جاء في الأثر أن الخليفة عمر بن عبد العزيز، قد اتخذ أحد العلماء مستشاراً ، وقال له: " راقبني فإذا رأيتني ضللت فأمسكني من تلابيبي وهزني هزاً شديداً ، وقل لي: اتق الله يا عمر، فإنك ستموت " .
لذلك قد يكون الصمت أشد خطرا من الخيانة والجبن والارتزاق والتواطؤ،
للأسف كان كل ما حدث في ورشات الحوار من التجاذب ومن الضجيج والشد والجذب في الكلام الغير لائق متوقعا كله ، لما لم يتمتع به الحوار الجاري من شروط النجاح ، فالحوا حوار أحادي تم التحضير له وراء الكواليس وتم دفع أشخاص مذبذبين بين الموالاة والمعارضة أحرقوا إرثهم النضالي ولم يعد يشغلهم غير تحقيق المصالح الشخصية...
بسم اللـه الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
حق الرد على المحامي عبد الرحمن بن ديحي
{يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}
يتبادل الفرقاء السياسيون ممن يشاركون فى الحوار المقام فى البلد هذه الأيام الاراء حول الحياة العامة فى البلد , وقد اتخذوا من الحكامة الاقتصادية أحد تلك المحاور التى يتم نقاشها من قبل عديد الخبراء اللذين تم اختيارهم من قبل أهل الساسة المشاركون فى الحوار.
من المفيد جدا أن تجلس مع نفسك وتلقي نظرة متأنية على سنة
عمرتها قربتك إلى آخرتك ورحلت بك عن دنياك
هل زادتك قربا من ربك الذي سارت بك إليه وأدنتك من لقائك أم أبعدتك عنه وﻻمفر منه ؟
المسافة الفاصلة بين مقر مفوضية الشرطة رقم (١) بتيارت وتجمع بيع الهواتف (نقطة ساخنة) كانت كفيلة بالخوض في جملة من القضايا والمواضيع الوطنية الهامة والمختلفة والمتباينة.
لم أكن في السابق أحبذ دخول النقاش في الأماكن والوسائل العامة؛ لأن فوضوية النقاش
تساءل كثير من المهتمين بالشأن السياسي في الأقطار العربية عن سر هذا الحراك الجماهيري الذي هب فجأة (وهو بالمناسبة لم يكن مفاجئا) رافعا سقف المطالب حد الإطاحة بالعديد من الأنظمة التي ارتأت شعوبها أن الوقت أزف لإحداث الثورة عليها، معيدا إلى الواجهة تلك المطالب المشروعة من حرية وعدالة وديمقراطية،
سئل القائد الفرنسي نابليون بونابارت عن كيفية مواجهة المصاعب فقال "إن أفضل وسيلة للتغلب على الصعاب هي اختراقها".. قد يكون الرئيس محمد ولد عبد العزيز أعجب بهذه الفكرة، التي تمثلها حرفيا في أكثر من موقعة بدءا بتصحيح المسار صبيحة الـ6 أغسطس 2008 مرورا بطرد سفير
"نكأ الجراح و كتابة فصول جديدة من التاريخ بمداد النوايا المتباينة"
و قد بدأ الحوار الثاني في العهد الحالي بمن حضر تفرض بعض الأسئلة و الملاحظات نفسها لعل أكثرها إلحاحا: لماذا الحوار؟ و هو سؤال يمكن أن يصاغ أيضا بطريقة: ما فائدة الحوار. و هناك سؤال آخر لا يقل أهمية: ما هي طبيعة المتحاورين؟ أي: من يحاور من؟
كثيرا ما ترى شابا موريتانيا في مقتبل عمره؛ بل قد ترى مراهقا أيضا يلبس زيا تظن أنه " خاخام يهودي" أو "مرشد بوذي" للأسف الشديد، ولا تكاد تميزه من غيره لوجه التشابه الغريب بينه وبين هؤلاء؛ اللهم إلا عن طريق البشرة واللجهة والتي هي أيضا تغيرت في أغلب الأحيان تبعا لتغيرالملامح ،
منذ الإعلان في يوم 14 يناير من العام 2015 عن وثيقة الوزير الأول الداعية إلى الحوار والموريتانيون يعيشون في حيرة شديدة، ويتساوى في ذلك الجميع، فلم يسلم من هذه الحيرة القادة الكبار في المعارضة ولا القادة الكبار في الموالاة، وربما يكون الوزير الأول، والوزير الأمين العام للرئاسة المكلف
دخلت عينة حصصية من الطيف السياسي موالاة ومعارضة ناصحة طامحة للمشاركة فى حوار سياسي وطني افتتحه الرئيس مساء الخميس 29/09/2016 بقصر المؤتمرات بخطاب مقتضب هادئ النبرة جب نبرة خطاب النعمة الصدامي وأكد إرادة الحوار مع من حضر ودعوة من لم يحضر للإلتحاق بالقافلة
خلال الأسبوع الماضي كنت أحد المشاركين في دورة تكوينية تحت عنوان الصحافة وحقوق الإنسان، تم خلالها نقاش كل الاتفاقيات والمواثيق التي تؤكد ضرورة تكريس مختلف مستويات حقوق الإنسان، بدأ بالجيل الأول من هذه الحقوق وصولا إلى الجيل الثالث. لكن المفارقة التي غابت طيلة هذه الأيام،
جميلة هي تلك اللعبة المدروسة التي تسير عليها منذ عهد الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، والتي يمكن أن نجملها في جملة قصيرة "لا تقارب سياسيا بين الفرقاء ولا تقاطع مطلق" ....
وبذلك تظل الدولة تمسك العصا من طرفين ، طرف يمد اليد للحوار ويدعو الجميع من أجله ويحفز عليه ويصف حكم ولد عبد العزيز بالحكم
ما أجمل السماء في تلك اللحظات المتعلقة بنهاية الليل، وما أحسن وهج نجومها المتألقة، وما ألطف وقع منظرها الذي يحمله نسيم الصباح، على القلوب.. وما أروع صلاة القيام قبل ذلك، وما أجمل قراءة القرآن في تلك اللحظات..
موريتانيا أو بلاد شنقيط بلد إسلامي مائة بالمئة والعروبة والإسلام وجهان لعملة واحدة ، حيث لم تكن العروبة بعد الإسلام عرقا يمكن رسم ملامح حدوده بدون الإسلام ،إذ العربية لسان الإسلام، والعرب خدامه ووقوده ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :نحن قوم أعزنا الله بالاسلام مهما أبتغينا العزة
" تعالوا الي كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله .. "
في خضم الحديث عن الحوار المرتقب و حمى التطلع إلى لائحة المشاركين يغيب الشعب جملة و تفصيلا فلا يطفو على السطح إلا مواقف أفراد انغلقت الأسماع و انعقدت الألسن عن ذكر غيرهم يستبشر بحضورهم و يتطير بغيابهم في معترك سياسي يتمحور الصراع فيه حول ذواتهم و رغباتهم الأحادية