لقد ابتسم الحظ كثيرا للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وخاصة في السنوات الأولى التي أعقبت انقلابه على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، ولكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يستغل تلك الفترة المواتية التي أعقبت انقلابه الثاني، والتي ابتسم له الحظ فيها كثيرا، من أجل تحقيق انجازات كبرى للشعب
إن المتابع لبرامج قناة " الموريتانية" منذ أكثر من أسبوع يلاحظ أن القناة الرسمية تحولت إلى قناة " وثائقية" أو تاريخية، تكرس جميع ساعات البث - تقريبا- لقصص عن المقاوة الوطنية، بعضها صحيح، وبعضها مجرد إسرائيليات، لا أول لها، ولا آخر، صحيح أن تنمية الحس الوطني لدى المواطنين،
مما لا شك فيه أن الدولة الإيرانية لم تمد جسورها الدبلوماسية، ولم تنشط سفارتها بانواكشوط إلا من أجل خدمة مشروعها التوسعي، ونشر فكرها الرافضي، ذلك الفكر الذي ظل أهل المغرب الأقصى يحاربونه ويقفون له بالمرصاد منذ زمن الدولة العبيدية، وتضحيات علماء السنة في ذلك من أمثال
لن أتوقف كثيرا، في هذا المقال القصير، عند أهمية دور الشباب في إصلاح وبناء المجتمعات، فمن المعروف أن الشباب يشكل ركيزة اساسية في أي عملية تنموية، لكني سأتناول باختصار دور الشباب الموريتاني في الإصلاح والتغيير في ظل واقع سياسي يطبعه غياب مشاريع مجتمعية لدى رجال السياسة
إن الخوف الذي يلازمنا بشأن مستقبلنا السياسي يحتم علينا أخذ جرعة من التفكير العميق في أبعاد العملية السياسية التي يبدو أننا دخلنا ها مغيبي العقول ومازلنا ندور في فلك ضياعها السرمدي .. فخسارتنا الدائمة لتلك اللحظة المثالية التي يكون فيها الفعل السياسي ملائما تماما ومنسجما مع الأهداف
ما فتئ المسلمون يفترقون ويتفرقون وصد الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم إذ قال تفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وحين عرّفها قال ما عليه أنا وأصحابي والله المستعان ! فهل كان يحكم مملكة أو إمارة أو جمهورية ؟!! كيف حكم الخلفاء الراشدون من بعده أشورى
-2 . من تشيت إلى المذرذرة ومنها إلى نواكشوط
ومكثنا في جحيم تشيت ستة أشهر في عزلة عن الأهل والوطن. كانت تشيت - ولعلها ما تزال- أشد مناطق البلاد عزلة. وفي عهد الرئيس المختار ولد داداه (رحمه الله) خصصت الدولة لها
كلمة الإصلاح هذه المرة ستعود إلى وضع آرائها أمام المحاورين سواء كانوا أغلبية أو معارضة .
ففي كلمات الإصلاح الماضية اتجهت الكتابة إلى تـنبـيه كل من الموالاة والمعارضة إلى ما يعانيه كثير من الشعب الموريتاني من الفقر المتمثل في سكن الفقراء تحت الأضواء الحمراء
الحكاية الأولى للأطفال
يحكى ـ فيما يحكى ـ أن سفينة كانت تتقاذفها الأمواج في يوم عاصف، وكان يوجد بهذه السفينة شخصان، أحدهما هو القبطان وكان يوجد بالجزء الأمامي من السفينة، والثاني كان يقيم في الجزء الخلفي منها، وكان الرجلان على خلاف شديد، وقد تحول ذلك الخلاف مع الزمن إلى حقد شخصي بين الرجلين.
لا يُخْطِئُ المراقب المهتم بالِشأن الوطني ملاحظةَ سيطرة السياسة و التسيس علي اهتمامات جميع الموريتانيين علي اختلاف ألسنتهم و أعراقهم و أعمارهم و أجناسهم و مراكزهم و منابتهم و منازعهم و دُخُولِهِمْ،... فألسنتهم جميعا رَاشِحَةٌ بما في آنِيًتِهَا، رَطِبَةٌ من "المِرَاءِ السِيًاسِي" الذي يملأ طَنِينُهُ جميع
إن المتتبع للمشهد السياسي الموريتاني يلاحظ دون كبير عناء أنه مشهد مربك في شكله مرتبك في جوهره، ولئن كان هذا الارتباك يعزى في ظاهره إلى حالة الضباب الكثيف التي توشك أن تحجب عمق الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تكاد تعصف بالبلاد فإنه كذلك يمكن تفسيره بحالة التيه
(حقائق - تساؤلات - تحليلات - تصويبات - وثائق)
مواصلةً لذِكْر بعض وقائع ووثائق الحقبة الاستعمارية وما سبَقها من أحداث ممهِّدة لها. سيتم الحديث في هذه الحلقة عن إمارة آدْرَارْ، (يحيى بن عثمان).
ويتصل بهذا الذي نقول ما ذكره الدكتور عبد الرزاق نوفل في ما يعرف بالإعجاز العددي في القرآن الكريم. يقول من حيث الخلق:
يتساوى في القرآن الكريم عدد مرات ذكر الدنيا وعدد مرات ذكر لفظ الآخرة.
هي موريتانيا تدور رحى طحنها لكل مقومات كيانها بسائل الـ" سيبة " الشديد الاحتراق والقوي الدفع بسرعة اشتعاله إلى أبعد مسافات النأي بها عن "مفهوم الدولة"، ذلك المفهوم النبيل الذي أذكى منه الاستعمار ذات مرة شُويهِبا بالكاد أضاء أول طريق البلد المعتم قبل أن ينكفئ على عقبه و ينطفئ
رغم أن السلطات بصورة عامة، لا يستبعد إدراكها لخطورة مشاركة بعض جنودنا في المستنقع اليمني، إلا أن رأس النظام غير كاره للدراهم-حسب ما هو متواتر-. ويخاف على المصلحة العليا للبلد من هذا الوجه، من الدخول في مقايضة على الموقف الوطني في هذا الصدد.
البطالة، أحدُ أهمِ مشاكلِ الشبابِ اليوم ، رُغمَ ذلك علينا الإيمانُ بأنّ لكل مشكلةٍ حل ، ولكلّ حدثٍ سبب ، ولكلّ داءٍ دواءْ.
سبب البطالة الرئيسي متعلقٌ بالشخصِ العاطلِ عن العمل ، و لا أُزيحُ بذلكَ مسؤوليةَ استفحال البطالة بين شباب الوطن عن كاهل المسؤولين أصحاب المناصب الحكومية ، إلّا أنّ الشخص
تنتشر في موريتانيا أزمة اقتصادية خانقة، جعلت كثيرا من المراقبين والكتاب والمدونين يتحدثون عن رأس النظام بشكل مريب، مستشهدين بما نشرته تقدمي، ونقلته عنها مواقع وصحف محلية من أن النظام الحالي يمتلك أغلب عقارات نواكشوط، كما أنه باع المدارس لنفسه، واستولى على مبالغ مالية
لقد اتصل بي في الفترة الأخيرة عدد كبير من الأصدقاء والقراء، البعض كان مستفسرا، والبعض الآخر كان منتقدا لمشاركتي في ما بات يعرف بمشروع الميثاق الوطني للشباب الموريتاني، ونظرا لطبيعة تلك الاتصالات ولمكانة الأشخاص الذين اتصلوا فقد ارتأيت أن أتقدم للجميع بجملة من الإيضاحات،
في ذكرى مكتبة "السلام"، وفي ذكرى صاحبها الخلوق "أحمد ولد مناه" رحمه الله، وفي ذكرى البطلين المُلهمَيْن "أدهم صبري" و"نور الدين محمود"، أكتب هذه الخاطرة التي استعنت فيها بمقدمة عن الكاتب الموهوب الدكتور نبيل فاروق وجدتها على الإنترنت (بتصرف)، أضفت إليها ما وافق وجهة
وجهة نظر حول قرار وزارة التعليم الموريتانية بمنع رجال التعليم من ارتداء "الدراعة" في أثناء مزاولة أعمالهم:
لا شك في أنّ لكل مهنة زيًّا قد يناسبها أكثر من غيره، لكنّ قرارًا-بهذا الحجم من الأهمية-يحتاج إلى مُمهِّدات.
أعتقد أننا متفقون، بصفة عامّة، على أنّ "الدراعة" غير مناسبة