ليست هذه هي المرة الأولى التي يعتذر فيها بلد عضو في جامعة الدول العربية عن استضافة القمة العادية على أراضيه، فبعد أن قرر ميثاق الجامعة تنظيم مؤتمرات القمة في البلدان العربية طبقا للترتيب الأبجدي، عقدت أول قمة على هذا الأساس في العاصمة الأردنية عمان سنة 2001، لكن عندما جاء
قرأت خبرا من أخبار المناضلين والسياسيين المملة، من تلك الأخبار التي يشغلون بها الناس عما ينفعهم في الدنيا والآخرة.. مما يؤسف له في زمان الديمقراطية هذه أن كل رسم كارتوني متحرك من هذه الزعامات الكثيرة التي تتصدر المشهد بتحقق الشرطين الأساسيين فيها، وهما: متن لوجه وكثرة الحس !،
نحن نعلم أن الشعوب ترغب دائما وتتطلع إلى حياة أفضل على مستوى العيش بكل جوانبه، بل باتت تريد الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة!
ومن الواضح أنها صارت تنشد العيش بسلام وهو أقصى ما تطمح إليه، بعد أن كان العيش الكريم هو مسعاها !
الآن لم يعد الأمر كذلك بالمرة، فقد أضحى الناس يريدون العيش فقط وبأية طريقة!
شكل توقيف الأمين العام السابق لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا، شكل مفاجأة من العيار الثقيل، ليس فقط لداعمي نظام ولد عبد العزيز فحسب، بل كذلك للمعارضين، ورغم عنصر المفاجأة في القصة، إلا أن المعارضة – كعادتها – حاولت أن تستغلها، لتقطف ثمارا لم تزرعها، وقد بدا موقف منتدى
المتنقل بجهاز التحكم بين القنوات العالمية من عديد دول قارات العالم لا بد أن يسترعي انتباهه و يشد ناظريه و يدغدغ أحاسيسه المصابة رغما عنه ببعض التبلد ما تشهده ساحات كل بلدان هذه القنوات من أنشطة ثقافية راقية و تحولات علمية هائلة و انسجام متقن بين الحركة و الخلفية حتى لكأن المشاهد
عانت الإدارة الموريتانية خلال العشريات الماضية من العديد من المعوقات حَدَتْ بالكثير من شركائنا التنمويين و الفنيين إلي النًجْوَي لبعض كبار المسؤولين السياسيين الموريتانيين بأن الإدارة الموريتانية هي أحد أخطر "فَرَامِلَ التًنْمِيًةِ".
ومن تلك المعوقات ضعف الوسائل المادية الممنوحة من الدولة
هناك أنماط من التغُّير والحركة الاجتماعية العميقة والتي ستؤدي لا محالة في إعادة إنتاج المجتمع الموريتاني من جديد ، وليس المطلوب في الوقت الحالي سوى مراعاة القيم والمعايير التي يجب أن نقف عليها كلنا في سبيل حدوث ذلك التغير ، فليس من الموضوعي ونحن نتكلم عن الوطن والحرية
أحجمت لساعات عن الرد على بيان الهابا الشارح لقرار إنذار قناة المرابطون ووقف بث برنامج في الصميم لمدة شهر، فقد شعرت بحالة تعاطف حادة مع " الهيئة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ،حين أكملت قراءة بيانها، تخيلت سياطا وأشياء أخرى تظلل رأس كاتب البيان المهيض تملي عليه ولاتترك
وقتها كتبت مقالا : "أنتم الأمل". وكنت متحمسا للكتابة في كل القضايا لاعتقادي أنها تمثل وجها مهما من أوجه النضال الوطني، "ومن لم يستطع فبلسانه"، وفي الواقع لم يكن هتلر يخشى عدى من شيء واحد، يطلق عليه البعض سلطة المثقف أو المتعلم، كان يخاف وفقط شر الاعلام أكثر من شر البندقية
تتداخل الأحداث اليوم وتتشابك حيثياتها وتختلط خيوطها ويكثر الفاعلون فيها وتختلف توجهاتهم وتمتلئ بالتناقضات، ويمتزج فيها الحق بغيره على ساحتنا الإسلامية عموما وفي الشرق الأوسط خصوصا ، حتى لا يكاد المرء يميز أيًَا كان ، أيًِ طريق يسلك أيٌَ ، وإلى أي وجهة يتوجه ، وأي توجه يقوده ،
تحوي بلادنا 26 نوعا من الأفاعي أي ما يمثل 1% تقريبا من تنوع العالم، تنتمي ثعابين موريتانيا لخمس عائلات، اثنتان منهما سامتان جدا وثلاث متوسطة إلي قليلة سامة، و العائلة الأكبر تمثيلا فيها هي عائلة الثعابين Colubridae وتضم لوحدها خمسة عشر نوعا وهي قليلة السمية ولله الحمد،
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له . ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . أما بعد فموضوع هذا الحديث هو(ضوابط التغيير في الشريعة الإسلامية)
منذ سنوات وقطاع الشرطة يعاني من تهميش جلي، فهذا القطاع سحبت منه كل المهام المدرة للدخل، وتم توقيف الاكتتاب في صفوفه لسنوات، وقلصت ميزانيته، ولم يترك له من مهامه التقليدية سوى مهام محدودة جدا، لعل من أبرزها قمع الاحتجاجات السلمية، والاعتداء على المتظاهرين السلميين.
من قائلين بأن القبلية أصبحت من الماضي و أن التعامل بمقتضاها ما عاد حقيقة ماثلة و فعلا مؤثرا في مجريات سير أمور المجموعات مع الدولة والمجتمع؟
و من قائلين بالمقابل إنها ما زالت حية و قائمة بكل تركيبتها و حضورها و تأثيرها في مسار عموم حياة البلد،
الوظيفة العمومية هي مركز التموين برجال الدولة و خَزًانُ الأطر الوطنيين الذين "طَلًقُوا" اختيارا مُغْرَيَاتِ السعي وراء المصالح و المنافع الخاصة وآَثَرُوا "الانقطاع"و التفرغ لتأدية الخدمة العمومية و السهر علي الشأن العام مقابل راتب معنوي أساسي مُجْزٍ و ضَافٍ من التقدير و التوقير و السكن
عزف النشيد الوطني ارحل يالشعب مان مخفض كزوار
فقال الشعب تمثلا:
أبا جعفر ما طول عيش بدائم*** ولا سالم عما قليل بسالم
تدور أحداث هذه الخاطرة في المقهى التونسي، ولا أدري هل هو الموجود في نواكشوط أم آخر يحمل نفس الاسم في بلد عربي مغاير لا يختلف حاله مثقفيه كثيرا عنا.. واعذروني فأنتم أهل الرأي والرأي الآخر.. وهي إهداء مني لكل المثقفين والمثقفات الناشطين على الساحة، ولكل السياسيين والسياسيات
لقد أثار قرار المجلس الدستوري الأخير، حول مشروع القانون النظامي الذي يلغي و يحل محل أحكام القانون النظامي رقم 2014-029 بتاريخ 26 ديسمبر 2014 ، المتعلق بتحديد طرق العودة إلى التجديد الجزئي لمجلس الشيوخ و مدة الإنابة التشريعية للجمعية الوطنية، أثار، زوبعة قانونية