لا ريب أن عدم الحجر على التفكير و عدم المساس بحرية الرأي و التعبير، هما مبدآن مقدسان و قيمتان ساميتان تستوجبان دعم و مؤازرة كل من يتشبث بأسس الديمقراطية و يحرص على مقومات المدنية و التحضر. كما أن استعمال العنف المعنوي و المادي
كانت الأهواء والتجاذبات تجتاح الإقليم الموريتاني في فترة ما قبل نشوء الدولة وأثناء نشوئها، كما أسلفنا. بيد أنها احتدت واحتدمت بشدة أثناء مؤتمر الوحدة الوطنية الذي انصهرت فيه جميع الأحزاب في حزب واحد هو حزب الشعب الموريتاني سنة 1961، حيث أخذت شكلا داخليا عرقيا
إن ما قامت به جريدة "شارلي أبدو" - سيئة الصيت والطالع – من إهانة لمشاعرنا ومشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم ليس بالأمر المفاجئ إطلاقا،فليست مرتها الأولى ولن تكون الأخيرة!!.
فكيف لصحيفة نشأت في وسط مليء بالكراهية
يكثر الحديث في هذه الأيام عن الحوار، وقد تكون هذه مناسبة لتقديم جملة من الملاحظات المتعلقة بهذا الحوار، وسأخصص هذه الملاحظات للتعبير عن وجهة نظر طرف سياسي دون طرف آخر. لقد قررتُ أن أكتب هذا المقال بصفتي عضوا في قطب المجتمع المدني داخل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة،
لست ممن ينبهرون كثيرا بما حققته أو تحققه بعض البلدان ذات الاقتصاد الريعي كالنفط والغاز، ( الاقتصاد الريعي يعرفه بعض الاقتصاديين بأنه كل دخل دوري غير ناتج عن العمل ) بل إنني، وغيري كثيرون، لا أعتبرها في الحقيقة حققت شيئا يذكر في ما عدا " غابات " أبراج الخرسانة،
قال احد الشعراء يوما:
فلا تجزع إذا حملت هماً يقطع النفسا... فأقرب ما يكون المرء من الفرج إذا يئسا
ربما يظن البعض او يجزم بان توجنين الآن اصبحت تضاهي غيرها من المقاطعات في العاصمة انواكشوط
لو لم تقدِّم الوزيرة فاطمة فال بنت اصوينع حصيلة مقنعة وأداء
حسنا خلال مأموريتها السابقة في وزارة الثقافة والصناعة
التقليدية ، لما استحقت الصعود إلى هرم الدبلوماسية الموريتانية
"فرنسا افتعلت المواجهة مع الإسلام من خلال منعها النساء المسلمات في فرنسا من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة" غايلز فريزر
يفتخر اليوم إعلام فرنسا الغير حيادي في كل قضايا العالم العادلة
أعلن قائد كتيبة الأمن الخاص لرئيس الجمهورية ثم عضو المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ثم رئيس "المجلس الأعلى للدولة" فالرئيس المنتخب لمأمورية أولي بعد اتفاق دكار ومأمورية ثانية أثناء أزمة سياسية مستمرة ..أعلن - في خطوة لا تقل مفاجأة واستهتارا وحماقة عن سابقاتها-:
كلمة الإصلاح هذه المرة استمعت جيدا إلى ما وقع في باريس من الهجوم على جريدة شرلي آيد .. واستـنجت من ذلك الهجوم وآثاره أن العالم يحتضن ارهابـين كل واحد منهما نتيجة للآخر ، إرهاب راق ومتحضر ومحترم وتحـتضنه أوربا وأمريكا وهـدفه الإسلام وإرهاب هـمجي بدوي حـقـيـر
يتنافى مفهوم القيم في نسقه العام مع ظاهرة التسول، ومن المشين جدا أن تكون اللحظات التي يعتقد فيها الشخص المعنوي، أو الشخص العادي أنه مسؤول هي وقته الذي يتقمص فيه جلبابه المتسخ متسولا عطف الآخرين المخذولين، نافيا عنه صفة الزعامة المزعومة،
سنة 2014 بدأت بالإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وانتهت بالاغتصاب و القتل حرقا !، هذه أبرز مميزاتها السلبية، مع أنها كرست الواقع الفاشل المعروف بالاستبداد ومحسوبية المنفعة ، مع استمرار الصخب حول ملف العبودية ، الذي انتهى في آخرها إلى اعتقال الناشط المثير برام،
و شهد شاهد من أهل الصحة (ح3)
ما هي أسباب فساد قطاع الصحة ؟ ومن هم المسؤولون عن ذالك؟
يذكرني استعصاء قطاع الصحة على الإصلاح ، رغم "جميع ما بذل"
بعد طول غياب عاد منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض إلى الساحة الإعلامية عبر ندوة سياسية دعا خلالها رئيس المنتدى للتعبئة "لمواصلة النضال لإحداث التغيير المنشود"..
عودة المنتدى بعد أشهر من الغياب عن المشهد، بعد أن غير جلده،
كثيرا ما لعبت الدول الغربية (الاستعمارية) على وتيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات من أجل دس أنفها في الشؤون الداخلية للدول (الصغيرة) والتدخل في كل شاردة وواردة تحدث فيها وقد تكون تلك (الشاردة) مفتعلة بفعل فاعل يهمه الحفاظ على مصالحه ولو كانت على حساب الأمن والاستقرار في تلك الدول .
إلى عهد قريب كانت الحكومة الفرنسية تحذر رعاياها من السفر نحو بلدان عديدة بما فيها موريتانيا موشحة خرائطها بالأحمر لرسم صورة نمطية سيئة في أذهان الأوربيين عن الأمن والاستقرار في تلك الدول وتوقع عمليات إرهابية في كل لحظة.
سيد فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية
لقد فتحت "القمقم" بطريقة خاطئة، ونأسف لأنه فات وقت مساعدك على إعادة "المارد" الذي خرج عن نطاق السيطرة إلى "قمقمه"..ّ!!
لقد تصرفت بشكل خاطئ عندما نزعت "عتلة" تأمين استقراربلادك..
سؤال حلقتنا اليوم للفقيه المتخصص في فنون السياسة هو :
أين الموقع المناسب لموريتانيا من قضية الصحراء ؟
أجاب شيخنا الفقيه قائلا: يسعى بعضنا في هذه الأيام ركوب أمواج لن تصل ببلادنا الحبيبة (موريتانيا ) إلى بر الأمان ،
إنّ المتتبع لما يجري في الأقطار العربية في الوقت الراهن، يدرك بجلاء أنّ الوضع ليس على ما يرام. صراع محتدِم بين السياسيين، اقتتال دامٍ تغذيه نَزعات من كل نوع وصنف(إيديولوجية، عَقدِية، عِرقية، طائفية...). قلاقل واحتجاجات ومظاهرات ووقفات مطلبية على مدار الساعة...
رغم رفضنا واستنكارنا لقتل أي إنسان خارج إطار القانون، إلا أن ما جرى بالأمس في فرنسا يثير لدينا الكثير من الأسئلة أولها وأبرزها هو مالذي يميز ضحايا الإرهاب في فرنسا عن غيرهم من ضحاياه الذين يسقطون يوميا بالعشرات و المئات في بقاع عديدة من العالم ؟ هل ما جرى في باريس هو لأن