الاحتجاجات العمالية المستمرة في ازويرات أظهرت أن المستوى السياسي الواعي والناضج لقادة الاحتجاجات العمالية في ازويرات أعلى بكثير من مستوى المؤسسات والرجال الذين نصبهم الرئيس على رأس البلاد في الحكومة والبرلمان والرئاسة والشركات والجيش والأمن
لا شيء يعدو كونك أيها المتعقل...! الوحيد...! ، الذي يهتم بإشكالية الهوية، فأنت لا تعرف كيف تقدم نفسك لنفسك فمرة تكون ذالك العربي المهاجر الذي استقر به القدر بهذه الربوع بعد عناء سفر شاق من الجزيرة العربية وتارة أنت البربري الذي قطن التلال والوديان هنا على مدار
قد تجاوزنا الماضي الرتيب بخطوات كثيرة وعبرنا نحو الأمل الذي كان وحتى قبل قيام الدولة ممزقا بين المشاعر والرؤى ... على هذه الأرض ولدنا ومنها أصلنا وإليها مآل أجسادنا.. ما معنى أن تظل السفينة بدون ربان ولا يقودها إلا العميّ والذين لا يعرفون البحر وسير أمواجه وخطورة
تعتبر الشركة الوطنية للصناعة والمناجم، الرافعة الأولى للاقتصاد الوطني، وفاعلا اجتماعيا محوريا في موريتانيا؛ وخاصة في المناطق الشمالية الممتدة من الزويرات إلى نواذيبو.
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد فقط أن تـنبه العقلاء من رؤساء العالم الثالث أن الشكل الذي يقومون به لزيارة الولايات الداخلية لا ينسجم مع مأموريتهم المحدودة في الحكم .
فهم ليسوا ملوكا دائمين حتى يكون
ينتظر الشارع الوطني بفارغ الصبر جلوس الأطراف السياسية في البلد علي طاولة الحوار،وتتجه المعارضة إلي قبول الدخول في الحوار مع نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكن قبول المعارضة(أقصد المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة أكبر تكتل معارض في موريتانيا) لهذا الحوار مشروط
أضحى التعليم فضاءًا رحبا للتنكيت و اللعب الرديء بالكلمات و التعنيف المُتَكَلَّفُ للحروف , و الحديث عنه مناسبة للبكاء الرخيص و انهمار دموع التماسيح ....... و ليس ذلك بالأمر الغريب عندما يتعلق الأمر بقطاع انقطعت به السبل و ازدحمت عليه المصائب و تكالبت عليه السرقات و الخيانات
الزراعة عملية فضفاضة وكبيرة ومتشعبة تجمع بين المفهوم العام المتداول الشعبي و بين القطاع الذي يمثل ركيزة اقتصادية تمثله دولة عبر جهاز حكومي متكامل يسعى للرفع من أداء هذا القطاع ؛ وللزراعة ركائز كثيرة وسلم ومثلث أّضلاعه الانسان والأرض والمناخ وظلت كل الخطط
المتتبع للشأن العام في موريتانيا والخطابات الرسمية وغير الرسمية هذه الأيام التي تصدر من حين لآخر من زعماء المشهد السياسي بشقيه الأغلبية الحاكمة والأقلية المعارضة، يدرك مما لا يدع مجالا للشك مدى الإفلاس والشطط الذي يعانيه الطيف المعار ض في بلدنا، وإذا أردنا
لعل من يتتبع الساحة السياسية لموريتانيا يلاحظ أن هناك شقا واسعا و هوة عميقة بين المولاة و المعارضة . فإذا غربت هذه شرقت تلك، و العكس صحيح. إنهما بمثابة خطين لا يلتقيان كما تقول مسلمة إقليدس الخامسة. و لعل ما هو مؤسف في هذه الوضعية هو ما يسفر عنه هذا الواقع
فتحت الإنترنت صبيحة اليوم، فوجدت المواقع الساخرة تسمي "منصور هادي" رئيس اليمن بابن الهادي، وتتضاحك من تطلعه لأن لا يفوت قطار اسنيم المتوقف شعب بلاده، وهو الذي فاته أو كاد يفوته قطار الربيع العربي، في أحلام عبد الله صالح.
... وحطت طائرة الرئيس المختار رحمه الله في مطار نواكشوط عند الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا قادمة من باماكو؛ وكانت نواكشوط ما تزال تغلي وتترنح تحت وطأة قوى الجيش والأمن وبعض الجماعات المارقة المنفلتة.
كانت المهمة الأولى التي تنتظر
تناولت الندوة الرابعة من الحوار الشامل الذي تنظمه إذاعة موريتانيا و ينقله تلفزيون شنقيط موضوع "صناعة الثقافة في موريتانيا" و ضمت كوكبة من ألمع الأساتذة الجامعيين و من السياسيين و الإعلاميين المهتمين بالموضوع. و لإن كان مصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات صعوبة
الضرورة الملحة للحوار السياسي والاجتماعي من الأمور المتفق عليها لكونه أسهل وسيلة متاحة وأرقاها وأقلها تكلفة وأخفها ضريبة وأحلاها تذوقا للنتيجة ،خلافا لخيارات أخرى قد تكون أسرع لإزاحة الحكم المتسلط، الحكم الفاسد ،الحكم الظالم ،الحكم الاستثنائي، لكن ضريبة خيار غير
الزيارات الرسمية للرؤساء والوزراء،فرصة كبيرة لتصحيح مسار التنمية ،وتقويم الخطط والسياسات المتبعة ، والرفع من مستوي معيشة السكان وحل مشاكلهم ،لكن ماتشهده ولايات الوطن عامة والشرقية منها خاصة مختلف تماما . فلا تزال تلك الولايات عرضة لتلاعب الأشخاص النفعيين
إن رجوع معاوية قد لا يكون مرتبطا ارتباطا شرطيا بسقوط عزيز من كرسي الحكم، إلا أنه قد يفتح الباب واسعا لتلك العودة غير المستبعدة في نظر البعض، و قد يكون الخلود للراحة في العاصمة- انواكشوط - أو في مدينة أطار مسقط رأسه، أو للعب دور سياسي محوري مباشر(رئاسي مثلا)
يبدو أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية قد تحولت إلى الولاية الأمريكية رقم 51، ويبدو أن حكومة "ولد حدمين" قد تحولت إلى حكومة تابعة للسفير الأمريكي في بلادنا السيد "لاري أندري"، ويكفي للتأكد من ذلك أن نقوم بزيارة سريعة لموقع الوكالة الموريتانية للأنباء.
منذ يومين قرأت مقالا قيما كتبه أحد الصحفيين المهنيين تحت عنوان "حان وقت رد الاعتبار للمهنة الصحفية". كان الرجل في غاية الغيرة على مهنته الشريفة، وخائفا عليها من التردي في الوحل والموت بأيدي "رجالها". ومن أن تسيء، وقد أسيء استخدامها وحولت حريتها إلى فوضى،
إتباعا لما فات أقول والعون بالمعين فاطر السماوات : أن لمركزية التعليم معضلة كسابق المعضلات ، وأعني بمركزية التعليم هنا اعتماد مقاربة الكفايات ؛ في كل المناطق من بلادنا والجهات ؛دون اعتبار التفاوت في المراحل والمستويات .
دواعي ملحة لحوار بعد 6 سنوات من ممارسة الديمقراطية، هو ما يثير التساؤل الكبير. ومع ذلك لن يبدو الأمر غريبا بالنسبة للموريتانيين الذين يعيشون على غيظ سياسي لا يريد أن ينفك منذ أمد, وكل ما أوشكوا على التخلص من نظام عاجز أو فاسد حل محله نظام أكثر منه عجزا وتطرفا
إزاء قضايا البلد.