أخيرا تكاملت أضلاع مثلث الإلحاد والجريمة ضد الدين في موريتانيا، فمنذ أن تعالى دخان محرقة الكتب المالكية، بدا واضحا أن ثمة مسارا يتجه إلى التكامل وخطوات حثيثة للحرب على الله ورسوله والمسلمين وهويتهم في هذا البلد.
انتهت جريمة محرقة الكتب ،
قبل البيان الافتراضي إليكم هذه الفقرة من مقال سابق كنتُ قد نشرته منذ عامين تقريبا، وكان تحت عنوان " الجمهورية القبلية الفئوية العرقية الموريتانية". الفقرة أعيد نشرها الآن مع إضافات مختصرة تفرضها بعض المستجدات.
ـــــــــــــــ
منذ زمن ليس بالبعيد ونحن نطالع أنباء تقول بمحاسبة بعض المسؤولية الحكوميين في الإدارة الموريتانية بتهم الفساد، ولعل أحدث ما خرج إلى النور هو الزلزال الذي ضرب الوزارة الأولى والأمانة العامة للحكومة قبل أيام ثلاث عبر اعتقالات شملت مسؤولين كبار فيهما بتهمة الفساد.
لا بد في البداية من التأكيد على أمرين مهمين قبل الدخول في تحليل هذا الصراع الدائر على رئاسة اتحاد الأدباء و الكتباب الموريتانيين هما :
1- أنني لست عضوا فيه ولم أتقدم يوما لعضويته حتى تلغى عضويتي أو يرفض انتسابي ضمن من رفض انتسابهم ؛ لأني لا أريد أن أنتسب إليه مالم يسلك سبيل
متى أكون في نظرهم إنسانا؟
سؤال يدور في ذهن كل انسان مسلوب انسانيته مغلوب على أمره، سواء أعلن عنه ام اكبته في وجدانه ، سيبقى يطاردنا الى أن نضع حدا لمآسينا ونتخلص منهم ومن سياساتهم المدمرة ، حتى نسترد الغالي الى الحبيب (الوطن الى الشعب) .
رغم حصول البلاد خلال خمسة عقود تزيد من السنين على نصيب وافر من التعليم و المعارف و من خلال كل أثواب الحداثة التي تجلت في قيام الصروح التعليمية بكافة درجاتها و مختلف اهتماماتها و ما أفرزت جحافل الخريجين فيها بأعلى الدرجات و منتهى الشهادات و متنوع الاختصاصات على قيام
من المتوقع أن يتم في هذا اليوم عقد أول اجتماع بين وفد المنتدى ووفد الرئيس المكلف بملف الحوار. ولقد كان من المفترض أن يكون هذا الاجتماع قد تم تنظيمه في وقت سابق، وفي الفترة الزمنية الفاصلة بين زيارة الحوضين وزيارة تيرس الزمور، ولكن ذلك لم يحصل لأسباب قيل في ذلك
لا مراء أنّ الرّئيس في ولاية لعصابه شقّ طرقا ؛ وشيّد مرافقا ؛ بعضها أنجز وبعضها الآخر ما زال طور الإنجاز ؛ ووظّف لها أبناء ؛ بل له أيادي أكثر من هذا بكثير .
لكن علينا أن نتساءل هل هذا هو ما يرضي هذه الولاية؟ ؛
لماذا كلما أزفت زيارة تفقد واطلاع من رئيس الجمهورية إلى إحدى ولايات الوطن تداعت القبائل والإثنيات المنحدرة منها إلى اجتماعات تحضيرية ولقاءات تمهيدية باعتبار أنه يقع على عاتقهم "إنجاح زيارة رئيس الجمهورية" ، وباعتبار أنهم ساسة تلك المنطقة و أهل الحل والعقد فيها ؟
لعصابة عاصمة البلاد ، منطقيا، وواسطة عقدها ، جغرافيا، وإحدى سلات إنتاجها، زراعيا ورعويا، ومن كبريات مدنها ، مجاليا وديمغرافيا.
بهذا الموقع تمثل ولاية لعصابة منطقة انتقالية بين المناخ الصحراوي في الشمال والسوداني في الجنوب ، مما يؤدي إلى التباين في التركيبة البيومناخية للإقليم ،
الإلحاد هو موقف فكري لايومن بوجود إله واع للوجود ، ويعرفه الكثيرون بأنه إنكار للأدلة العلمية والعقلية ونحوهما على وجود صانع واع للكون والحياة مستحق للعبادة ، وطبعا لا توجد مدرسة فلسفية جامعة لكل الملحدين ، فمن هؤلاء من يميلون إلى العلم والتشكيك خصوصا ما يتصل بعالم ما وراء
الآن فقط قرأت ما كتبه الشاب المغترب صاحب حساب "محمد عبد العزيز". ولقد امتنعت قبل يومين عن التعليق على الموضوع، مخافة أن أظلم صاحبه قبل قراءة التدوينة التي تقيأ بها حفيد الشيخ محمد المامي المدعو محمد بن عبد العزيز، والذي أخطأ البعض بوصفها ب "المقالة".
لقد عرفت البلدان العربية حراكا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخها الحديث ،نتيجة لتنامي الوعي بالحقوق و الواجبات وتصدر المطالب العرائضية مقدمة التظاهرات الشعبية ، المنادية بالتغيير والتجديد في انماط التعاطي مع الشأن العام ،بعد ما انكسر جدار الصمت من خلال انقلاب القيم
إذا كان الإعلام كما عرَّفه خبراؤه أنه التَّباين الذي يصنع الَّتباين، فقد صدق هذا التَّعريف على ما يدور فى ساحتنا العربية ونحن نتابع مستوى التَّغطية الإعلامية الغربية والعربية وإن بقليل من الحرفية وكثير من التحريض ، خصوصا على مستوى الفضائيات العربية التى وظَّفت تأثير الصَّورة
(ردا على الملحد محمد عبد العزيز)
محمد عبد العزيز كان الأولى بك وأنت تكتب ما كتبت أن تتجرد أولا من إسمك حتى لا تبدوا منافقا إذ تتطاول على نبي اسمك على اسمه واسم أباك على اسم ربه فتتسمى باسم يليق بسفاهتك ك شارل دوكينز أو شارل هيبدو أو ماركس فكثيرون هم الذين تخلو عن أسمائهم عبر التاريخ
عزيز إستطاع بصورة سريعة وفعالة تسيير خلافه مع رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، وهذا مهم، إن كان بدافع مصلحة القطاع الخاص الوطني عموما، والمصرفي خصوصا، وأما إن كان بدافع أسري محض، فهذا منحى مافيوي تصفوي، مفعم بالمحسوبية، التي تضرب بها الآخرين،
مرة أخرى تعج صفحات فيس بوك، والمواقع الألكترونية بأخبار غير سارة، إنه ابن آخر بلغ به العقوق، والفسوق، والفجور أن تحدث عن الإسلام بما لا يليق، بل مس معتقدات المؤمنين بالله ربا في جميع أنحاء المعمورة، ليست المفاجأة هنا، فهذا الشاب ليس بدعا من الملحدين، فما أراه يقول إلا رجيعا،
إن لمن أشد المشاهد الصادمة، والمخجلة، والمثيرة للشفقة أيضا، أن تشاهد نائبا في العام 2015، وبعارضته الزرقاء، وهو يجري لاهثا أمام موكب رئاسي يزور المدينة التي كانت قد انتخبت هذا النائب، والتي حاولت أن تجعل منه نائبا محترما، فإذا به يجعل من نفسه مجرد حارس عادي في موكب الرئيس،
تابعت ما نشر علي صفحات المواقع الالكترونية ،والقنوات الفضائية المحلية ، من حوارات عن ومآلات الحرب في اليمن ، والمد الشيعي والصراع بين الشيعة والسنة ، وكان المتحاورون موريتانيون من مختلف المشارب السياسية والفكرية ،كل يحلل ويقرأ من وجهة نظره يقدم ما عنده عن الخطر