يعد غرض المديح النبوي أحد الأغراض التي أكثر من تناولها الشعراء في الشعر العربي الفصيح، حيث ظهر هذا الغرض منذ فجر الإسلام، ودبج فيه الشعراء الكثير من القصائد العصماوات، وظهرت أسماء ارتبطت بالمديح النبوي، مثل حسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة في عهده صلى الله عليه وسلم،
لا تخفى أهمية الرياضة وما لها من انعكاسات إيجابية على مختلف جوانب الحياة ؛ فهي التي تقوي البدن وتحسن من مظهر الجسم وتضفي جمالا عليه ، وتهذب النفس وتزرع الثقة فيها، وتكسر الروتين الممل وتطرد الاكتئاب ،وتنعش الذهن وتزيد من فاعلية المناعة ضد الأمراض الجسدية والاجتماعية المختلفة
لقد أخرجت المقاومة الاستعمارية في موريتانيا أبطالا أشداء جاهدوا ودافعوا باستماتة عن الدين والعرض والمال، وباعوا أنفسهم رخيصة لله ، ولم تخف الأمة منهم نشوزا أو إعراضا، واستطاعوا بشجاعة وإصرار أن يدحروا العدو ويكبدوه خسائر في الأرواح والأعتاد،رغم الفارق الكبير والكبير.
تتحرك قاطرة السلم اليوم بكل ثقة و اطمئنان , و بعنفوان غير مسبوق في الخطاب و ديناميكية محترمة في حركية الفعل المؤثر و تسطيرآثاره الواقعية بنضج و احتراف .....
مؤتمر مراكش (25 إلى 27 يناير 2016 ) لحقوق الأقليات الدينية في الديار الإسلامية المنظم بالتعاون بين وزارة الأوقاف المغربية
لا تزال المسألة اللغوية تثير جدلا بين جزء من الطبقة السياسية و إن غدت " شبه محسومة" بالنسبة للنخب الفكرية- و التي هي مع الأسف- قليلة العدد خَفٍيضَةُ الصوت محدودة التأثير و التي تري أن مركز الاهتمام و "دائرة الاستعجال" في أيام موريتانيا هذه و الطريق المستقيم إلي وحدتها الوطنية و سلمها
أورد المفكر المغربي والمشتغل بالدراسات المستقبلية: المهدي المنجرة، مقولة لأحد المستشرقين، يؤكد فيها أنك إذا أردت أن تهدم حضارة أمة، فما عليك سوى التركيز على ثلاثة أمور، هي: هدم التعليم وإسقاط الرموز المرجعية وهدم الأسرة.
تعتبر موريتانيا من اغنى دول العالم من حيث الثروة البحرية و تنوع المصائد و وفرة
المخزون سواء تعلق الأمر بالأسماك السطحية أو بالرخويات و متعددات الأرجل كما أنها حافظت على مستوى عال من جودة المنتوج و سلامته بسبب عوامل اهمها الإمكانات الطبيعية الهائلة
عندما لا تتيح سواعد و فكر أهل البلد في ميدان العمل التنموي مساحة من الانجازات البناءة و تقدم ملمحا من الحراك الذي يواكب متطلبات البناء و المواءمة بين نتاجات التعليم العالي و الفني وسوق العمل و رفع قواعد الكيان، و حينما لا يجد هذا الإعلام بالمقابل في الميدان الثقافي أيضا ما يقدمه مادة
إن العمل ديدن الصالحين وطريق المؤمنين الذين آثروا الكسب الحلال على ذل السؤال ، فالإسلام دين لا يعرف البطالة والخمول والتسول ، بل هو دين العمل والجد والغنى ، ولكن عن طريق الحلال لا عن طريق الحرام.
وكثير من الآيات والأحاديث جاءت بالحث على الكسب ،
إن أول شيء سيتذكره من تابع آخر مؤتمرين صحفيين للوزير الناطق باسم الحكومة هو أن العرب قد قالوا قديما بأن شر البلية ما يضحك.
لقد تحولت مؤتمرات الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى مناسبات لميلاد نظريات اقتصادية جديدة تثير من الضحك مقدار ما تثير من الاكتئاب. إنها تثير الضحك لأنها مليئة بالسخرية
يعد التكوين المهني وسيلة ناجعة للحد من البطالة في صفوف الشباب ،ومحركا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدان النامية ،فهو احد أهم محفزات الاستثمار ،فوجود كفاءات مهنية مدربة شرط أساسي لجذب المستثمرين.
مر قطاع التكوين الفني والمهني في بلادنا بثلاث مراحل رئيسية:
عاد السباق والصراع بين الديمقراطية و الأمن علي كسب مركز الأولوية و مكانة قَصَبِ السًبْقِ إلي المشهد السياسي و الإعلامي و القانوني بقوة بعد أحداث نوفمبر 2015 بباريس فانقسم المهتمون طرائق قِدَدًا منهم المطالبون باتخاذ مجمل التدابير و الاحتياطات من أجل ضمان الأمن و لو علي حساب الديمقراطية.
لا يمكنني أن ألغي تاريخا كاملا من الفخر والشرف أبرز معالمه جلوس عميد الأدب العربي طه حسين وصاحب "الرسالة" أحمد حسن الزيات وصاحب "المنار" رشيد رضا و المجدد محمد عبده وغيرهم أمام الشيخ الشنقيطي ولد التلاميد وهم يتعلمون اللغة ويسمعون أعظم شروح للمعلقات و الشعر الجاهلي و هل الشنفرى بالألف أم الياء ...
ان المتأمل في وسائل الاعلام الغربية المكتوبة والمرئية والمسموعة يلاحظ أنه لاهم لها في هذه الأيام إلا الخبر الايراني خاصة بعد الاتفاق الأخير مع الغرب وكثيرا ماتطالعك عناوين كبيرة مثل: عودة ايران كقوة اقليمية في الايراني والنفوذ الايراني في المنطقة....
تؤكد الممارسة الميدانية أن درجة انصهار مختلف المكونات داخل المجتمع؛ تظل متوقفة في جانب أساسي منها على طبيعة التعامل الذي تسلكه السلطات السياسية والاجتماعية نحوها؛ فالنأي عن مبادئ العدالة والحرية والممارسة الديمقراطية؛ كلها عوامل تحرض الفرد على الاحتماء خلف الخصوصية
في بداية التسعينيات من القرن الماضي نظمت رابطة العالم الإسلامي مؤتمراً لحماية الأقليات الإسلامية، فكتبت حينها في مجلة البصائر التي كنت أصدرها مقالاً أغضب السعوديين، قلت فيه إنني أشك في أن من يضطهد الأكثريات لن يقيم وزنا أو حماية للأقليات ،واليوم وبعد انعقاد مؤتمر(حقوق الأقليات
"حرية.. حرية".. "سلمية.. سلمية".. "ارحل.. ارحل".. كلها كلمات مشؤومة سمعناها ومللناها، ومللنا فئران المختبر الغربي التي تجرب عليها أطروحات الشيطان في بلادنا..
أي سلمية ينادي بها هؤلاء؟ لقد شاهدنا بأم أعيننا الدمار الذي بدأ بها ! أين هي في ليبيا ؟ أين هي في سوريا وتونس ومصر ؟
اكتشف الإنسان منذ وجوده على هذه المعمورة قيمة الرسالة في ربط التواصل بين أفراد لم تُتًحْ لهم فرصة اللقاء ، إلا أن رسالتنا هذه من المستحيل عليه ومهما كان ذكاؤه فك حبرها اللاصق حتى يتمكن من قراءتها ، فقد تم ضبطها ضبطا بحيث لا يستطيع مَنْ وجدها بين يديه الاستفادة من ما بداخلها .
"الحقيقة المرة خير من الوهم الكاذب"
دون تعَمُّقٍ..