لأنني شاب مكدود, لأن حبري منكود, لأن فرائصي ترتعد من شدة الفزع ,لأن الفقر يعبث بأمنياتي, كما تعبث الرياح العاتية برحم الأغصان لأن الكنبة تمزقت ولم تعد صالحة للجلوس لأن المدارس بيعت ,ولأن السماء مهددة بالبيع إذا هي حاولت الهبوط من برجها السميك كي تقيم معنا ولو ساعة واحدة .
لعل التوازن الذي تعيشه الدول المتقدمة في مساراتها التنموية و استقرارها و رفاه أهلها هو ناتج عن قدرتها على جعل السياسة موجهة توجيها مباشرا لخدمة القضايا التي تهم شعوبها وأوطانها وتضمن لها النماء والرقي. فلماذا ضاعت الرؤيا إذا عن سياسيي البلد ؟
منذ أقدم العصور و الأنسان يسعى دائماً إلى حفظ صور حياته فبدأ بالرسم في الكهوف ثم الرسم على الجدران مثل المصريون القدماء ثم بالوسائل الأخرى كالشمع....
حتى توصل العالم العراقي الحسن بن الهيثم إلى اختراع الكاميرا البدائية في كتابه المناظر بين عامى (1015-1020)
ما زال وسيظل الشرق الأوسط (الجديد) يغلي ؛ عكاظ وذي المجاز ومجنة لسلاح الغرب لينجلي ارتشاء مجلس الأمن القديم الجديد ! ومخزن لفائض أموال الخليج ليستيقن الشعب هناك أن لا أحد أولى بالثورة منه إن كانت ضد توريث الحكم وأكل المال العام وتهميش الشعوب ويزداد الذين ثاروا ثورة !! ؛
أين هي أحلام الشباب؟ أين تطلعاته المشروعة لغد أفضل؟ أين العالم الوردي الذي لا تخشى فراشاته أن تعانق النسيم دون أن تقتنصها خفافيش الظلام؟ أين حرية العصافير-الشباب في أن يبسطوا أجنحتهم تحت خيوط الشمس بلا قيود؟ أما تزال التعيينات والترقيات محض وساطة؟ ومن من ...؟
أصبتُ للمرة الثانية بالحمى الغامضة، وما أقسى أن تصاب بهذه الحمى لمرتين، وفي فترتين متقاربتين..أول شيء تذكرته بعد الإصابة بهذه الحمى الغامضة هو أن بلادنا حققت في السنوات الأخيرة، و لأكثر من مرة، وعلى لسان كل وزراء الصحة الذين تعاقبوا على الوزارة خلال السبع العجاف قفزات
ترتبط اللغة ارتباطا قويا بهوية الإنسان، في كل أشكالها وأبعادها ومستوياتها النفسية والسوسيو ثقافية والحضارية الشاملة ، فاللغة مكون أساسي من مكونات تميزالإنسان عن الآخرين، وتماثله مع من يشاركونه فيها، وهي الوعاء الحافظ لتاريخه وتراثه، وهي الرابط المتين الّذي يربط الفرد بأمته وأهله
يقول فريديريك نيتشه أن لا أمل في أن يمتلك الإنسان وجوده وكينونته إلا بالنضال من أجل إرادة القوة، والتي لا يمكنها أن تتحقق إلا بمجابهة تمثلات الواقع ومسلماته، والتضحية بالحياة واحتقارها، بحثا عن حياة ثانية كلها مجد وكرامة؛ لأن الإنسان
من مهامّ مكتب تنسيق التعريب بالرباط، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (جامعة الدول العربية):
تنسيق الجهود التي تُبذَل لإغناء اللغة العربية بالمصطلحات الحديثة...وتوحيد المصطلح العلميّ في الوطن العربيّ.
يعود مفهوم الأزمة من الناحية التاريخية إلي الستينات اثر خلاف الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة حول الصواريخ النووية في كوبا والتي كادت تشعل حربا ثالثة لولا الحوار والصفقات المبرمة في الخفاء.
كان من المفترض أن تسعى الحكومة في تجنبِ هذه الأزمة السياسية بفتحها باب المشاركة التي تمليه قواعد عملية الديمقراطية والتي تعتبر المسعى الأول والأساسي لكلِّ الشعوب حسب ما هو بينٌ وحسب ما فرضه المنتصر والمتقدم الغربي على كافة الشعوب الخاضعة له ، وأن نبني الدولة بجميع
لو لم يكن البرزخ الشنقيطي معزولا عن امتداده العربي الإسلامي لما وُجد مصطلح عصر الضعف لأن الضعف الذي عرفه الشعر وحتى الفقه في المشرق العربي الإسلامي لم يعرفاه في هذه الأرض التي كان الشعر فيها ينبت بداهة وارتجالا إلى جانب الفقه والسيرة والحديث، حتى عُرفت الأرض بأرض
لم يكن الشاطئ الموريتاني الممتد مئات الكيلومترات أكثر من ملعب لا حكم فيه لفرق لا تهتم لقوانين اللعب، تسوده الفوضى العارمة ويخيم عليه التلاعب بالمقدرات، ولا تعني الوطنية والصالح العام فيه شيئا لممتهني الصيد من مواطنين وأجانب.
وضعية بالغة السوء كانت كفيلة بأن يرفض
دُون تَعمُّقٍ.....
الدستور هو القانون الأعلى و الأساسي في الدولة و هو الذي يضع الإطار السياسي و الإجتماعي و الإقتصادي لكن إعتباره قانونا أسمى لا يجب أن يجعله سببا في إنسداد الأفق و لا أن يحول دون إستعادة الرشد السياسي و السلم الأهلي
لماذا لا تعقد وزارات البلد، على غرار غالبية مثيلاتها المخلصة الجادة من بلدان العالم في بناء أوطانها، و بما هو مطلوب مهنيا و مستجيب منهجيا لضرورات نجاح مهماتها السامية، اجتماعات دورية مكثفة و تنشر كتيبات عملية و منشورات بيانية منتظمة و أخرى تلخيصية موسمية؟ و لماذا لا تقيم ندوات
بتاريخ 01 سبتمبر 2015م، ومع انطلاقة أعمال اللقاء التشاوريّ الممهد للحوار الشامل، كتبتُ مقاليْن: أحدهما بعنوان: "رسالتي إلى الطبقة السياسية في موضوع الحوار وممهداته"، جاء فيه:
في 25 نوفمبر 1960 وبقرار رسمي تم إنشاء أول جيش للجمهورية الإسلامية الموريتانية أطلق عليه "الجيش الوطني " ومنذ ذلك الوقت والمؤسسة صرح ثابت ومتماسك ،ومدرسة وطنية ينهل منها كل وطني حر ، ويشرب من قيمها ومفاهيمها التي تجعل منه رجلا مسؤولا.
مرت هذه المؤسسة بفترات من الازدهار