كثر ويكثر الحديث في أيامنا هذه عن الشباب.. الشريحة الأكثر من حيث الكم علي الأقل....
منذ أزيد من اسبوعين وموجة من الهلع والرعب تثير جنون المواطنين في مختلف أرجاء البلاد ، جراء ما تم تأكيده من وجود حمى نزيفية في العاصمة نواكشوط وولايتي لعصابة ولبراكنه .
وقد بادر العشرات من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي إلى البحث والتساؤل عن حقيقة هذه الحمى
من حق الحكومة أن تحاور وتدعوا لحوار وطني شامل يلمُ مختلف الأطياف السياسية ، ومن حق المعارضة والمعاهدة أن تتحفظ أو تمتنع عن المشاركة في الحوار الأحادي كما يزعمون وكما هو واضح من خلال ما تقدم منه ،ومن حقنا أن نعبر ونتكلم ونناقش ما تسميه الحكومة ديمقراطية تشاركية ،
واليك عزيزي القارئ الدليل من نصوص الكتاب المقدس.
ففي العهد القديم:
(وأرسل الرب روحا رديئا) [سفر القضاة: الإصحاح 9، عدد 23]
(فمرت روح على وجهي) [سفر أيوب: الإصحاح 4، عدد 15]
(وروح من فهمي يجيبني)
(فدخل في روح) [سفر أيوب: الإصحاح 20، عدد 2]
يستمر الجهد الدؤوب لموريتانيا الجديدة في الانتقال من فشل الى فضيحة و من فضيحة الى مصيبة.
تجاوز الامر الغلاء الفاحش و تحقيق بطولة العالم في البطالة و المنافسة على المراتب الاولى في سباق الفساد و السجل الحافل في مختلف الرذالات، سواء التسجيلات الصوتية
يخيم على المشهد السياسي الوطني مناخا خاصا يحتاج إلى الكثير من العقلانية و الوطنية و الواقعية في التعاطي ، هذه الواقعية لا تمكن بلورتها دون الترفع عن المواقف الشخصية و تغليب مصلحة الوطن و ما يخدم التنمية في البلد
ومما لا شك فيه أن انخراط جميع القوى السياسية في حوار وطني شامل
طالعت تدوينة لمدون محترم حملت عنوان كتاب للسيوطي يسمى "تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء" ولفت انتباهي تشهيره بعبارة وردت في مقالي حول موقف الشيخ عبد الله بن بيه "إلى الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" حيث اعتبرها أشنع من قول القائل لو سبني ملك سببته وأنها توهم تفاوت
في شهر سبتمبر الماضي احتفلت ألمانيا بمرور 31 عاما لم تنقطع فيها الكهرباء ولا لدقيقة واحدة: لا عن أي مدينة، ولا عن أي حي، ولا عن أي منزل، ولا حتى عن أي عمود كهربائي ينتصب فوق التراب الألماني. أما في موريتانيا (وهي تشترك مع ألمانيا في تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة)
فيما يشير مصطلح المجتمع المدني إلى كل أنواع الأنشطة التطوعية التي تنظمها الجماعة حول مصالح وقيم وأهداف مشتركة تشمل في تنوعها الغاية التي ينخرط فيها المجتمع المدني لتقديم الخدمات، أو دعم التعليم المستقل، أو التأثير الإيجابي على السياسات العامة، فإنها في هذه البلاد تظل تشير
تعيش موريتانيا منذ عدة أسابيع حالة من الهلع والرعب تثير جنون المواطنين في مختلف أرجاء البلاد ، جراء ما تم تأكيده من وجود حمى نزيفية في العاصمة نواكشوط وولايتي لعصابة ولبراكنه...
وانعكست الحمى سريعا على حركة وتنقلات المواطنين وعلى عاداتهم الغذائية
ألف الإمام جلال الدين السيوطي رسالة قيمة بعنوان : " تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء" ؛ بين فيها خطورة ضرب المثل بالأنبياء في الأمور الجائزة إذا وقع خارج سياق التعظيم والتوقير والاقتداء، بل على سبيل الاحتجاج الشخصي ودفع الحرج؛ كقول القائل : " إن قيل في السوء فقد قيل في الأنبياء" ؛ وقول المتنبي:
إن البراءة هي الأصل، فلا تحتاج إلى إثبات، بعكس الإدانة فالمعروف أنها تحتاج إلى أدلة قطعية تبنى على الجزم واليقين، وعليه إذا لم ينجح الادعاء في إثبات تهمه إثباتا قاطعا تعين الإبقاء على الأصل .
مسلمة قانونية وأخلاقية لم تأخذها جريدة " لموند الفرنسية" بعين الاعتبار،
منذ القرن الماضي ومع اكتشاف الإذاعة والتلفزيون كانت هناك أسئلة تطرح من قبيل: هل يصمد الكتاب الورقي في ظل انتشار هاتين الوسيلتين الاعلاميتين الجديدتين؟ ثم تطور العلم لاحقا وبلغ أوج ازدهاره مع انتشار الانترنت ليزداد التخوف ويقود الباحثين لإعادة طرح نفس السؤال بصيغة أخرى:
لا تزال أم عمرو تصر على السير بنا إلى حيث تريد، وتلك لعمري مشكلة، لكن المشكلة الأكبر هي أنها أي أم عمرو تصر على أن نكون شركاء لها في رحلتها بنا إلى المجهول، وذلك طبعا حتى لا تتمحل وحدها مسؤولية ما ينتظرنا هناك.
إن الإصرار على سوقنا قطيعا إلى حيث يردون يشغل كل فراغات الزمان والمكان وتتضاءل أمامه
أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلاَ تَخُنْ مَنْ خَانَكَ (حديث)
في ظل ما يكون من ضعف تناول النخب السياسية و الثقافية للقضايا الجوهرية و المصيرية الشائكة التي تهدد الكيان في الصميم أمر يدعو لألف تعجب و تعجب. نخب متخمة بالشهادات العالية في كل حقول العلم و المعارف من:
مفهوم الروح في اليهودية.
لم يرد أي تعريف للروح في التوراة أو الإنجيل وإنما استعملت بأوصاف أخلاقية ومعنوية مثل الروح الشريرة أي: الشيطان والروح الرضية التي تفرق بين الناس والروح الخفية كالملائكة واستعمل الروح القدس عن الله.
البدء:
وعدت في الحلقة الماضية : الانقلابات العسكرية حوالينا لا علينا - أن اعرض بالتحليل للأوزان : استبداد-احتكار- انفعال -انفلات-انقلاب-انبهار-انهيار-وبزيادة حرف ندخل كلمة ارهاب.
اوردت الكلمات معتمدا التتالي المنطقي علي قاعدة: عشش-باض- فرخ .
منذ قرابة شهر بالمقاطعة الأولى-وتحديدا في منطقة دار البركه-، أعاني مع أفراد الأسرة من الحمى.
وبعض الجيران كذلك، فهل أصيب نصف سكان نواكشوط، أم أقل من ذلك.
أليس من حقنا أن نقلق ونحن في هذه البلاد قد ابتلينا بوزير صحة فاشل ليس في سلوكه وتصرفاته مثقال ذرة من مسؤولية؟
أليس من حقنا أن نقلق ونحن قد ابتلينا بوزير صحة غير مسؤول قبل بأن ينشغل بشرح نتائج اللقاء التشاوري بدلا من الانشغال بمواجهة الأوبئة والأمراض التي ظهرت في البلاد؟