الحديث عن التجربة الموريتانية فى مجال الإصلاح يستدعي ضرورة النظر فى تجارب الأمم والدول ممن كانوا قبلنا، وكان لهم الفضل أو كان لهم سبق التنظير فى الفضائل الانسانية من حيث الحكمة والموعظة الحسنة وانتشار الخير.
تغلغل حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قلوب الشناقطة، فتعلقوا بالجناب النبوي، وطفقوا يكرعون في حياض السيرة النبوية ويتنزهون في رياضها، ويبدعون فيها تأليفا وتدريسا؛ باعتبارها خير العلوم: يشدو لسان حالهم مع العلامة البدوي قوله:
لقد تابعت عددا من التعليقات و المواقف على النت تتعلق بحضوري لمؤتمر افلام الذي عقدته الجمعة في العاصمة انواكشوط ، و كان طبيعيا أن تصدر هذه التعليقات و المواقف سواء كانت تنتقد فتهاجم أو تتفهم فتدافع و قليلا هم الذين حاولوا النظر إلى الموضوع
تدخل موريتانيا هذه الأيام جملة من التناقضات السياسية الهامة في تاريخها الحديث،تعتبر إلي حد ما إنتاج مجموعة من التطورات المتلاحقة التي كرستها سياسة الفراغ و احتكار الشأن العام من قبل زمرة،أثبتت لنفسها عبر كافة الحقب الماضية،
كلمة الإصلاح هذه المرة ستكون بإذن الله شرحا لفقرات خاصة من كلمة إصلاح سابقة صدرت في رمضان بعنوان : رمضان والمولاة والمعارضة .
وقد جاء في تـلك الفقرات أن رئيس الدولة الحالي أنبت كثيرا من مؤسسات الدولة
كان يمشي منذ عقود من الزمن، وحذائه المترف ينزف دماً، وتعلق بكعبه أشلاء إخوة قضى عليهم بالركل والدهس .. وجسده المرتخي يغرق في بحر من دموع الأيتام والأرامل ..
جلس العقيد ومسح حذاءه المترف، وفر بذاكرته نحو زمنه الأسود وصاح بصوت مبحوح
.. ياعلاء الدين .. ياعلاء الدين .. ياعلاء الدين .
منذ تسعينيات القرن الماضي و العالم -كما يقول د.إبراهيم عرفات في حديثه عن عصر الخلخلة- يسير على عكس ما كان متوقعا له . "كان الظن أن سقوط الثنائية القطبية و إزالة الحواجز بين الدول و الشعوب و انطلاق عجلة العولمة سيفتح الآفاق أمام
خلفية: ما هو الحكم الذاتي؟
من ضمن تعريفاته: “قدرة الوحدات المحلية، والإقليمية الفعلية وحقها في تنظيم وإدارة جانب كبير من الشؤون العامة تحت مسؤولياتها، ولصالح سكانها في إطار القانون حيث هذا
منذ يوم الجمعة المنصرم الموافق لـ29-8-2014 وأطار يعيش بين فكي كماشة الجزارين والضرائب، فالدولة استجابة لحالة المواطنين الصعبة، المتزايدة، المتوافقة مع إحصاءات ذات طابع دولي، تضع آدرار في خانة أفقر ولاية في البلد،
لقد عشنا وفي وقت متزامن حدثين مقلقين ومفزعين، ولم يكونا بالحدثين
المعزولين، وإنما جاءا كمحصلة لسلسلة من الأحداث المقلقة والمتصاعدة التي
عرفتها بلادنا في السنوات الأخيرة. فأن تنظم حركة "أفلام" مؤتمرا في قلب
في ظل الخرجات الإعلامية المتتالية للرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال وبياناته المتكررة ’ أجدني مجبرا على أن أقولها وبصراحة هذا الرجل سيكون الذي يخرج من "رماد " المعارضة المحترقة بخيباتها وانكساراتها ’ ليعيد الروح لخطابها
بين الرضا عن الحكومة الجديدة برئاسة يحيى ولد حدمين و بين السخط عليها خيط رفيع لا يراه إلا من تبنى عن وعي و تمعن موقفا اتسم بقراءة موفقة للمعطى السياسي بكل أبعاده و استطاع أن يجمع بين ضرورتي الموضوعية و أقل قدر من الوطنية من جهة و بين إرادة الأخذ بالنقد الجاد
بالفعل تم تشكيل حكومة موريتانية لا أقول جديدة ولكن بدليه بسبب ظروف قدومها ، ظروف شابها الغموض والترقب لأزيد من شهر دون تسرب أي معلومة حول ما يجري خلف جدران القصر الرمادي و ما يدور من كواليس ،
بعد إنتظار طويل وترقب ماحق لأعصاب الجالسين على الكراسي الوزارية والمتوثبين لها، ظهرت حكومة موريتانيا الجديدة القديمة نسخة طبق الأصل من نفسها، واستمرارا "فتوغرافيا" استخدمت فيه بعض طلاسم "الفوتوشوب" لحكومات
إن الظروف الحالية للبلد مما يعيشه من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة أرغمتني على العودة إلى الكتابة وإبداء رأيي فيما يجري على ارض الوطن، من تحفيز الأجيال ذو العقول العمياء لخلق مشهد مغاير على الساحة الديمقراطية،
الثالوث البغيض معوق عند أغلب الأمم، وبدون مقدمات في موريتانيا، بعد معاناتها من ثالوث المرض والجهل والفقر، فهي تعاني أيضا، سياسيا من ثالوث عزيز واعل وبوعماتو منذ انقلاب 3 أغسطس2005، ولو بشكل متفاوت، بعد خلافهم المحدود،
لم يترجل مولاي، فهو من الصنف الذي لا يترجل، لمستواه العلمي ولحسه الوطني المرهف، ولدماثة خلقه واستعداده الدائم لخدمة الوطن من أي موقع.
مولاي وليسمح لي أن أخاطبه الآن دون كلفة وبدون ألقاب لأنه صديق عزيز عرفته طالبا مميزا في شعبة الرياضيات بثانوية انواكشوط محاطا بمجموعة اصدقاء مشتركين مميزين
لعلكم لا زلتم تتذكرون أن المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم كانت قد أعلنت منذ سنوات عن اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2011، وقد تم تأكيد ذلك الاختيار مع بداية المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد عبد العزيز،
يعرف عن الموريتانيين أن ذاكرتهم السياسية سريعة النسيان،ومزاجهم سريع التقلب، ويتبعون عادة مبدأ "عاش الملك، مات الملك" فهم مع كل رئيس في السلطة،وكل وزير في الوزارة، لكنهم سرعا نما ينقلبون ضد أي "مخلوع" أو "معزول" أو"مقال".
في هذه المدينة الفلسطينية العريقة، أو القطاع على الأصح توفي في رحلة الصيف، جد رسول الله صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، في أحد أسفاره التجارية خارج مكة، فالتصق اسم هذا الرجل العربي الشهم بغزة،