يقول الدكتور شوقي ضيق رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة "الفصحى تحي في عصرنا حياة مزدهرة إلى أبعد حدود الازدهار، وهو ازدهار أتاح لها لغة علمية حديثة، وفنونا أدبية متنوعة، وأسلوبا مبسطا ميسرا، مع استلائها على ساحة الصحف ومع محاولاتها الجادة في الاستيلاء على ساحة الإذاعة.
تشير الكثير من المؤشرات أن عالم اليوم هو عالم التكتلات الكبرى بامتياز، في زمن كثرت فيه التحديات والمخاطر في أبعادها الداخلية والخارجية، وفي عصر تشابكت فيه العلاقات بين الدول وتنامى البعد الاقتصادي فيها.
فالاتحاد الأوروبي الذي انطلق بصورة متدرجة انتقل في أدائه من التنسيق والتعاون إلى الوحدة،
احتفل الفرنسيون قبل أيام بعيد رأس السنة 2016 في ظروف مختلفة عن احتفالهم به في المرات السابقة، و أطلقوا على هذه الذكرى " العيد الكئيب "، فقد تراجعت الحجوزات على المقاهي والمطاعم والمسارح بنسبة 50%، وتراجع عدد الزوار الذين تعودوا قضاء عيد رأس السنة في فرنسا بنسبة مماثلة،
البداية
انواذيبو ... الوقت زمن شتاء بحري يحلوا فيه الحب وتطيب منادمة الشاي علي الجمر وقطع البسكويت مع بعض حبات الفستق , لاشيئ ينقص الا أنت وحدك أفتقد أيتها السيدة الجليلة من المحيط الي الخليج أبعث بذكرياتي معك وأبدأ بحرف الشين الي الصين ليحاكوا كتابتها بكل ابداعتاهم مليون مرة لانه اول حروف اسمك .
لقد عودنا " إخواننا " التواصليون على الكثير من الحركات المريبة، والتي هي أشبه ما تكون ب "حركات الدب لاستفزاز الجذع"، حيث تقول الحكاية إن الدب رأى جذع شجرة على شكل كائن فارتاب من ثباته، فأراد أن يستفزه ليتحرك، فبدأ في الكثير من الحركات وأحدث الكثير من الأصوات: الهرولة
موريتانيا الفتية شهدت عشر إنقلابات بمعدل إنقلاب وثلثين في كل عشرية وظلت مشكلة الإنقلابيين أنهم لا يقتسمون مكاسبهم ويركضون نحو وهم ثبات سدو بابه منذ بداية تشريعهم لقانون القوة ، و ظلت خطى الدولة مترنحة تناغما مع سيرهم ، تهرول إلى الأمام مرة وتنتكس إلى الوراء مرارا
إن أكثر ما يعجبني في "رابطة علماء موريتانيا"، هو وفاؤها للأهداف التي أنشئت من أجلها، كما ورد في بيانها الأخير، وتشبثها بالصرامة والصراحة في وجه العلماء المارقين على تعليمات القصر، والمصرين على الصدح بالحق مهما خالف هوى الحكام.
لقد حز في نفسي تناقل وسائل الإعلام المحلية لتدشين سلطاتنا الإدارية حملة إغلاقات ومضايقات واسعة لمحاظرنا القرآنية ومعاهدنا الشرعية التي هي حاضنة ديننا وعز دنيانا، فرأيت من واجبي البدار بإنكار ذلك والتنبيه على خطورته.
"موريتانيا: حرب بين الحكومة و«الإخوان» حول إغلاق معاهد القرآن".. هذا هو العنوان الذي عنونت به صحيفة القدس هذا الحدث، وهو عنوان صادق إلى أبعد الحدود، وبغض النظر عن خلفية الموضوع، وعن الدعاية المسعورة التي يشنها علماء الإخوان ومن شايعهم من إخوان على الدولة، علينا التوقف
يمكن القول أن *المحظرة* على طبيعتها مؤسسة أهلية تعليمية تقليدية تدرس علوم الدين خدمة للدين لا غير وتبتعد مطلقا عن الشبهات المالية ،أما *المعهد* فهو مؤسسة تعليمية عصرية لها طبيعتها التي يحددها القيمون عليها تبعا لمشاربهم الفكرية أو السياسية أو الدينية ، وتختلف طبيعة الاعتمادات المالية
هذه مجرد محاولة لكتابة نص مسرحي من فصلين وخمسة مشاهد، ولذلك فإنه من اللازم ومن قبل البدء في هذه المحاولة أن أنبه القراء الكرام على أن أي تشابه قد يجدونه بين مشاهد هذا النص المسرحي وأحداث الواقع هو تشابه مقصود، مقصود، مقصود.
الفصل الأول : حراس نائمون وسجناء يقظون
قبل سويعات ودعنا عام 2015 بأتراحه و أفراحه وولجنا عام 2016 و الحالة السياسية للأسف في "مِرَاءٍ سَاخِنٍ" حيث يصف "المرضي بفيروس التشاؤم" موريتانيا السياسية "بالمريضة" و حتي "المَوْقُوذَةِ" أما المتفائلون فيعتبرون أنها في "صحة سياسية ممتازة" فيما يتمني الحادبون أن يكون العام
إسهاما في الدائر الدائر حول الاحتفال بالأعياد والمناسبات الأجنبية روي ابن الأنباري في كتاب " المصاحف " له عن ابن سيرين أنه أُهدي إلى على بن أبى طالب بفالوذج يوم النيروز فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم النيروز فقال" نيروزنا كل يوم " (كنز العمال 14\ 150 )، وفي رواية البيهقي أنه قال :" قَالَ :
إن المتتبع للوضع الداخلي في بلادنا يلاحظ أنه منذ نشأة الدولة الحديثة سنة(1960م) حتى الآن، ونحن نعيش في نفق مظلم، كلما خرجنا من أزمة سياسية دخلنا في أخرى أشد منها. ورغم المحاولات الكثيرة للخروج ببلادنا من هذا النفق حيث دوامة الأزمات المتلاحقة، إلا أن الفشل والعودة إلى نقطة البداية كان نهاية كل تلك المحاولات.
لقد اطلعت على العمل السردي المتميز، بكل معاني الكلمة، والذي أنجزه د.محمد أحظانا و يحمل العنوان المفارق "هجرة الظلال". قلت إني اطلعت على هذا العمل من خلال قراءتي له ولم أقل إني استكنهته و استوعبته في كل أبعاده، و إيحاءاته و إحالاته ، فذلك ما لن تسمح به قراءة واحدة لهذا العمل المكثف
تدأب غالبية الناس في العالم المسلم على الطريقة العجائزية في التعامل مع التاريخ؛ طريقةِ السرد من أجل التسلية والتمجيد. بل إن هناك كثيرين –ومن النخب للأسف- يتعاملون مع التاريخ يطريقة تحيله مصدرا لإيقاظ الثارات، وتأزيم الحاضر، وحرق المستقبل.!|
وقليلون في عالمنا من يتعاطون مع التاريخ بطريقة يقظة إيجابية،
الكل يمكنه أن يكون في موقع القيادة، وهي قد تأتي بضرية حظ، مهما كان تصنيفه!
الكل تمكن قيادته مهما كانت اهتماماته ومهما كان نوعه أو أي شيئ آخر!
الكل يملك رؤية يعتز بها ويراها صحيحة؛ وتختلف الرؤى، وتسلك الحقيقة في أغلب الأحيان طريقا صعبا وغير معبد بالمرة، لكنها تقاتل!
الكسل والخمول آفة جديدة وخطر متفاقم له العديد من العواقب الوخيمة والتأثيرات السلبية صحية بدنية و عقلية واجتماعية واقتصادية تنعكس سلبا على حياة الأمم و مسارات بنائها و في مجريات معركة رفع تحديات مستقبلها، كما تشكل اليوم و بحسب بعض دراسات دقيقة أجريت حول الموضوع، تحديا جديدا
في مطلع هذا العام الذي سنودعه بعد ساعات معدودة، وتحديدا في يوم الأربعاء الموافق 14 يناير فاجأ الوزير الأول الرأي العام الموريتاني بوثيقته الداعية للحوار، وهي الوثيقة التي حاولت أن تلخص كل مطالب المعارضة في البنود أو في النقاط الثمانية عشر التي تضمنتها تلك الوثيقة.