غدا الإسلام، مذ نشأت فيه عصبيات سياسية، سلعة رائجة يربي فيها أهل الأهواء وأصحاب البدع؛ فيرْخِصونها، ويضاربون فيها حسب مصالحهم، فإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم. إنهم أولئك الذين يتاجرون بالعقيدة
إلى أي أفق يتجه الإعلام المرئي و المسموع، ببعض ما ينتابه من خور وبعد عن الأداء الرصين، في بلاد ما زالت تئن تحت وطأة النشأة المتعثرة و لعنة "الماضوية" المتجذرة في بواطن العقل السحيقة لجمهور الأمة و إن لم يعترف بذلك إلا أهلُ المعاناة من جرائها مع قلة حيلتهم و هوانهم على الغالبية
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى عنوان شاع في الآونة الأخيرة وتـردد على ألسنة السياسيـين والمعـلقين وغيرهم في عالم اليوم .
والذي نريد أن نستـشفه ونضعه على شكل أسـئـلة لنري فيه الجواب
هذا هو حال حكومتنا، ميزانية كبيرة، و مشاريع كثيرة، ومرد ودية قليلة، وأيادي خفية، وجيوب أصيلة متعددة الوظائف ونتائج سلبية، يوشك البلد بسببها أن ينزلق إلى الهاوية فالفساد مستشري مما قد يسهم بشكل سريع في انهيار السلطة المركزية (النظام الحالي) والذي يقول لسان الحال
وصلتني رسائل خاصة، من بعض الأصدقاء والإخوة، يعبّرون عن استغرابهم من موقفي من عملية "شارلي إبدو"، بعد "تدوينات" نشرتها على الفيسبوك بهذا الخصوص؛ إذ يرون أنني كـ"مثقف" و"متنور" كان يجب عليَ أن أندد بهذه العملية، وأتضامن مع ضحاياها..
في عهدنا الذهبي: عهد التأسيس والبناء، عهد الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله، كانت دبلوماسية رجال الدولة العظام مؤشرا بارزا على شموخ بلادنا وعلو كعبها وتبوئها مكانا لائقا بين الأمم. ولا غرو، "فكم أب قد علا بابن ذرى حسب": رفضنا الانضمام إلى منظمة
لم أكن أفكر إطلاقا في الكتابة عن العملية التي تم تنفيذها ضد صحيفة "شارلي أبدو"، وذلك لأسباب وجيهة سأشير إليها لاحقا في هذا المقال، ولكن منشورا طالعته في الصفحة الشخصية لأحد أصدقائي على الفيسبوك جعلني أغير من موقفي هذا.
كثيرا ما نجد من يتحدث عن مشاكل الشباب , مشخصا لها تارة ومحللا وواضعا للتصورات والحلول المقترحة من طرف هذا المحلل أو ذلك تارة أخرى, ولا شك أن بعض هذه التصورات والتحاليل يمس الحقيقة كما يظل البعض الآخر منها مترنحا في تصورات
ما إن وقع الهجوم المسلح علي بلدة نامبلا في الشمال المالي والذي راح ضحيته عدد من الجنود الماليين حتي إنبرت المؤسسات الاعلامية والكتاب والمحللون ينشرون أخبارا معظمها عار من الصحة ومقالات وتحليلات لاتمت إلي الواقع والحقيقة بصلة.وقد يوجد لهم
تتالت التعليقات على حادثة الجريدة الفرنسية الخبيثة بين مؤيد للعملية مباركا لها، وبين مندد بها من علمانيين ومفكرين - حتى من بعض العلماء! -، ولم يضع الكثيرون احتمالا بسيطا، وهو أن تكون الحكومات الصليبية التي تحركها جماعة السوء اليهودية الموجودة على أرض فلسطين، خلف مثل هذه
يتصدر الحوار الواجهة السياسية من جديد في البلد بعد أن أختارت المعارضة بشقيها المنتدى وأحزاب المعاهدة في مؤتمريهما الممهدين لإنطلاقة أنشطتهما الوطنية إستعدادهما للحوار و أكتملت الصورة بالإجماع على الحوار حين أعلن رئيس الجمهورية قبل أيام في شنقيط استعداده
لن يكون أمرا عاديا في المغرب العربي وافريقيا..
هكذا يجمع اغلب المتابعين للحدث الجلل الذي هز العاصمة الفرنسية باريس صباح الأربعاء (7-1-2015) رغم أن المنفذ المباشر والمخطط المحتمل مايزال مجهولا لدي كافة الدوائر
بعد أربع وعشرين ساعة على الهجوم الذي تعرض له الجيش المالي في معسكر نامبلا قرب الحدود مع موريتانيا وأسفر عن مقتل 12 عسكريا ماليا، ما تزال التحليلات والتكهنات تتنازع الموقف، بين من يرجح فرضية مسؤولية جماعة المرابطون بقيادة "المختار بلمختار" عن العملية انتقاما لمقتل قائدها العسكري
حدث طال انتظاره، وقيل فيه الكثير من القيل والقال.. تقديم البرنامج العام للحكومة خلال المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وفور تقديم الوزير الأول يحي ولد حدمين لهذا البرنامج سكتت كل الألسن التي كانت تتحدث عن تأخير عرض برنامج الحكومة على البرلمان،
تعتبر الصالونات الثقافية و الأدبية من أهم بيئات الازدهار الثقافي و الفكري في العالم ،ففيها نشأت الأشكال الأدبية، وتفتحت العبقريات واكتشفت الأفكار الجديدة. وقد ، ظهر أول صالون أدبي عربي تقريباً في القرن الأول الهجري وهو صالون السيدة «سكينة بنت الحسين بن علي» رضي الله عنهم جميعا،
لا خلاف على أن فكرة تنظيم مهرجان سنوي في إحدى مدننا القديمة هي فكرة عظيمة، ولكن هذه الفكرة العظيمة تحولت عند البدء في تنفيذها إلى مهزلة حقيقية، وذلك بعد أن تحولت هذه المهرجانات إلى مجرد مناسبات للغناء وللرقص ولسباق الحمير، ولتقديم آخر ما جادت به قرائح الموريتانيين
في مقال سابق، بعنوان: "العمل العربيّ المشترك على المِحَكّ"، قلتُ، إنّ مؤسسات العمل العربيّ المشترك لم تستطع-منذ تأسيسها- أن تكون في مستوى انتظارات المواطن العربيّ، حيث حققت بعض الإنجازات الشكلية وأخفقت في الأمور الجوهرية التي على أساسها نكون أو لا نكون.
رغم الطفرة الإعلامية التي تشهدها البلاد وظهور قنوات فضائية
عديدة ، هذا بالإضافة إلى كم لا بأس به من الإذاعات .. ورغم ظهور جيل كامل من الصحفيين والصحفيات من مقدمي النشرات الإخبارية والبرامج
الحلقة الخامسة: الأسس الشرعية لموقف الشيخ سيديَ بابَه (تابع).
• طاعة المتغلِّب الكافر الذي لا يتعرّض للدِين؛
• مسألة الموالاة والمُوادَّة؛
لا شك أن العناية بالمدن القديمة و السعي إلى الحفاظ على مكانتها التاريخية و أبعادها الحضارية لإبقائها ركنا مكينا داخل المنظومة الثقافية الشاملة للبلد و في دائرة الثقافة العالمية عبر اهتمام و مشاركة المنظمات الثقافية الأممية و العالمية و الاعتراف و التثمين و الحفاظ على التراث الإنساني