مؤخرا بدأت قضية "الصحراء الغربية" تتصدر بعض المواقع الأخبارية بعد نجاح بعض المطالبين أو "المستغلين" للوضع المتأجج والمتأزم سياسيا بين الشرعية المغربية والمطالبة الجزائرية في الأقاليم الجنوبية من الساقية الحمراء وواد الذهب...
لطاقة المتجددة نعني بها تلك المولدةمن مصدرطبيعي غير تقليديي مستمر لا ينضب، و يحتاج فقط إلى تحويله من طاقة طبيعية إلى أخرى يسهل استخدامها بوساطة تقنيات العصر.
كان العالم العربي قبل التغيير الذي احدثته الثورات الأخيرة يوصف بأنه عنق الزجاجة أو النفق المظلم أو للعنة الأبدية والناظر إليه يقول إن جيل التغيير لم يولد بعد .
سُئِلَ أحد الباحثين في مجال الثروة السمكية وتقييم المخزون عن مهمته كباحث في هذا الميدان ؟ فأجاب: أقوم بِعَدِّ الأسماك في البحر! ومع بساطة هذه الاجابة إلا أنها قد تعطي فكرة أولية عن المقصود بتقييم المخزون السمكي رغم أنه ليس بهذه السهولة والبساطة.
كان من المفترض باللجنة المستقلة للانتخابات، إن كان يقودها حقا سبعة من حكماء البلد، أن تبذل جهودا مضاعفة من أجل كسب ثقة كل الشركاء، وكل الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية، بما في ذلك منسقية المعارضة التي لم تُشارك في تأسيس هذه اللجنة. أما أن تتخذ هذه
تظل إشكالية إعادة تنظيم الإدارة الإقليمية إشكالا مطروحا لدي تعزيز روح الترابط بين الإداريين من جهة وبين عدم وضوح الرؤية في التعامل من جهة أخرى حول تحديد صلاحيات السلطات الإدارية والتي يحددها من حيث المبدأ المشرع .
لا شك أننا في ظل تصاعد الخطاب العنصري الذي زادت نبرته في الآونة الأخيرة بحاجة أكثر من وقت مضى لتشريع قانون للحد من هذه الطاهرة المقيتة، فمن الغريب جدا أن تسن الدولة القوانين والتشريعات لمصلحة الغير، وحينما يتعلق الأمر بمصالح البلاد تكون القوانين جامدة وغير قابلة للتعديل.
يبدو أن الحرية المؤقتة قد أصبحت هي العقوبة الأكيدة، أو المكافأة الأكيدة ـ لا أدري أيهما أصلح للاستخدام في هذا المقام ـ لكل من يُتهم بالفساد، أو بأي تهمة أخرى مشابهة في عهد هذا النظام الذي لا يتورع أن يتهم بشكل مؤقت، ويسجن بشكل مؤقت، وذلك من قبل أن يمنح للمتضرر الحرية بشكل مؤقت.
في مثل هذا اليوم (17 مايو) من سنة 1905) أي قبل 108 سنوات من الآن، أعدم المستعمر الفرنسي، الشهيد أحمد ولد أعميره ولد أباه، شنقا، بعد مثوله أمام محكمة ظالمة في تجكجة، إثر مشاركته مقتل العدو الفرنسي كبولاني منظر الحملة الاستعمارية الفرنسية.
مذبحة إذاعة موريتانيد الأخيرة في حق خيرة شبابها ، وقبلها مجزرة إذاعتي كوبني ونواكشوط الحرة التي راح ضحيتها بعض صحفييهما ليست إلا تجليات لواقع فظيع تعيشه بعض إن لم تكن كل الكيانات الإعلامية الجديدة كنت قد دققت ناقوسه في شهرنفمبرالماضي عبر مقال حمل عنوان الإعلام الحربين الاستغلال و الاستقلال .
خلال رحلتي القصيرة مع التجربة الموريتانية الوليدة في مجال الخدمة الإعلامية الخصوصية، سمعية كانت أو بصرية، أعتقد أن لأمثالي من هواة المجال – أي الإعلام – التحلي دائما بكثير أحزمة أمان حتى لا تسلبهم رداءة التجربة في بلادنا الإيمان الراسخ بهذه المهنة النبيلة، المنهِكةِ الطاقات،