في البدء دعونا-بمناسبة السنة الدراسية الجديدة- نهّنئ و نحيّي كل المربيين و المعلمين و الأساتذة و كل الإداريين القائمين على منظومتنا التربوية التعليمية إعدادا و تنفيذا... نتمنى لهم التوفيق و السداد و النجاح في مهمتهم النبيلة و نشكرهم على مثابرتهم و صبرهم أللّا محدود على منظومتنا التربوية
عند ما يتحدث الوزير الأول عن وجود فساد و مفسدين داخل مؤسسات الدولة لا زالوا يمارسون فسادهم وإفسادهم، يديرون الشأن العام ولا يأبهون بتعليمات الحكومة ولا ينسجمون مع التوجه العام للدولة، في حديث ينقل عبر وسائل الإعلام، فهذه مبادرة تقدمية
طالعت الوثيقة الأخيرة التي أصدرها حزب تكتل القوى الديمقراطية واالتي يشي عنوانها بمضمونها: "التسيير الكارثي لنظام محمد ولد عبد العزيز" وخلاصتها هي : "نحن الآن أمام وضعية متفجرة يمكن أن تؤدي إلى حالة من الفوضى ...... وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى أزمات في السيولة
واه من يظنّ أنّ للعام الدراسي الجديد نكهة سوف تجلب لنا جديدا؛سوى مزيد من هدر طاقات المصادر البشرية التابعة لوزارة التهذيب؛ وهم ما يعرفون وطنيا عندنا (بالمفرغين)؛فهؤلاء يزدادون مع كلّ مسئول جديد يلج باب الوزارة؛فلكل منهم أقاربه وأصفياءه وحاشيته لا بدّ من تلبية ذوقهم؛
يتبادر الي الذهن تناول الصرف من الباب النحوي والصرفي:اسم علم وقد منعه النحويون في -البصرة والكوفة -من الصرف بعد أن اعتمدوا السماع والقياس و أما أسباب المنع وما يسميه البعض التعليل فلسنا هنا بصدد البحث فيه .
نحن هنا نعني الصرف الصحي الذي من ناحية موضوعية يستحق أن يتناول –بضم الياء-من طرف الجميع
نكتة فائض الكهرباء وتصديره تصطدم بالانقطاعات المستمرة بنفس الوتيرة والعموم في نواكشوط (جميع الأحياء، دفعة أو تناوبا). وبدلا من أن تقنع الناس، تأكل مصداقية السلطة التي تكررها في الظلام!
لا أكَذب تصديرنا الكهرباء، فهو صحيح. ولكنه قد يكون من باب تصديرنا للقمح؛ فقد تم إنتاج شيء منه قليل للتجربة، ويمكن تصديره!
ضل بنو إسرائيل بعجل "السامري" بعد ذهاب موسى لميقات ربه. أخرج لهم السامري عجلا جسدا له خوار. تداعى بنو إسرائيل لعبادة العجل وضلوا به ضلال بعيدا. تمر حقب وتتلوها أخرى ولا يزال التضليل الوسيلة المثلى للاحتواء على الشعوب واللعب على عقول الناس، فما حدث لبني إسرائيل مع خوار عجل السامري
بعد سنتين من انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، تمكن خصومه الجمهوريون من الحصول على أغلبية مقاعد الكونغرس الأمريكي لأول مرة في تاريخهم منذ أربعين سنة، وهو ما كان إنذارا مبكرا للرئيس الديمقراطي الجديد بيل كلينتون وهو على بعد سنتين من الانتخابات الرئاسية القادمة.
لقد قررتُ أن انتحل ـ ولفترة قصيرة جدا تنتهي بالانتهاء من كتابة هذا المقال ـ صفة الناطق الرسمي باسم الشعب الموريتاني، على أن أعود بعد الانتهاء من كتابة المقال إلى صفتي الأصلية والمتمثلة في كوني لستُ ناطقا رسميا إلا باسمي الخاص.
إن مصدر وجع هذه البلاد و داءها العضال هما الماضي الظلامي العنيد و نهج سياسة القناع المكيافيلي في توظيف المكر و الازدواجية و الخداع.
و إن تبد موريتانيا لقصيري النظر و فاتري الهمم أنها تزدهر و تنمو و تأخذ مكانة عالية في حراك العولمة بقليل الزخرف الذي تزين به نواكشوط المتأرجحة
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في دورتها الواحدة والسبعين، انتصب الرئيس الأمريكي في هيأة قديس رحيم، ليوجه "وابلا" من المواعظ إلى أعضاء الجمعية، ومن خلالهم إلى شعوب العالم. ولقد ظهر أوباما ، في تبتلاته، نظير ذلك السنور ، في قصة الأطفال، الذي جاء ، يوما، إلى رئيس الفئران ،
تمر الشعوب من حين لآخر بلحظات فارغة من تاريخها الذي تتعاطاه دائما مرحلتا الانكسار والانتصار , الذي يفرض عليك الوقوف للتقييم والإشادة ومقارنة الحاضر بالماضي للوصول إلى مستقبل تنعم فيه كل الأجيال بالسعادة والرفاهية , التي طالما بحثت عنها الشعوب في كل الأزمنة.
بمناسبة رحيل الأديب الكبير أحمدّو سالم ولد الداهي
مهلا أيها " التكتل " و مهلا أيها " الإتحاد " على مهلكما لسنا في داحس والغبراء أو حرب البسوس وليست موريتانيا مجرد معارض ومؤيد بل هي فسيفساء من الألم والأمل ؛الرجاء والقنوط ؛ لا يحتاج الأمر الى بيانات وتقارير لتؤكد المعاناة التي يعيشها الشعب من نقص في التنمية على كافة
- دعوة لاعتماد فتوى ابن عــَرضــُون المالكي في قانوننا الوطني –
دون تعمق؛
لقد ظلت هذه الأرض على مدى العصور سكنا آمنا لكل ذي قلب سليم و فطرة صحيحة و اعتقاد قويم و ملاذا دائما لكل هارب مما يخدش حرمة العقيدة و سلامة المرتكز الديني ، فمالكيتنا كانت و ستظل كفيلة بالحفاظ على ترتيب البيت الداخلي و إجلاء الشُبَهِ و الأباطيل و ترويض (المناكفات الفقهية) التي بها
يجد اى مسير لمؤسسة التلفزيون الوطني نفسه امام تحديين لن يدركهما اﻻ بعد ان يقع في عش العنكبوت .
جميعا من أجل القضاء نهائيا علي مخلفات الاسترقاق : هذا شعار يجب أن يتخذه كل واحد منا، ويتبناه. يجب أن يكون مضمونه لنا شغلا، وديْدنا، وهِجّيرى. إذ لا عمل أكثر نبْلا من التصدي لمخلفات الرق (مظاهر، مسلكيات، أفكار مسبقة، صور نمطية، آراء فاسدة، تصرفات، أفعال، أقوال، أعمال ....)،
(1) في يوم 14 يناير من العام 2015 فاجأت السلطة الحاكمة الرأي العام الموريتاني بوثيقة تدعو فيها إلى الحوار، وهي الوثيقة التي تقدم بها الوزير الأول إلى كل الكتل السياسية في البلاد. لم يكن من المتوقع في تلك الفترة أن تصدر السلطة وثيقة تعلن من خلالها أنها على استعداد لتنظيم انتخابات تشريعية