إذا كانت المرأة و النشء في الدول المتقدمة و البلدان التي تلمست من بعدها طريق استقامة الشأن هما محط الاهتمام الأول في لب سياساتها و توجهاتها و خطبها و فلسفاتها و برامجها فإنهما في هذه البلاد، و على العكس من كل ذلك، الضحية الأولى بالنسبة للنشء، و المطية الذلول بالنسبة للمرأة. حقيقة
على المرء إن لم يكن موريتانيا أن يطلب من الله أن يجعل له حظا من خصال الموريتانيين ، ولبلاده شيئا مما حبى الله به موريتانيا من حرية تعبير ؛ تحسد عليها وتتصدر بها هذه اللحظات حرية التعبير في العالم العربي ..
حين دخل الوفد الموريتاني المتابع لتحضيرات قمة انواكشوط العربية أروقة الجامعة العربية زوال الخميس 21 أبريل 2016 أقنعتنا وقائع الاستقبال وما أحيط به الوفد من عناية ورعاية وما استقطبه من اهتمام بأن موريتانيا لم تعد العضو الذي إذا غاب لا ينتظر وإذا حضر لا يستشار.
اللجوء حق سياسي ومدني تكفله النظم الدولية ،وتقوم المفوضية السامية للاجئين برعاية أصحابه والبحث لهم عن مكان آمن وهو يحدث عادة نتيجة الحروب والأزمات والاضطهاد والعنف والتطرف والمضايقات العرقية والفئوية والسياسية، وأحيانا يكون اللجوء السياسي حيلة مكيافيلية لتحقيق مآرب نفعية
تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن تكلفة استخراج طن واحد من خام الحديد تصل إلى أكثر من 70 دولار في حوالي 40% من مناجم الحديد العالمية الحالية .وإذا نظرنا إلى حالة السوق العالمي للمادة الخام نجد أن الأسعار انخفضت إلى أقل من التكلفة المذكورة منذ نوفمبر2014 م مما أدى إلى إفلاس
ربما تكون موريتانيا هي البلد الوحيد في هذا العالم الذي لا تتوقف فيه "الانجازات" الكبرى، وربما تكون هي البلد الوحيد في هذا العالم الذي يتحول فيه الفعل ونقيضه إلى إنجازين كبيرين، وإليكم بعض الأمثلة السريعة التي تؤكد ذلك.
الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام ، وبها مع توحيد الله وإقامة الصلاة المفروضة يصبح الإنسان فردا من أفراد المسلمين بدليل قوله تعالى " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتو الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون " التوبة الآية (11). وهذا الركن من أركان الإسلام وإن كان يذكر دائما
كلمة الإصلاح هذه المرة لكثرة سماعها في هذه الأيام لمحاولة النيل من ذلك الرئيس الذي أعطاه الله من فضله ما لم يعطه لأحد من رؤساء العرب المسلمين في هذا التاريخ .
فإني عزمت أن أكتب حول ما أعرفه من الحياة الدينية عن هذا الرئيس الذي هو وحده ادخر رئاسته حتى تكون ذخرا له في الآخرة عند الله .
قرأت مؤخرا في يوم واحد مقالين أحدهما موقع من طرف أحد " نمور المعارضة" و الأخر مختوم من طرف أحد " صقور الموالاة" مَحْشُوًانِ بعبارات " الخشونة اللفظية المتبادلة" التي لو وُزِنَت بميزان "تحكيم" سياسي موضوعي لاستوجب صاحباها "البطاقة الحمراء" و الحرمان من مزاولة الشأن السياسي سنينا عددا!!
زيارة النعمة وخلق أسباب التنمية وحماية الوحدة الوطنية لو فعلها رئيس الجمهورية ؟!
النعمة حاضرة في أقصى الشرق الموريتاني ظلت محطة حاضرة وبارزة للرؤساء الموريتانيين منها يعلنون عن مشاريع كبيرة يعتبرونها عناوين لانجازات وطنية ينوون العمل لتحقيقها وإنجازها، فمذا لو خصها الرئيس
توصف الأزمة بأنها لحظةٌ حرجة، لما قد يترتب عليها من تحول مصيري في حياة الأفراد أو المؤسسات أو الدول، وغالباً ما تتزامن مع عنصر المفاجأة، مما يتطلب مهارة عالية لإدارتها والتصدي لها بشكل شرعي وقانوني وليس بقرارات تفتقد لعوامل الشراكة و الانتقاء و الاختيار و ربما للدراسة الميدانية للحال
لكي تستطيع المعارضة وغيرها من الفاعلين المدنين التأثير على النظام وعلى شخص الرئيس وجره بالتالي إلى حوار جاد وبناء يُحدث التوافق الوطني ويصلح ذات البين بين الفرقاء السياسيين ، عليهم أن يحاولوا تفسير شخصية الرئيس وتفهمها ووضعها في سياق عام ويتعاملوا بمقتضى ذلك من أجل المصلحة العامة .
يصدق كثيرون من "لَقْبَايَلْ" بمقولة محمد بن عبد الكريم الخطابي ـ أحد قادة ثورة الملك والشعب في المغرب ضد الاحتلال الإسباني والفرنسي لشمال إفريقيا ـ التي قال فيها: "الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب، لأنه لا يتوقف حتى النصر" لكونها قاعدة معرفية تستقيم عليها حقائق تاريخية.
في الأسبوع الأول من شهر مارس من العام 1985 نظم الرئيس "معاوية ولد سيد أحمد الطايع" بنسخته القديمة زيارة تاريخية لمدينة النعمة، وفي الأسبوع الأول من شهر مايو من العام 2016 سينظم الرئيس "معاوية ولد سيد أحمد الطايع" بنسخته الجديدة زيارة تاريخية أخرى لمدينة النعمة، وهي الزيارة
تمثل شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ما بين 10 ـ12% في كل مجتمع ، حسب تقديرات المنظمات الدولية ، وقد دفعت هذه النسبة المرتفعة العديد من الدول المتقدمة الى العمل بجدية على تلبية الاحتياجات الخاصة للمعاقين ومساعدتهم على الخروج من العزلة بادماجهم بصورة طبيعية في المجتمع عبر تكوينهم
" الراقصون على جماجم صبرنا.. لا يأبهون
يتبادلون حراسة الوجع المعتق في الدماء.. فينتشون
النائمون على زلازل رفضنا.. لا يفقهون
أن البراكين الحبيسة قد تثور "
الحوار مكون أساسي من الثقافة الديمقراطية و جزء لا يتجزأ من مفردات الحياة المدنية ، باعتباره أسلوبا حضاريا و مقاربة ناجعة ،لتبديد الأزمات السياسية بمختلف أبعادها ، يتم اللجوء إليه وفقا لضوابط ومؤهلات ،حسب ظروف الزمان والمكان ، لحل الإشكاليات المطروحة ،سبيلا لتجاوز العقبات القائمة
لا يكاد القارئ المسلم المعاصر، يفتح إصدارا جديدا، من سيل المطبوعات التراثية الدينية الجارف، والذي بات يغرق غالبية الرفوف في معارض الكتب، عبر العواصم العربية؛ ما يكاد القارئ يفتح أيا من تلك الكتب والإصدارات، حتى يحاصره حشد من مصطلحات عتيقة، ذات دلالات نسبية، مرنة ومترددة، كانت
من المعروف في عالم التطبيب أنَّ الطبيبَ الماهرَ لا يتسنى له وصف الدَّواء المثالي، حتى يقوم بتشخيص داءِ المريض، ومعرفة جذور المرض وأسبابه،ومكونات الدواء وخصائصه، وعلى ضوء معرفة ودراسة أسباب الانحراف وفساد الحياة العلمية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى العملية عندنا،
لا أعرف ما الذي قاله الرئيس مسعود و ما الذي بقي له أن يقول لقادة المعارضة لكنني أعرف على الأقل جزءا مما يجب عليه أن يقوله لهم وينصحهم به من واقع خبرته وقلة أخطائه في مسيرته السياسية وكثرة أخطائهم.
اعتقد أن مهمته قد توصف بالناجحة إن هو استطاع أن ينتزع منهم الإجابة على الأسئلة التالية :