جلست تحت تلك الخيمة البيضاء، متوخيا من ظلالها الوارفة ـ أنا ومن معي ـ الراحة والطمأنينة والسكينة. هذه الخيمة التي تحوي ركائز تتفاوت في أحجامها وأشكالها وتتحد مجتمعة في هدف واحد هو الرفع من مكانتها.
يعرف الإرهاب بأنه : أي عمل يهدف إلى ترويع فرد أو جماعة أو دولة بغية تحقيق أهداف لا تجيزها القوانين المحلية أو الدولية
و من أنواع الإرهاب ..
في العام 1905 سقطتْ الطفلة الابريطانية "ادوارد ديدي"، من على السلم، فوقعت على رأسها، هذه السقطة أثرت عليها عصبيًّـا فيماَ بعد فحين كبرت ظهرت بها هلوساتٌ وهلوساتٌ، فغدت ترى أنها تعيش في القرن الثالث عشر قبل الميلاد،
النجدة!
.. لقد أصبح التيار الذي أدمنتُ أمس معارضتـه تيارين!
أينقسم الواحد إلى اثنين؟ نعم. تلك هي سنة الكون. ومن لا يتدبرها، ويحسب لها حسابـها، سيجرفه تيار التاريخ الذي لا يرحم.
على الضفاف الوادعة للأبيض المتوسط ، وعلى جنبات الأرض المباركة أرض الساهرة المحشرية بين السهول والهضاب الشامية المترعة اخضرارا ورخاء ، حيث بسمات الورود تداعب شموخ الزيتون والزعتر الذي يجلل أرض الجبارين ،
إنهم يذكرون ب "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه"، في الجانب العربي، وفي الجانب الغربي هكذا ديدنهم عبر التاريخ ...
غاب الملوك و الرؤساء العرب عن حفل تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز،
يرى المفكر المصري الراحل عبد الوهاب المسيري أن هجرة اليهود إلى أرض فلسطين في بداية القرن التاسع عشر في جوهرها تصدير من الدول الأوروبية لإحدى مشاكلها الاجتماعية المزمنة (المسألة اليهودية) إلى الشرق، قد تبدو الفكرة صادمة لأول وهلة،
عندما نستعرض شريط الذاكرة السياسية لوطننا العربي خلال العقود المنصرمة، نجد الكثير والكثير من الهنات والكبوات والسقطات السياسية، وغير ذلك من بصمات العار التي لاحقت بعض نخبن السياسية والإعلامية والاقتصادية،
إن الذي يري كيف يمطر الكيان الصهيوني الغاصب ملاعب الصغار وأسواق وتجمعات الأحياء السكنية والمدارس التابعة للأونوروا والمستشفيات ودور رعاية المعوقين ناهيك عن إستهداف برج التجمعات السكنية ومكاتب الصحافة ومقرات القنوات الإخبارية
رغم أننا نجحنا في الإطاحة بالطاغوت، وفتحنا عهدا جديدافريدا من نوعه في العالم العربي. يدور اليوم جدل واسع، حول أسباب فشلنا فيما نجح فيه الآخرون، ونحن نواجه، بخطى عاثرة، تحديات "الانتقال السلمي" من لا شرعية العسكر،
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين ورضي الله عن الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.
إلى فخامة الرئيس محمد بن عبد العزيز
منذ أكثر من 400 سنة، ومع مطلع القرن العاشر الهجري، أقيمت وأسست مدينة أطار على يد أحمد ولد شمس الدين ولد اشريف بوبزول الإدريسي الشريف طبعا، وذلك بعد خلاف عائلي حاد حول الإمامة مع الأخوال "ادوعلي شنقيط"،
هي أول مرة يشهد فيها سكان نواكشوط "مأتما" جميلا، بحضور دولي ورسمي، وحشد جماهيري تجاوز التوقعات، وفاق القدرة الاستيعابية لأكبر ملعب رياضي في عاصمة الملثمين..
مساء السبت الـ02 أغسطس وفي غفلة من قطاعات الأمن
إن هناك فوارق واضحة وجلية وعديدة بين يوم التاسع عشر من إبريل 2007 ويوم الثاني من أغسطس 2014،فإذا كان يوم التاسع عشر من إبريل 2007 قد شكل يوما ناصعا في تاريخ موريتانيا المعاصر،
مر شهر رمضان العظيم بنفحاته الربانية مرور الكرام و مضت بذالك فرصة لن تتجدد إلا بعد سنة كاملة بأشهرها و أيامها و ساعاتها و لم يشهد الواقع السياسي الهش و المذبذب أي مبادرات تبشر بتصحيح المسار و بسمو "الساسة" عن حضيض المهاترات و الملاسنات و الجدل العقيم
يقول مثل مصري في غاية البلاغة؛ "ما يعجبوش العجب ولا الصيام في رجب" وتعلمون أن المقصود بالمثل هم من يستحيل إقناعهم ولو كانت الحقائق ما ثلة أمامهم، وذلك ليس لعدم قدرتهم على التمييز بين الأشياء،
لاشك أن مؤسس دولة الاحتلال الصهيوني تيودور هرتز بادر إلى غرس الكيان الصهيوني في قلب الأمة الإسلامية عندما وجد ثغرة في تاريخها ، مستغلا ضعف الدولة العثمانية (حاملة لواء الخلافة الإسلامية) ،
إننا نعيش تحت رحمة نظام أسري قبلي بحت . لا دور فيه للجيش أو شقه الانقلابي علي الأصح إلا في المقام الثاني أو الثالث ربما. فمن يحكمنا سوى الأب المستبد الجامع المانع أو الابن الطائش الشقي.
فالطابع الجمهوري للدولة أصبح غائبا تقريبا .
يقول الإمام الحسن البنا في رسائله . . .
إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها.
وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة: الإيمان، والإخلاص، والحماسة، والعمل من خصائص الشباب.
أخيرا قَدَرَ القَدَرُ أن يكون 2 أغسطس بداية النهاية لعزيز الذي يحاول الكثيرون أن يجعلوا منه إقنوماً مقدساً مبرَّئا من الخطأ والعيب لا تقال حقيقته المرة , أو "يوتوبيا" فاضلة لا ينبغي المجاهرة بانتقادها على الأخطاء القاتلة في حق بلدنا ,