إن هناك ثلاثة أسباب قد يكون أحدها، أو هي الثلاثة مجتمعة، قد دفعت بمدير شركة "اسنيم" بأن يتقدم بشكوى ضد أربعة من الصحفيين الفقراء. أول هذه الأسباب أن تكون إدارة الشركة قد جن جنونها ونسأل الله السلامة، وثانيها أن تكون الشركة قد أصبحت مهددة بالإفلاس إلى الحد الذي جعلها تطلب تعويضا
تُعَانِي المرافق الإدارية العمومية و المراكز السياسية الحزبية ببلادنا منذ سنوات إن لم تكن عقودأ من شيئ من الفُتُورِ و الخمول و الاسٍتِرْخَاءِ و "فَقْرِ الحَيَوِيًةِ" و "أَنِيمْيَا المبادرة" بفعل انتشار "المَرَضِ الدِبْلُومَاسِي".
ما رأيك عزيزي القارئ في جولة في دار الله الغالية التي أعد لعباده الصالحين، جعلنا الله وإياك من أهلها.. ما رأيك في استراحة قصيرة مع أخبار تريحك قليلا من عفن هذه الأخبار والأحزاب..
قال ابن القيم رحمه الله: "الحمد لله الذي جعل جنة الفردوس لعباده المؤمنين نزلا،
تعتبر البنيات التقليدية كالقبائل والإثنيات والفئات والزوايا والطرق الصوفية أنظمة اجتماعية تقليدية لعبت في الماضي الموريتاني ـ من بين أمور أخرى ـ أدوارا لا يستهان بها على صعيد التعارف والتعاون وأنماط السلوك وأشكال التنظيم والإنتاج، ولكنّها اليوم وبفعل ظهور الدولة الحديثة كجهاز سياسي
لأي طابور إذا تنتمون ؟
حسب بعض الذين يهتمون بحقبة الإستعمار في موريتانيا ؛ يوجد فينا الآن طابور خامس يسبح بحمد فرنسا (المستعمر السابق) ويقدس لها ؛ يتمثل في أحفاد (أملازة ) وهو جمع ورد في مقال طويل عريض مهلهل
تعليقا على المقال المعنون ب "احتضار الدولة" (التعليم نموذجا) ، سأركز على الجانب التفصيلي من هذا المقال المتعلق بالعلاقة ما بين *التعليم العمومي* و*التعليم الخصوصي* ؛ متجاوزا بذلك الخوض كثيرا في ما تطرق له الكاتب في بداية مقاله عن الدولة من حيث النشأة والوجود أو من خلال التعليم ،
"طوبى لمن حافظ على سلامة عقله و روحه في زمن الريح الصفراء و انتشار الطاعون"/رضوى عاشور
"لا يمكن لأي نشاط في الحياة المعاصرة أن ينجح دون الاعتماد على وسائل الإعلام. كما تبدو العلاقة بين أجهزة الأمن في أي مجتمع ووسائل الإعلام علاقة تحكمها المصلحة المتبادلة
طالعت في بعض المواقع الإخبارية خبرا مفاده، وجود بوادر لأزمة بين المحامين والموثقين، على خلفية صدور تعديل للمدونة التجارية يتضمن وجوب تحرير العقود التي يفرض القانون إبرامها بواسطة عقد موثق من طرف محام ممارس، وهو التعديل الذي جاء في الخبر أن الموثقين يعترضون عليه
خلال الندوة التي نظمها مؤخرا مركز البحوث والدراسات الإنسانية حول العلاقة بين القبيلة والدولة ، عالج بعض الباحثين المحترمين ـ مع حفظ الألقاب والعناوين ـ هذه الاشكالية القديمة الجديدة على أساس رؤية سوسيولوجية تقليدية ، وأدوات ثقافية تكرس السردية الغربية وتزدري بالموروث الحضاري
بدون الخوض في جدال: هل وجدت الدولة بعد، أم لا؟ فإننا نفترض أن بعض مظاهرها على الأقل وجدت فيما بعد الاستقلال (الرسمي طبعا) وقبيل الألفية.
بدأ الموريتاني "البدوي" يلمس ذلك بوضوح من خلال المدرسة والتعليم على الأقل، فقد كانت السلطة السياسية واعية لأهمية تكوين
إذا كان القانون هو :"التعبير الأعلى عن إرادة الشعب ويجب أن يخضع له الجميع" فإن المؤسسات هي الأشكال القانونية للتنظيم العام والخاص للمرافق والمجالات المختلفة في الدولة،واحترام المؤسسات شرط أساسي في بناء دولة القانون ،ولا يخفي علي أحد أن قوة الدولة من قوة مؤسساتها العسكرية
مصادر الإنتاج الزراعي ثلاثة: الأرض، ورأس المال، والإنسان، نمتلك عامل الأرض ورأس المال ونفتقد الإنسان سواء كان أنسانا في موقع المسؤولية والتسيير،
أو مواطنا عاديا مزارعا كان أو مستثمر.
تشكل مشكلة " التصنيف" هاجسا يلاحق الكتاب، والمدونين، والصحفيين في موريتانيا، فالتصنيفات جاهزة، والأوصاف مسبقة، فإذا أبديت أي رأي مدافع عن النظام مثلا، فأنت مطبل، مصفق، منبطح.. إلخ وإذا انتقدت السلطات، وعريت جزء من ممارسات النظام الخاطئة فأنت معارض، حاقد، ومكابر،
القطاع بالأرقام
يلعب القطاع الريفي بشقية الحيواني والزراعي دورا هاما في الاقتصاد الوطني ،حيث يساهم بحدود 17 % من الناتج الداخلي الخامPIB ،إلا أن المساهمة الأكبر بحدود 80 % تعود لقطاع الإنتاج الحيواني المشغل الأكبر لليد العاملة في البلاد.
فيما مضى؛ قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله".
أعرف بأن هذا القول معروف لديكم ومألوف سماعه. كذلك إذا دخلت الموعظة أذن الجاهل، خرجت من الأذن الأخرى..!
لستُ من الذين يحبون تكرار العناوين، ولكني وعلى الرغم من ذلك فقد وجدتني اليوم مضطرا لتكرار هذا العنوان الذي كنتُ قد استخدمته في مقال سابق للحديث عن الورطة التي وقع فيها الوزراء في أواخر شهر سبتمبر من السنة الماضية، وذلك بعد أن أمرهم الرئيس بترك مكاتبهم، والتفرغ لمهمة "أسمى"
هي محنة الأيام تعصر روح إعلام هذه البلاد المحكوم برجعية الواقع و المسكون بروح الماضي العصية على الشفاء من أمراض التخلف عن ركب العولمة المنتظم و على إعجاز عقاقير التحول الذي يلاحقها فلا تستجيب كما كان الحال في عديد بلدان العالم من طينتها و قد قفزت نحو محطة الرقي و التقدم
تتحفنا السلطة عادة بأقوال لا أفعال، عن محاربة الفساد والمفسدين، والوقوف إلى جانب الفقراء والمستضعفين، والهجوم على شجع التجار وترفع شعارات محاربة الفقر وتقريب الخدمات الأساسية من المواطن، وجعل المواد الاستهلاكية في متناول المواطنين الذي في غالبيتهم معدومي الدخل، أو متدني القوة
تأبى الليالي وذاكرة الأيام أن تمحي صدى ظلّ يتأرجح بين ذات اليمين حيث المقاومة الموريتانية والفداء، وأصحاب الشمال حيث العمالة والطاعة في سبيل أن تنال فرنسا غايتها ومرامها في أرض البيظان.
إنّ الحديث عن أمّ المعارك/ أمّ التونسي، ليس حديثاً مبتورًا،
تصدر الفقيه البارز، والوزير السابق أحمد ولد النيني عناوين الأخبار، في المواقع، وصفحات التواصل الاجتماعي، وحتى بعض وسائل الإعلام خارج موريتانيا، على خلفية فتواه المثيرة للجدل، القائلة بجواز بيع الذنوب، قبل أن يعلن ولد النيني تراجعه عن تلك الفتوى، في بيان رسمي، تناقلته مختلف وسائل