لقد أكثرت من الحديث عن ضرورات معالجة مانحن عليه من عقليات وسلوكيات شديدة الأضرار بنا وشديدة التهديد الواضح والأكيد لوجودنا وسلامتنا لكنني لم أرى ما يطمئنني إلى تغيير أو تطوير قبل اليوم بل أنني أرى في كل وقت وكل يوم ما يدفعني للمزيد من الحديث وربما بصوت مرتفع حد الصراخ لأن الأمور لاتزداد

خلال الأيام الماضية ظهرت موجهة من الخطاب الشرائحي المقيت، كان لبعضها ما يبرره وكان بعضها الآخر مجرد استغلال للطرف الأول، واكتظت صفحات التواصل الاجتماعي بالعديد من الاستقطاب الاجتماعي الحاد، ودخل على الخط عدد من  الفقهاء وبعض  كبار السياسيين كل ينفق مما عنده، مما غذى ذلك الانفلات في الخط

عدت إلى أهلي في وادان  ،يا سادتي بعد غيبة طويلة ، ثمانية قرون على وجه التحديد ، ثمانية قرون  وأنا أحن إليهم وأحلم بهم ، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائماً بينهم .

أرخيت أذني للريح . ذاك لعمري صوت أعرفه ، له في  وادان  وشوشة مرحة .

كنت في مقال سابق عن العلامة الولاتي، قد أشدت بتراثه الضخم في مجال الأسئلة والأجوبة والفتوى، ويأتي هذا المقال في نفس الميدان، إلا أنه يتعلق بما أسميه العلاقات الثقافية بين مدائن التراث التي كانت شبه المدينة الواحدة في هذا اللون من ألوان الثقافة، فلطلما أفتى علماء شنقيط لأهل تيشيت، كما أف

"ماذا تكون قيمة الأدب يوم يجبن عن مواجهة الحياة بوجهها الأبيض ووجهها الأسود معا؟ ومن يكون الشاعر يوم يتحول إلى مهرج يمسح أذيال المجتمع وينافق له".

تشهد بلادنا – للأسف الشديد – حاليا موجة جديدة من غلاء الأسعار هي الثانية تقريبا هذه العام بعد ان كبحت الدولة نسبيا جماح الموجه الأولي قبل أشهر.  تأتي هذه الموجة بعد الارتفاع في أسعار السكر و القمح أساسا عالميا، لكن الغريب ان معدل الزيادة عالميا يقابله تضاعف غريب في موريتانيا .!!

الحوض الشرقي تلك الولاية البعيدة نسبيا من عاصمة البلاد والتي يقطنها قرابة نصف المليون نسمة وتمتد على مساحة شاسعة  مترامية الأطراف ويتفاوت توفر البنية التحتية حيث يتوفر الماء في بعض المقاطعات التي تزود من بحيرة أظهر الغنية في الولاية والذي وصل بالفعل إلى النعمة وتمبدغة وينتظر أن يتم ضخة

في آخر المقال السابق كتبت سؤالا ألخصه فيما يلي :

هل العبادة الصوفية عندها أصول داخلة في أصول الإسلام : القرآن والسنة ؟ أم هي اجتهادات ألحقت بالإسلام للترقي في ايجابياته حتى تصل إلي المعرفة الحقيقية لله جل جلاله كما يقولون، أو معرفتهم لله هذه خاصة بهم هم والطريق إليها؟

مما يحز في النفس ويبعث بعدم الراحة والطمأنينة، ما نشاهد في الأسواق الوطنية، من ارتفاع مذهل في أسعار المواد الاستهلاكية، إلى درجة غير مسبوقة، لا توصف إلا بالجنون الحاد والارتفاع الصاروخي، الأمر الذي أصبح يعكر صفو كثير من المواطنين مطالبين من السلطات العليا وضع آلية لرقابة الأسواق واتخاذ