شيخي الشريف علي الرضا: مهما تطاولوا لن يطالوا مقامك الكريم، مهما انبرت مخالبهم لن يخدشوا عرضك الوافر، لن يتجاوزا في همهماتهم وصراخاتهم مجرد نقيق ضفدع كبَّلتها أوحال المستنقعات أو نُعاب بوم تائه في دهموات الفيافي يلعن حظه العاثر البائس .
إن التحكم في النمو السكاني المفرط، واستغلال الموارد الطبيعية، والمحافظة على البيئة، والوقاية من الكوارث الطبيعية هي أهم أربعة تحديات تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين وترتبط جميعها بخامات الحديد واستخداماتها بشكل مباشر أوغير مباشر. وقد قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية
أخيراً قرر الشباب الموريتاني الطامح للتغيير والمكتوي بجحيم الواقع الاجتماعي والاقتصادي المنهار ، أن يعود للشارع بقضية تؤرق كافة المواطنين بمختلف انتماءاتهم وتنوعهم العرقي والجهوي والسياسي ..
وذلك تتويجاً لحملة إعلامية مسعورة أطلقها العشرات من الشباب
للإصلاح كلمة تتعلق بطلب جواب هذا السؤال : من المسؤول الآن عن الحق العام في مدينة انواكشوط
كلمة الإصلاح هذه المرة لم يسمح لها ضميرها إلا أن تطرح هذا السؤال لعدم رؤيتها لأي مواطن مهما كانت مسؤوليته يهتم بما يسمى بالنظام العام أو القانون أو الحياة المدنية التي يجب
(وَيُقْضى َ الأمْرُ حينَ تَغيبُ تَيْمٌ ... وَلا يُسْتَأمَرُونَ وَهُمْ شُهُودُ)
أداة التفكير الناجعة هي العقل , وتلك من المسلمات التي لا تحتاج إلى كثير كلام , لكن يبدو أن "البعض" قد اكتشف آلية أخرى أكثر فاعلية من العقل وهي "البطن" إذاً نحن هنا أمام عملية
سنة 2014 جاء الهجوم من طرف شخص جاهل متهور، ضد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وحكم على هذا المتهور بالإعدام، بعد أخذ ورد، شهده فضاءنا الإعلامي المحلي بوجه خاص، وكان أغلبه مناصرا للرسول صلى الله عليه وسلم، رغم أن البعض كاد أن يتجرأ دفاعا
أخيرا - وكما كان يتوقعه أي عاقل - رفعت العقوبات عن إيران وفتحت أمامها كل الأبواب لتمارس ألاعيبها في المنطقة .
إيران لا تخفي نياتها مطلقا، بل تتبجح بها أمام الجميع ودون رتوش .. فهذا علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي يقول بالحرف : "إن تدخلنا في الدول العربية هو من أجل حماية عرقنا
لقد أزمعت خلال الأسبوعين الحالي والقادم مقاطعة الشبكة
العنكبوتية،لأتفرغ لبعض الأشغال التعليمية والدعوية،وبينما أنا أمضي في
تلك العزلة المؤقتة،وردني اتصال هاتفي من أحد الإخوة مخبرا إياي بصدور
ولعل هذا ما دفع بشيخ الإسلام ابن تيمية إلى القول بوجوب تعلم العربية على كل مسلم اعتمادا على قاعدة مفادها أن معرفة الإسلام مرتبطة بمعرفة اللغة العربية، وعليه فمعرفتها واجبة على كل مسلم بحجة أن مالا يتم الواجب إلا به يعتبر واجبا. فمن هذا المنطلق ـ إذن ـ يجب أن يلتقي الناطقون بالعربية
حتى اليوم وزارة التهذيب الوطني غير جادة في خطوة ترسيم مادة التربية الإسلامية لأقسام السوابع ( الباكلوريا ) فالمستندات التي أرسلتها الوزارة للمؤسسات التعليمية المتضمنة كشفا لوضعية مستوى كل مادة في نهاية امتحان الفصل الأول ، ولوحظ حذف مادة التربية الإسلامية من ضمن المواد
إذا كان من المعلوم و "المفهوم" أن مهام التفكير والبرمجة و التخطيط أُسندت عند "النشأة الأولي" للدولة الموريتانية الحديثة إلي خبراء أجانب نتيجة لندرة المصادر البشرية الوطنية القادرة علي الاضطلاع بتلك المهام فإنه من المستغرب أنه بعد بلوغ الدولة الموريتانية "الأَشُدً"
لم يخف "العقيد" في مقاله [المقاومة الوهمية] أن الذين يتحدث عنهم ويدافع باستماتة ؛كانوا حين المعركة المذكورة إلى جانب الفرنسيين الغزاة مهما كانت طبيعة ذلك محاذاة أومحاكاة أو موالاة .. وكان أولئك الفرنسيون عكسريون بامتياز ، وبالرغم مما يعنيه وجود عسكريين فرنسيين ،مستعمرين،
"خداع الناس أسهل من اقناعهم بأنهم خدعوا ـ مارك توين"
لكل فن رواده و اعلامه الذين سجلتهم صفحات التاريخ ، كان تشارلز بونزي اسطورة عالم النصب و الاحتيال وإمام هذا الفن بدون منازع و احد اقطابه المبدعين ، ما ورد اسمه قط في مجالس اللصوصية الا مصحوبا بآيات التبجيل وعظيم الثناء.
لما أن التاريخ هو مرآة الأمم ، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها و تستلهم من خلاله مستقبلها فإنه من الأهمية بمكان، الاعتناء به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً خاليا من الشوائب و الرواسب، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم و محفزا على الاستشراف الممنهج لمستقبلهم .
هي لغة الإسلام لأنها لغة القرآن الكريم. ولغة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الارتباط يأتي في أن القرآن الكريم كان له الدور الكبير في توجيه وتطوير وتقويم اللغة العربية فمن أجل ذالك كان لا بد لمن أراد العكوف على دراسة العربية وآدابها من أن يعكف على دراسة القرآن وعلومه، وكلما ابتغى
يبدوأن الأمر أصبح أكثر واقعية من أي وقت مضى،ولعل خير دليل على ذلك
ما نشاهده في هذه الفترة من تجسيد للحكم الواحد الذي يعكس حكم العائلة والأقارب والأنساب..
وفي ظل هذه العوامل، تذهب الأخلاق والأعراف والقيم المتعارف عليها كما كان سابقا إبان القرون الوسطى
هذا المكتوب المتواضع هو الحادي أو الثاني عشر من سلسلة بها:التحليل-الارشاد-النصح لولي الأمر ولمن قلدهم نيابة عنه تسيير بعض شؤون الأمة.
ولقد ترددت كثيرا في الزيادة من المقال بعد أن نصحني رجل الشارع :لا فائدة في التحاليل فأحسن ما تفعل بك التشهير
قبل البدء في هذا المقال من المهم عندي تبيين وجهة نظر حول قناعتي الراسخة أن أي حل لقضية الحراطين أو أي قضية وطنية من فقر وهشاشة وجهل وتخلف وقضايا الأقليات وشتى أنواع التهميش والظلم الواقعة في هذا البلد تمر مبدئيا بإيجاد وخلق الإطار القادر والقابل على حلها
ترددت على المستشفيات هذه الأسابيع الماضية رفقة قريب لي وهو من أحب الناس إلي
فلاحظت الملاحظات التالية:
1- تدني أخلاق الأطباء ومعاونيهم فبالإضافة إلى معاناة المريض وهموم أهله وانشغالهم بمرضه وتمريضه
كثرت الألقاب فأصيبت مدلولاتها بالضمور في عهد التضخم المادي؛ فألقاب مليونية رنانة من قبيل "مليون شاعر" أو "مليون شهيد" أو "مليون طيب" أو حتى "مليون نخلة" لم تعد تسقي ماء؛ خصوصا وأن الشعر لم يعد يستثير الشعور، والشهيد صار "إرهابيا" والطيب اختلط بالخبيث، وصودرت القيمة