الحلقة الرابعة:
• مدخل عامّ؛
• رسالة للشيخ سيديَ بابَه حول الجوانب السياسية والذاتية للموضوع؛
• الأسس الشرعية لموقف الشيخ سيديَ بابَه؛
من وقت لآخر تنبري بعض وسائل الإعلام و أطرها المنظمة و الموجهة، الأكثر حضورا على الساحة العملية بمهارات مختلفة و وسائل المختلفة المنابع و المتباينة الخلفيات، فتنظم تظاهرات تأخذ أشكالا و ألوانا متراوحة على الأغلب الأعم بين الندوات و المحاضرات و النقاشات و الحوارات
هناك جملة من التصرفات والقرارات الحكومية التي لا يمكن أن نفهمها إلا إذا اعتبرنا بأنها لم تتخذ أصلا إلا من أجل إظهار مدى الاحتقار الذي توليه "قيادتنا الوطنية" لهذا الشعب الطيب المسالم، ومن هذه القرارات والتصرفات سأكتفي هنا بذكر مثالين اثنين:
لست كاتبا - بالمعنى الأدبي للكلمة طبعا- و إن كنت أعتز بكوني كاتب ضبط، و لست فضوليا أسيل القلم كلما جد جديد، مفيدا كان أو غير مفيد، لكنني اطلعت – و أنا قليل الاطلاع- على مواقف ثلاثة جعلتني أكتب هذا المقال تحت هذا العنوان توضيحا لا تجريحا. و يبقى المقال نفسه مجرد رأي لا يفسد
بينما كان الملك غارقا في النوم شاهد وقائع محاكمة لا يعرف مكان انعقادها، ولا دوافع إلتآمها، ولا مآلات نتائجها، ولا يدري إن كانت مجرياتها حدثت ليلا أم نهارا، لكنه شاهدها وكان يجلس على مقعد بجانب مصباح القاعة العلوي. وروى: "اجتمعت المحكمة في جلسة غير عادية لعدم توفر أسبابها،
الآن فخامة الرئيس... افعلها وارحل.. فالآن فقط والآن... أزفت ساعة الرحيل... وفخر لك... وذل لنا أن ترحل
إن من يرفض الإبتزاز والإذلال... في زمن ا أشباه الرجال.. من يقول لا... لن ننكس الرؤوس... في زمن ذلت فيه... لغير مولاها النفوس...
الحرب على المحظرة ليس وليد يومه بل بدأ مع الاستعمار الفرنسي ذلك أن المحظرة تشكل قلعة منيعة ضد الانحراف بشقيه الخلقي والفكري كما تشكل رافعة كبيرة لنهوض المجتمع بتهذيب أخلاقه وفكره بارتداء الصبغة العلمية والدينية اللذان هما قيمة الإنسان الحقيقي فالإنسان لا يمتاز عن الحيوان
عادة تفوتني بعض نشرات الأخبار، لكنني كثيرا ما صادفت شيئا في قنواتنا الوطنية من الأنباء، وهذه المرة بالكاد أدركت تقريرا في قناة "الموريتانية" يتناول موضوعا عن إحدى غرفتي البرلمان، لم أتمكن من تبينها، لكنني عرفت أن الموضوع المناقش كان عن مراجعة قوانين الوظيفة العمومية،
في الأيام الماضية (10- 12- 2014) نشر لي مقال تحت العنوان أعلاه ، أعلق فيه - حسب رأيي المتواضع - على ما ورد في برنامج الصفحة الأخيرة الذي يقدمه الأديب د. الشيخ ولد سيدي عبد الله ، مستضيفا في حلقاته الأخيرة الزميل محمد المصطفى ولد بدر الدين وما أثاره ذلك الحوار من ردود
لقد ظهر أن اللعب بالدين تحقيرا واعتراضا واستهزاء أمر خطير في الدنيا قبل الآخرة، وأنه - على الأقل في بلدنا ليس طريقا للإثراء السريع -، والحمد لله على أن تلك الحرية الرعناء لم تجد آذانا صاغية من طرف القضاء في بلدنا، وإلا لهلكنا..
الحديث عن ظهور خطاب الكراهية بين الأشقاء يستدعي منا البحث عن أسبابه وعلاجه ،من خلال الابتعاد عن إثارة تلك الأسباب ، ومن أهم تلك الأسباب عدم الاعتراف بوجود مشاكل بين الأشقاء ، والقفز على وتيرة الاتهام بالعنصرية أحيانا وبالفئوية أحايين أخرى مما يزرع شُحنات يسميها
طالعنا البرلمان الموريتاني يوم الثلاثاء 23 دجمبر 2014 بتوصية أصدرها خلال جلسة علنية دعا فيها البرلمان الأوروبي إلى الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان. و إذ التوصية قد أخذت بالإجماع فإنه بذلك يكون البرلمان قد سجل، بحس وطني رفيع و شجاعة استثنائية كبيرة في
تشهد موريتانيا حالة أمنية تتميز بالتسيب , حيث أصبح الهاجس الأمني يؤرق المواطن الموريتاني في وطنه الأم أكثر منه في بلد أجنبي , هذه حقيقة مرة , لكن الواقع اليومي فرضها , فرغم أن بلدنا بلد مسلم ينعم بنعمة الإسلام والتآخي والتكافل ونبذ القيم والمسلكيات التي لا تتماشى
بمزيج من الغبطة والمرارة تلقيت نبأ الاتفاق الموقع بين ما أصبح يطلق عليهم عمال أوزيرات والشركة الموريتانية للأمن الخصوصي والذي وضع حدا لقرابة شهر ونصف من الاعتصام في العراء لعشرات العمال المظلومين ، افترشوا خلالها الأرض والتحفوا السماء بعزيمة وإصرار لا يلينان ،
تم خلال الاسابيع الماضية تتويج حزب التجمع الوطنى للاصلاح والتنمية ممثلا في شخص عمدة عرفات الاستاذ الحسن ولد محمد زعيما للمعارضة السياسية وهو حدث على الرغم من تأخره له من الاهمية ما لم يأخذه اعلاميا لاسباب سياسية _واعلامنا سياسيى ككل ما عندنا بامتياز_بعضها يعود لعلاقة
هذا العالم العربي وإن عصفت به الأزمات وأطاحت ببعض قادته وخلخلت عروش آخرين إلا أنه لم يستفد من دروس الربيع العربي وما خلفه من ويلات بالدول التي احترقت بناره.
فمصر- التي دفعت آلاف الأبرياء مقابل حلم الدولة -
عندما كتبت في مقال سابق أن بلادنا تنهل من معين واحد ، وتسلك معا نفس السبل ، التي هي: "عقد الأشعرى وفقه مالك وطريقة الجنيد " ، إثرذلك تلقيت العديد من الإتصالات التي تنوه إلى أن موريتانيا أصبحت توجد فيها جماعة "شيعية صفوية"لها زعيمهاالمحلي، وصلاتها قوية بالدول المغذية لهذا
قتلوها واغتصبوا ضحكتها البريئة واغتصبوا براءتها الملائكية وحرقوا كل اﻹنسانية مع زينب.!!
فعلوا جرمهم الدنيئ فى الجمهورية (اﻹسلامية) الموريتانية !!
وفى نظام (إسلامي)!!
كنت أحلم منذ ولدت بطفولة مميزة وبشباب نضر ، أنشأ فيه كما ينشأ شباب المسلمين ، في جو يحكمه الشرع وتنظمه الطاعة وتطبعه العادات الحميدة ، ولدت في شنقيط أرض المنارة والرباط ، أرض العلماء والعباد والزهاد ، أرض الشهامة والشمائل الحميدة ..