد بأن الرئيس لن يجلب معه ماءً خلال زيارته هذه، هذا
لطالما كانت كل الزيارات التفقدية التي يقوم بها الرؤساء – ولا أتحدث عن موريتانيا التي لا تمتلك رئيسا بل عسكريا منقلبا – لطالما كانت من أجل الإطلاع على أحوال المواطنين، وأي أحوال يطلع عليها في الشرق الموريتاني، يكفي أن تنظر إلى حال المركز لتعرف حال الأطراف ، أمراض و فساد، جوع
حلت يوم 29 أبريل الذكرى السنوية الثالثة على الإعلان الرسمي لميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين ، ولعلها فرصة سانحة لنا جميعا بموريتانيا لتجاوز الكلام المنمق وامتلاك شجاعة القول أن بنية المجتمع الموريتاني القائمة تكرس التباعد ، و الدولة والمجتمع كعنصران
سألني أحد الإخوة: من هم السلفية، وما اسمهم الحقيقي غير السلفية ؟ فاستعنت بالله عز وجل وأجبته بما يلي:
اسمهم الحقيقي هو "أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان"، وهم أتباع القرون الأولى أتباع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين،
نحن الآن في مفترق طرق سياسي حاسم، تحاول فيه قوى الردة والنكوص التي هزمت في موريتانيا منذ حركة التصحيح في 6 أغسطس سنة 2008، والتي تتمترس تكتيكيا خلف يافطتي المعارضة والموالاة بمقادير، اقتداء بقتلة عثمان، افتعال أزمة سياسية والبحث لها بإلحاح عن حلول تقربها من الفساد زلفى،
من المعروف أن ولاية الحوض الشرقي -كغيرها من ولايات موريتانيا-تعني الكثير للمهتمين بالشأن الوطني بصفة عامة والغيورين على تكافؤ الفرص بين جهات الوطن بصفة خاصة .
وقد تجسد ذلك منذ 2009 في الزيارات المتكررة لفخامة رئيس الجمهورية للمناطق الشرقية بصفة خاصة ومناطق الوطن الجميل بصفة عامة,