يعتبر الأمن و الاستقرار الركيزتين الأساسيتين في تقدير أي وضع سياسي و اجتماعي و اقتصادي لكل بلد.
و لأن هذه الحقيقة مجال إجماع فلا بأس في تقدير ما إذا كان هذا الأمر ينطبق على موريتانيا و هي تعيش في المرحلة الراهنة
إن المتتبع للشأن العام الوطنى يجد أن الدولة شهدت - منذ إنشائها – العديد من المشاريع التنموية ، كالتحسين الزراعى و الحيوانى ، و الرفع من مستوى دخل القطاع المنجمى و تطويع المسار الديمقراطى... هذا التطور الحاصل في جميع مفاصل الدولة- منذ الإستقلال-
لقد أصبحتُ أكثر قناعة بأنه لا أهمية ترجى من التحليلات ولا من القراءات
التي تعقب أي تعديل حكومي، خاصة في مثل هذا العهد الذي يقوده رئيس كان
قد عودنا منذ وصوله إلى الحكم على أن يتصرف بمزاج متقلب، وبطريقة مربكة،
هل الرق والدونية والإقصاء والتهميش والعنصرية هو الذي يعشش أم "النزعة الشرائحية و الفئوية والعنصرية..." كما قال الرئيس؟
باستثناء القنوات الرسمية التي واصلت كما عودتنا دائما وأبدا في مثل هذه المناسبات على التطبيل والتزمير
انهمر مطر غزير صبيحة يوم السبت الموافق 24 أغسطس 2014 مدينة نواكشوط، واستمر طويلا أكثر من المعهود مما بشر بعودة المستنقعات المملة التي تغض مضاجع ساكنتها الحبيبة.. وكالعادة فرحت - ككل إنسان طبيعي- بقطرات المطر المصبوبة
لعل السؤال الملح والمطروح أكثر من أي وقت مضي، يتمثل فى كيفية إنتاج مقاربة ثقافية وسياسية تعكس واقع البلد وماضيه، تناولا وبحثا وأسلوبا فى قراءة التراث وعلاقته بنا كمعاصرين، ثم استخدامه ساعتئذ فى المبتغى المراد.
(ما بين دهاليز المالية وتأملات حول حكومة أغشت2014)
أيام شبابه -قبل الالتحاق بأهل حمود- ومن ثم الجيش بعد أخطاء مراهق مع أهل حمود كان يعمل محمد ولد عبد العزيز في "المالية" مع مصطفى السالك،
في كل عصر من عصور الإنحطاط و في كل حقبة من حقب الظُّلْمَةِ تتساقط الأقنعة المزيفة تباعا و تتهاوى عروش صنعها الهوس النفعي و يتبدل الأمن خوفا و الغنى فقرا و الطهارة رجسا و العافية هما و غما ,
أعلن مساء أمس الخميس عن التشكلية النهائية للحكومة الجديدة- القديمة، هذه الحكومة التي أشيع حولها من التكهنات والتوقعات ما لم تحصل عليه أية حكومة سابقة لها، لتأخرها غير المبرر عن التنصيب ولرغبة الجمهور في إحداث تغيير جدي داخل
مرت ساعات طويلة وأنا أتردد بين موقعي الجيش الوطني والوكالة
الموريتانية للأنباء للتأكد من خبر يتعلق باتخاذ قرار بتعريب المراسلات
الداخلية للجيش الوطني، وهو الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الوطنية
حسنا فعل رئيس الجمهورية بأن عين وزيرا أولا من غير الذين هيأتهم بأساليبها عديد اللوبيات، السياسية "الكانتونية" في الأغلية و في المعارضة المتحايلة جميعها على الإدراك المجتمعي العام و بكيد دعاياتها "الغرضية" المربكة، حتى يقطع الطريق على مشاريعهم ذات الشعب المتباينة
لا يختلف اثنان من غير المزايدين والمكابرين على أن اختيار السيد يحيى ولد حدمين وزيرا أولا؛ يشكل بادرة أخرى ودليلا ساطعا على أن السيد الرئيس محمد بن عبد العزيز جاد في عملية البناء ومصر على استمرار قاطرة التنمية بوتيرة مضاعفة.
1-إلى السيد/ رئيس الجمهورية/ المحترم،
أهنئكم بالمأمورية الجديدة وأتمنى لكم التوفيق، وأنوِّه بما أعربتم عنه سابقًا من أنكم رئيس لكل الموريتانيين، وأرجو أن يتجسد ذلك - بشكل ملموس- على أرض الواقع،
منذ التنصيب تتوالى التكهنات حول الحكومة المرتقبة، واستقر أمر الشائعات على بقاء مولاي ولد محمد لغظف وزيرا أولا، وكثرت التبريرات التي قدمت في هذا الصدد، وأصبح الرأي العام على يقين تام بأن شائعة بقاء ولد محمد لغظف وزيرا قوية بما فيه الكفاية
داخل المكاتب في الإدارات و على موائد الصالونات في كل أحياء المدن و أرجاء الوطن لا اهتمام يرمي بثقله على أحاديث الكثيرين و من دون شجون إلا عن تشكيلة الحكومة المرتقبة:
· ما لونها و ما طعمها و كيف هي رائحتها؟
اعذروني أيها السادة على الحديث عنكم بهذه الطريقة، فقد مللنا من نفاقكم، واختياركم الوقوف إلى جانب الباطل وأهله ضد الحق وأهله، أو على الأقل عدم التخلية بينهما لينتصر أحدهما على لآخر، لكن ما الذي ننتظره ممن ينهب ثرواتنا،
برسم تشكيل حكومة جديدة، وفي خضم الحديث عن تجديد الطبقة السياسية نعيد نشر هذا المقال لعله يترك صدى..
الخلود هدف ظل الإنسان ينشده منذ وطئت قدماه الأرض إلى يومنا هذا. وقد اتخذ في سبيله كل ما تفتقت عنـه عبقريتـه الجامحة من أسباب،
ظل الشباب الموريتاني خلال العقود الماضية يذاد عن مراكز القرار, التنفيذي منها والاستشاري بشكل ممنهج, فالجيل الذي حكم البلاد في تلك الحقبة كان له ما يتكتم عليه من دكتاتورية وفساد بالإضافة إلى ملفات أخرى أبى علي الحفاظ على وحدة الوطن وتماسكه أن أذكرها.
سيدي محمد ولد محم أول ما رأيته، كان بالمدرسة الإبتدائية في أطار مدرسة "العدالة" المجاورة لمقر الوالي حاليا، وكان في الصف الأول ابتدائي، صحبة عبد الله ولد أحمدو ومحمد عبد الرحمن ولد محمد سيدنه ولد عبد الله،
برزت في الآونة الأخيرة " كلمة " قديمة جديدة ؛ ذات دلالة عميقة ترددت كثيرا في الساحة الوطنية ألا وهي كلمة الشباب ؛ وطبعا قفزت الى الأذهان مصطلحات مرتبطة لفظيا أو دلاليا بهذه الكلمة ؛ الاهتمام بالشباب ؛