كتبت يوما في إحدى كتاباتي عن جرائم بني صهيون في غزة وفلسطين ولبنان أن:"السكوت العالمي إزاء المجازر في غزة جريمة دولية، والصمت العربي خيانة أمانة"، واليوم يؤكد لي التاريخ أن الأمور لا تزال على حالها، والصحوة الإسلامية والعربية
تلقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رسالة من الجمعية اليهوية الامريكية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، مما ورد في الرسالة ، أن اردوغان اصبح من اشد زعماء العالم معاداة لإسرائيل و طلبت إليه إعادة الجائزة التي منحت له عام 2004 على خلفية ما سمته
على مدى 28 يوما شاهد العالم مدى بطش الآلة العسكرية "الاسرائمريكية " بإخوتنا في غزة دون أن يحرك ساكنا بل الأدهى من ذلك دعمه الوقح والمكشوف للصهاينة في عدوانهم على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة ،
ينصب سؤالنا في هذه الحلقة حول خطبة مفتي الجمهورية خلال عيد الفطرالمبارك من العام الهجري 1435
ياشيخنا ما السر في إلحاح مفتي الجمهورية في هذا التوقيت بالذات بضرورة إنشاء هيئة تعنى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
من هو الجيش العربي المسلم الذي حمى المبادئ و لم يحرس الكراسي ؟
من الجيش العربي المسلم الذي حمى الحريم ولم يحم الزعيم ؟
من الجيش العربي المسلم الذي لم يتلق تدريبا في باريس و لا واشنطن ؟
ما حدث يوم أمس في سوق العاصمة المركزي لم يكن حدثا عابرا، ولم يكن هو الأول من نوعه، بل كان حدثا من بين سلسلة من الأحداث المقلقة، والتي تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة دون أن تجد من يتوقف عندها.
أطلق بعض السلف رحمة الله عليهم اسم الفاضحة على سورة التوبة وهي سورة نزلت بالسيف فلم تستأنف بالبسملة لأنها أمان والسورة سورة حرب، وإنما سميت الفاضحة لفضحها المنافقين وتتبعها صفاتهم صفة صفة كلما أنهت تعيين طائفة بصفاتهم عمدت إلى طائفة أخرى بقولها ومنهم...،
هل نحن مع الاستبداد والطغيان والفساد والضياع وعودة الحكم السابق في شخص رأس أو ذنب، أم نحن مع العدالة والديمقراطية الموعودتين، ومع التغيير الذي طالما حلمنا به، وكافحنا من أجله؟
"و انت تلبس أبنائك ثيابا جديد و تأخذهم لاماكن جديدة ليحتفلوا بالعيد، لا تنس أبناء غزة الذين يلبسون أكفانهم و يأخذهم من بقي من أهلهم إلى القبور ليرقدوا... عيد شهادة يا بقية الكرامة والانسانية”
تقع أطلال قرية صبوالله الكبيرة على بعد ثلاث ثلاثين كلم من مدينة بوكي وواحد وعشرون كلم من مقاطعة بابابي، وهذه الأخيرة هي التي تتبع لها المقاطعة إداريا في حين تتبع محليا لبلدية هاير أمبار بولاية لبراكنة.
في الوقت الذي عجزت فيه الدول العربية-مجتمعةً- عن توحيد مواقفها السياسية من القضايا الحيوية للأمة، يجب محاولة تفعيل التكتلات العربية الجهوية، تمهيدًا لتفعيل جامعة الدول العربية التي كان القادة العرب يجتمعون تحت مظلتها،
وداع الحبيب صعب وشاق، خصوصا إذا كان الحبيب رمضان، رمضان القرآن، رمضان التقوى، رمضان ليلة القدر، وما أدريك ما ليلة القدر، رمضان الجهاد الغزاوي ودروسه وعبره الإيمانية الثرة، رغم الضحايا والجراح الغائرة المؤلمة،
في الجزء الأول من هذا المقال أبدينا بعض الملاحظات حول المظاهرات والمسيرات لذلك الحراك الذي دخل الساحة السياسية مثيرا اهتمام الرأي العام الموريتاني – إذا كان هذا الوصف دقيقا- وتوقفنا في نهايته عند تلك المُسَلّمَة..
في عصر الكاز يطلب شاعر *** ثوبا.. و ترفل بالحرير قحاب (نزار قباني)
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاء منعم (المتنبي)
هل ستكون الخمس السنوات القادمة هي أطول سنوات في الزمن بالنسبة للمعارضة ؟
و ماذا عن جلالته هل ستكون خمس طوال ؟
الفارق بين[الدّفع] و[النّفع] فى المبنى ضئيل جدا، حيث ينحصر فى مجرد إبدال حرف واحد لينقلب [الدّفع] إلى [النّفع] أو العكس .. رغم شساعة ما قد يحصل بينهما من فارق فى المعنى، ضمن عموم وخصوص جامع.
إنه لمن المؤسف حقا أن تتحول مسيرة الإجماع الوطني الداعمة لغزة، والتي كان من المفترض بها أيضا أن تمد يد العون لأهلنا في أمبود إلى مسيرة للشقاق الوطني، وإنه لمن المخجل حقا أن تفشل هذه المسيرة في مثل هذا الوقت الحرج الذي يرتكب فيه العدو مجازر بشعة ضد أهلنا في غزة المقاومة والمنتصرة بإذن الله.
يستعد الشعب الموريتاني لتنصيب رئيسه المنتخب محمد ولد عبد العزيز يوم السبت الـ2 أغسطس القادم في أجواء احتفالية نادرة وبحضور دولي غير مسبوق.
الشعب الذي انتخب رئيس الجمهورية بشفافية ونزاهة شهدت بها المنظمات والهيئات الوطنية والدولية، هو من سينصب هذا الرئيس أيها السائلون عن "من ينصب من"؟
ليس من عادتي ان أكتب في شان الساسة او السلطات ، ولست ممن يتهجمون لابتزاز جهات ما لصالح جهات اخرى ، ولست من أولك الذين يكتبون انتصارا لذواتهم او مصالحهم الشخصية ...
نعيش اليوم علي وقع تداعيات حدث باهت ، يتعلق بمحاولة تمرير سطوة الجنرالات علي السلطة واغتصابهم للديمقراطية عنوة ،وترسيخ مفاهيم معكوسة للانتخاب والشرعية والمجالس الديمقراطية .. فإذا كانت الانتخابات الأخيرة قد جرت بطريقة أحادية لا تمت للديمقراطية بصلة .. وإذا كان اللجنة