الذي يعطي ظهره للتاريخ بانجازاته وبناته بلا مستقبل، والرعيل الأول من الرواد والمؤسسين الأوائل سجلوا أسماءهم بحروف من ذهب في ذاكرة هذ الوطن.
ورحيل الفريد من نوعه محمد ولد الشيخ ولد احمد محمود عن عالمنا اليوم لن يمر مرور الكرام، فحياته ينبغي أن يطلع عليها كل رجل دولة أو سياسي
هم خيار المجتمع وعدوله، ينظر إليهم بعين الإجلال ، ويشار إليهم بأصابع التكريم،وكذلك جعلهم القانون الدراسي، وسطا بين شهادتي ختم الدروس الابتدائية والإعدادية ، وشهادة الليصانص، ليكونوا شهداء على تلك المراحل، ولو كان الوزير عليهم شهيدا.
ما إن أسمع سورة يوسف، تلك السورة التي تضمنت قصة نبي الله يوسف عليه السلام، تلك القصة العجيبة التي حكم لها القرآن بأنها "أحسن القصص" حتى تتوارد على ذهني العشرات من الصور الشاعرية.
أسفر الربيع العربي المزعوم عن صيف ماحق أتى على الأخضر و اليابس , فحرق الأرض و جعل عاليها سافلها , و أزهق الأرواح البريئة التي لا تريد علوا في الأرض و لا فسادا , و أنتهك الأعراض و نال من العلماء بالقتل و السب والشتم , و أحل بالتاريخ صفحات مكتوبة
لا أفهم كثيرا في كرة القدم، وهذا لا يعني إطلاقا بأني أفهم شيئا كثيرا في كرة اليد، إلا أني مع ذلك ـ وكغيري من الموريتانيين ـ فقد فرحت كثيرا بالفوز التاريخي الذي حققه المرابطون في مباراتهم الليلة ضد الفريق السنغالي،
(مهداة لعبد الباري عطوان)
أسرج حصانك و امخر عباب اليم…
فإن الأحصنة تجيد السباحة…
… و تقاسم الفرسان أكدار الهم و نكد الغم
و كل أفراح النصر المباحة
***
و مهما علت أمواج اليم و أزبدت
و عانقت عنان السماء ثم انحنت
اثبت على سرج سابحك
في كل بيت موريتاني جهاز تلفزيون وعلى كل منزل مهما كان صغر حجمه طبق استقبال للبث الفضائي ولا يمكن لكائن من كان أن ينكر حجم الغزو الثقافي للدراما الأجنبية مكسيكية كانت او هندية او تركية، حتى أننا أصبحنا نروج بها بضاعتنا ونسمي بأسماء أبطالها محالنا التجارية
لقد تابع الشارع الموريتاني بكل أسف مسرحية ( شاهد ما شاف شي حاجه) التي نظمها قادة منسقية المعارضة نهاية الأسبوع الماضي ، والتي أظهرت للجميع وفي مقدمتهم من كانوا مضللين من طرف هذه الجماعة، سخافة خطابهم السياسي وفشلهم الذريع في كسب ثقة الشعب،
لأول مرة في تاريخها تبث التلفزة الموريتانية،خلال شهر رمضان الكريم، ما أسمته مسلسلا اجتماعيا بعنوان "بنت الناس" لا يتوفر فيه من شروط المسلسلات إلا أنه صور وأصوات ومحاكاة غير محبوكة لما يراه مؤلفوه والمشرفو ن عليه في القنوات،
كانت مباراة الإياب ضمن تصفيات أمم إفريقيا سنة 1995 أمام السنغال في الملعب الاولمبي بنواكشوط, هي أول مباراة دولية انقلها عبر مشواري المهني في التلفزة الموريتانية, بعد اقل من ثلاثة أشهر علي الإلتحاق بالعمل وأنا في الرابعة والعشرين من العمر ممتلئا بالحماس
تعاني الحياة السياسية في موريتانيا من تأزم كبير، واحتقان متصاعد، بل إن الساحة السياسية عندنا لم تعرف استقرارا يذكر منذ بداية المسلسل الديمقراطي في مطلع التسعينيات في عهد ولد الطايع، فمنذ ذلك الوقت، والساحة السياسية تدور بين حالتين:إما دكتاتورية مطلقة،
تخيلت أن في موريتانيا رئيسا للفقراء، وتخيلت أن رئيس الفقراء هو فعلا رئيسا للفقراء، وتخيلت أنه قرر عندما شاهد إحدى حلقات برنامج "ويؤثرون على أنفسهم" قرر أن يتكفل بعلاج كل المرضى الذين ظهروا في تلك الحلقات، على حسابه الخاص، أو على حساب ميزانية القصر، أو على حساب الدولة الموريتانية.
ما من شك أن سكنة موريتانيا وهي تستقبل قطرات ربيعها الأول لتفرح بذلك وتتنفس الصعداء بعد ما حبست السماء عنها دموعها أشهرا طوالا ،وضنت الرياح بأي ريح باردة عليها . بيد أن موسم الخريف عن موريتانيا لا يكدره شيئ عندهم إذ هو موسف صفاء القلوب ونقاء
يحدث التاريخ أن القادة العسكريين في الامبراطوريات الصينية القديمة - سون تزو مثلا - برعوا في التنظير للتخطيط الاستراتيجي للقوة في الحروب وشمل تخطيطهم الحروب الهجومية والدفاعية والجيوش القليلة والكثيرة العدد بالإضافة لنوعية وحجم الأسلحة المتاحة، ووضعوا بذلك قواعد للقوة استفادت منها البشرية ..
لم يكن أي مراقب ليجهل، قبل وبعد انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي، الضخامةَ البالغة للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت تواجهها الدولة المصرية. الإرثُ الثخين معروف نسبيا والسياق الطفروي الداخلي والخارجي يعلن بنفسه عما ينتظر السياسية من حيث هي فعل يتغيى كسر الحتميات الموروثة.