اختارت قناة "شنقيط" لندوتها الشهرية الأخيرة أن تكون تحت عنوان "التحول الديمقراطي في موريتانيا"، وربما تكون هذه القناة قد حاولت بندوتها هذه أن تكفر عن شيء يسير من الجهود الجبارة التي تقوم بها ضد التحول الديمقراطي في موريتانيا، وذلك من خلال ترويجها وبثها لأنشطة
دخلت العلاقات الموريتانية الجزائرية مرحلة نوعية من التصعيد بعد توجيه تونس نداءً إلى الطرفين تدعوهما لمنع إصدار تصريحات عدائية فيما بينهما. وبدورها فإن وزيرة الخارجية فاطمة بنت اصوينع رغم إصرارها غير المباشر على أن سلوك الدبلوماسي الجزائري بلقاسم الشرواطي لا يرتقِ
اتسمت الإطلالة الثانية للرئيس ولد عبد العزيز- من باحة القصر الرمادي- بأنها كانت أكثر تنظيما وأقل ارتجالية من سابقتها، وبدا هو نفسه في وضع نفسي وفيزيقي أفضل من السابق.
لكن الذي لم يتغير منذ أول مؤتمر صحفي له وحتى هذا الأخير، هو واقع المواطنين ومنظومة
تَرشُحُ الرئيس لفترة ثالثة أمرٌ لا جدال فيه وعلى الساسة والمثقفين أن يتعاملوا معه بما يليق كما عليهم أن لا يستغربوا من الأمر في حدود سنة 2019 إذا عبر الرئيس عنه قولا وفعلا وبارك ذلك الحزب الحاكم ومن يسبحُ في بحره ، والتأكدُ من صحة هذا الأمر لا يتطلب أكثر من الوقوف على اللقاءين
في واقع انطلت الحياة فيه بطابع من الإنكفاء علي الذات وتدفقت خيوط الجاذبية إلي الأنا السفلية فارضة التنافر مع الآخر يصبح العدل فرضا عينيا وضرورة حيوية يوازي في أهميته الوظائف البيولوجية .
للأمر بالغ الأهمية وفيه عاجل الحاجة حتي لكأنه في وضعية قمة ما تكون من الطوارئ .
في هذا الوقت الذي نشهد فيه هجومًا كاسِحًا على "البيظان"، من خلال ما يوجه إليهم من ألفاظ نابية وما يُنعَتون به من أوصاف قدحية، يبدو أنّ تحديد هذا المفهوم أصبح يفرض نفسَه أكثر من أيّ وقت مَضَى. وذلك من أجل تنوير الرأي العام الوطنيّ والدوليّ حول هذا الموضوع الذي يُخشَى
التعليم هو شريان الحياة للمجتمعات فبه تزدهر وتتقدم الدول وكل دول العالم المتقدمة بدأت رحلة تطورها بتطوير التعليم ومواكبته للعصر لذا يمكن القول أن كل عملية تنموية مبنية بالأساس علي التعليم.
إن وضعية التعليم في موريتانيا تحتاج تكاتفا للجهود وتدخلا سريعا من الحكومة
لا يسمح القانون الموريتاني باستخدام التسجيلات الصوتية المتحصل عليها من اعتراض المكالمات الهاتفية، أو أي نشاط آخر، كدليل إثبات إلا في حالة حصرية واحدة..
نصت عليها المادة 26 من القانون رقم 035/2010 بتاريخ 21/07/2010 المتعلق بمكافحة الإرهاب..
كثيرا ما أطالع على صفحات بعض الشباب المعارض منشورات تقول بأن المعارضة الموريتانية تعيش في أزمة، وكثيرا ما يكتب هؤلاء على صفحاتهم عن أخطاء المعارضة التقليدية، وعن فشلها، وعن إضاعتها المتكررة لكثير من الفرص.
كلام سليم، ويمكنني أن أزيدكم من الشعر بيتا :
تتطلب محاولة كتابة أو إعادة كتابة التاريخ رؤية حديثة محايدة من زوايا عدة، تبحث في خبايا الحقائق وتقرأ ما بين السطور و عن الحقيقة قراءة وتحليلا أقرب إلى الحقيقة وأبعد عن دوائر المصالح الضيقة ولغة الانتماء و الولاءات والحسابات الضيقة و أن تكون أكثر دقة و موضعية
في خضم الجدل المتعلق بممهدات الحوار الوطني وإشكالية بناء الثقة بين مختلف الفرقاء السياسيين بين بعضهم البعض و بين المنتدى كأكبر ممثل شرعي للمعارضة الوطنية وبين قطب الموالاة في سبيل إنجاح حقيقي للحوار الوطني...تبدو النقطة المتعلقة بمسألة النظر في شأن كتيبة الأمن
لا مراء في الأهمية الكبرى للزيارات التي يؤدي رأس الدولة داخل ولايات الوطن إذ من المنتظر أن تتم الاستفادة من عديد المشاريع المنفذة والتي يتم وضع حجرها الأساس.
لا جدال بعد اليوم في ان البلد بات ورشة وانه تجب المحافظة
بعد حقب من الترنُّح ما زالت موريتانيا ذات العقد الخامس تعيش في مرحلة ما قبل الدولة، إنّها رغم شيخوختها المبكّرة في عصر ما بعد الحداثة ما زالت تترنّح بين الماضي وما يحمله من أفراح وأتراح ومستقبل يصعب التنبؤ بما يحمله للأجيال القادمة من ويلات وحروب.
منذ مدة وأنا أبحث بين ركام المنازل وأشلاء البشر عن فسحة أمل أتنفس في فضائها عبق دين الرحمة والتسامح بعيدا عن رائحة الجثث المتناثرة وأصوات القنابل العبثية والرصاص الطائش والفتاوى الملتهبة .
أعود لكتب التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية
ما إن أكمل الرئيس أربعينية مؤتمره الصحفي الذي كان قد عقده بعد عودته من زيارة الحوضين، حتى نظم مؤتمرا صحفيا ثانيا، وقد جاء مؤتمره هذه المرة بعد عودته من زيارة شملت ولايتي لعصابة وكوركل.
ورغم أن الرئيس كان قد قرر أن يطلق على العام 2015 عام التعليم،
منذ الانقلاب العسكري علي المرحوم المخطار ول داداه وموريتانيا في كلّ عقد تقريبا لا بدّ لها من زلزلة تهزّ كيانها ؛ فعسكرها يقود سفينتها بلا هدى ؛ فالرشوة والمحسوبية والزبونية والمزاج والهوى ألغام في أمواج عاتية يبحرون عليها ويتجهون بسفينة الوطن فوقها إلى شاطئ مجهول .
المتابع للمؤتمر الصحفي مساء أمس لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يدرك بوضوح أن أهم هدف حققه هذا المؤتمر هو أن ولد عبد العزيز استطاع أن يزود معاهد الإعلام، وكليات الصحافة بنمط جديد من اللقاءات الصحفية، لم يكن معهودا في جميع دول العالم، لا هو مؤتمر صحفي،
إن أمنا لا تصنعه الأمة و تصونه الدولة لا يكون.. هذا ما أوحت به خلال الأسبوع المنصرم الحادثة الدبلوماسية التي شبت بين الدولتين الشقيقتين الجارتين الموريتانية و الجزائرية و اللتين يتحتم عليهما أن تسعيا جاهدتين إلى تطويقها حتى تعود المياه إلى مجاريها و ينعم بدفيء الجوار و حرارة التفاهم
رغم الدعوات إلى الكتمان وتقاسم الكعكة اليابسة خلف أستار التجمعات والنقابات– إن وُجد كعك أصلا-، تتكشف في هذه الأيام عورات الصحفيين، ويتجلى بؤس الصحافة، وسواد مجالها، وقلة صفو موردها، الأمر الذي يجعلني أحمد الله مجددا على نعمة الإبتعاد عن طريقها وطريق التعليم،
يبدو أن استفزاز بعض (الكتاب) الجزائريين لم يصل أرض شنقيط ، لعله سقط غير بعيد من متقيئه كما سقطت عبارات كتابه الذين بالت أقلامهم على حبر لم يبرح ما بين أقدامهم ...
كثيرون حاولوا أن يسبوك لكن اسمكِ يا شنقيط ظل ممحاة لكل عبارة لا تعني العزة المجد التليد ...