يُعبر القائمون علي مراكز الدراسات و "خزانات التفكير" و منابر الرأي و وسائل الإعلام السمعي البصري و الألكتروني و الورقي عن معاناتهم المريرة و القاسية في سبيل تأمين استدامة إنعاش المشهد الفكري و السياسي و الإعلامي.
و ذلك بفعل تحالف و "تمالئ" عوامل عديدة مادية
ذهبت مرة إلى السفارة الموريتانية بالقاهرة بغية إنجاز معاملة ورقية فدخلتها خائفا أترقب كما هو شأني عند ما أدلف إلى واحدة من تلك المحصنات المكفهرة في وجه من ابتلاهم ربهم بدم معارض.
وعندما قدمت نفسي وتعرف علي بعض الموظفين دخل في خلوة الاستئذان المألوفة ثم عاد منها مبسوط
يعاني بعض الكتاب من إشكال مرتبط بترجيحات المفاضلة بين خيارين يتمثل احدهما في موقف الصمت اتجاه طوفان الفساد اتقاء لشر رموزه ، لايهمهم في ذلك أن السكوت على الفساد في هذه البلاد هو سبب ديمومته بها. أما الخيار الثاني فيتجسد في الحديث عن ما يطبع واقعنا من علل و غرائب وآثام . على هذا النحو ، إذن ،
أهل الشام أهل خير و لا يستحقون إلا الخير .. السوريون ادري ببلادهم وهم اعلم برئيسهم بشار..هب أن العالم الإسلامي وقف في الحياد ..إلا انه ثمة قاعدة فطرية سليمة يعترف بها الكل وهي انه لا خير في امة تسب أصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلم وأمهات المؤمنين و يدعي أصحابها
و هل يكون استرجاع القيم بالشعر الرخيص المتملق الذي يقبض ثمنه على مائدة الإلقاء و بمحاضرات لا ترقى بمحتوياتها المبتذلة إلى مرامي المبتغى المداوي في سياق مصاب ضياع القيم المخل و انفراط عقد الأخلاق الناظم و تحلل و تلف خيوط النسيج الاجتماعي لكل مكونات الأمة؟ و هل يكون أيضا
ما هي السلفية في رأيك ؟ سؤال تكرر طرحه على داعية نسبه صحفي القناة الساحلية للسلفية.. حاول المسكين إجابته عليه وعلى أسئلة أخرى حول داعش والإسلام، هذه بعض الملاحظات عليها:
أولا: عجبا للإعلام - ولأهل البدع والتلفيق -
يعيش قطاع التهذيب الوطني بصفة عامة و قطاع التعليم العالي علي وجه الخصوص أزمات خانقة على أكثر من صعيد، حيث أصبح وسطا مضطربا بفعل الإضرابات المتكررة من طرف الطلاب و الأساتذة علي حد سواء، الأمر الذي يدعو إلى القلق باعتبار التعليم العالي أصبح واقعاً اقتصادياً واجتماعياً
في الدراسات قاطبة يقف الفقر سببا رئيسيا للجريمة بشتى أنواعها، إضافة لعوامل أخرى متعددة، وثيقة العلاقة بالفقر، منها التفكك الأسري، والاختلاط التفاضلي، والأمية، والمناخ السيء ، والمخدرات، والأسباب العرقية، وفي ذات الوقت يكون بعض الغنى سببا في تطور وانتشار جرائم مختلفة منها جرائم
يمكن القول بأن الارتجال الذي يعتمده الرئيس محمد ولد عبد العزيز كنهج أو كرؤية أو كفلسفة في إدارة شؤون البلاد هو من أشد المخاطر التي تهدد نظامه، ومما يزيد من خطورة هذا الأمر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان قد ابتلي ببطانة ليس فيها من يمتلك الجرأة ولا الشجاعة لأن ينبهه على خطورة
تعج الصحافة الالكترونية عندنا بسيل وافر من التجريح وتناول أعراض الناس قدحا وذما؛ وفي تبادل أدوار منسق:إشادات وتنويهات تصدر في الغالب عمن لا يملك لمن لا يستحق.
وتقود هذا الموج الهادر من الأقلام عصابات من جماعة
إنّ التعليم هو من الأمور الأساسيّة التي تشكّل أسس قيام المجتمعات؛ فالتعليم ليس فقط أساساً لقيام مجتمع فحسب؛ بل
هو ضمان تطوّره واستمراره في التقدّم والازدهار، ولهذا السبب ومن هنا نستطيع أن نقول بأنّ الأهميّة الأولى من أهميّات العلم التي لا تعدّ ولا تحصى هي تقدّم المجتمع ونموّه وازدهاره؛
مواطنون بدون ،،
بشرٌ بدون ..
إنسانية ناقصة ، حقوق مهدورة ، كرامة منتهكة ،،
ذلكم هو حال أكوامٍ من البشر التي رمتها يَدُ الأقدار في سفحٍ من النفايات و جحيم من البؤس والشقاء ...
قديما فطن الفرنسيون إلي أن بعض أولادهم يذهبون من بيوت أهليهم إلي المدرسة و في منتصف الطريق يُحَرِفُونَ مسارهم و يسلكون طريقا آخر مليئا بالدغل " buissons" و هو الشجر الكثيف المتقارب الذي يُتَواري فيه عادة ابتغاء الخَتَلِ و التًخَفِي.
فيقضون فيه نهارهم لاَهِينَ لاَعِبِينَ لا يرجعون إلي ذويهم
"تعيش موريتانيا اليوم أزمة سياسية عميقة وحادة، تزداد حدتها يوما بعد يوم، وهذه الأزمة ليست إلا واجهة لأزمات عديدة أخرى، منها الاجتماعي، والاقتصادي، والحقوقي، والثقافي، والأخلاقي. ولقد أدت كل هذه الأزمات مجتمعة إلى غياب الدولة، وإلى تنامي الخطاب القبلي والجهوي والعرقي على حساب الخطاب الوطني الجامع.
الضياع بين وهم المساواة وحقيقة التمايز/ محمد ولد الطالب ويس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك، والسهل والحزن والخبيث والطيب وبين ذلك " رواه الترمذي وأبو داوود.
لو كان ماء البحر مداد قلمي ومساحة اليابسة ورقا أسطر عليه كلمات التعبير عن معاناتي ، لما وسعت و اتسعت لتحمل عباراتي التي يمكنها إعطاء صورة البعد الحقيقي للمرارة التي عشت منذ نشأت الدويلات القبلية المسلحة "الإمارات الموريتانية في عهد السيبة"إلى يومنا هذا الذي يتحدث فيه البعض
حرصت كغيري من المواطنين على زيارة المطار الجديد " نواكشوط ـ أم التونسي "، لا بغرض السياحة، وإن كانت المناسبة تستحق والمكان يصلح للفرجة والسياحة.. ولكن لأتمتع بالوقوف على لبنة أخرى من لبنات البناء والتحديث والتنمية في بلدي، ولأتحدث عن ذلك بلسان من رآى لا من سمع.. وسأختصر
بطعم الجراح يجب أن تُسطر هذه الأحرف ، وبلون المأساة التي جبلنا عليها منذ بداية البداية ... قد تُهمل القضية وقد يُضرب بها عرض الحائض ويظلم من تحرك في سبيل إصلاح الشأن العام ويداس بكرامته ويقدم للمجتمع على أنه مشاغب من الدرجة الأولى مفسد منع النظام ولم يلتزم بالقانون ، وليس كل ذلك
صحيح أن الدكتور سيدي ولد سالم يحمل شهادة الدكتوراه في علوم المعدات جامعة ليون – فرنسا.
وصحيح انه أستاذ الفيزياء بكلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط منذ 1996 ، ليس ذلك فقط بل إنه منسق وحدة الفيزياء الأساسية بالتعليم الثانوي وعضو في اللجنة التربوية المكلفة بوضع برامج التعليم.