صبيحة الأحد الماضي، كنت عائدا من منطقة "لبيرات".. من القرى التي تسألني كل أسبوع ما إذا كان الرئيس عزيز أطلق سراح محمد الأمين ولد الداده..
في هدوء هذه البلاد النسبي و نبذ مواطنيها الغريزي للعنف المادي و البعد عن استباحة الممتلكات عمومية كانت أم خاصة، يعشعش متقدا في حرارته بركان من حمم المتناقضات يربطها خيط استياء عام و نواة غضب عارم دفين.
قيل في سالف الزمان أن موريتانيا بلد المليون شاعر وها أنا اليوم أقول بلد المليون عبقري وكاتب لكن أرضنا وللأسف تأكل أبنائها قبل أن يبلغوا سن الرشد وأحيانا لا تهتم بهم إلا بعد أن يواروا في ثراها .
عند ما ينتشر الفقر في أوصال أمة فإن النفاق يأخذ طريقه إلى نفوس أفرادها و تذهب كل قيمها المميزة أدراج الرياح فالفقر آفة تضعف الإيمان في النفوس و تفتح الباب على
طرحت بعض وسائل الإعلام و وكالات الأنباء الوطنية المستقلة موضوع "إلى أين تتجه موريتانيا" للنقاش و قد ساهمت في نقاش الموضوع شخصيات وطنية مستقلة و سياسية (من الأغلبية و المعارضة ) و قد اطلعتُ على معظمها , كما اطلعتُ حديثا على هذا الموضوع الذي نُشر يوم 4 يونيو 2012 على موقع :
لم أجد عنوانا أفضل من هذا العنوان للتعليق على الاحتفالات الساخرة التي خلدت بها حكومتنا الساخرة اليوم العالمي للبيئة، تلك الاحتفالات التي بدأت بإطلاق أنشطة ساخرة لتخليد اليوم العالمي للبيئة. وقد أشرف على تلك الأنشطة الساخرة السيد "آمادي كامرا" الوزير الساخر المنتدب
تكاد أنبل وأجمل ثورات الربيع العربي –وهي ثورة مصر- تتلاشى في جو من الأنانية السياسية، والأداء الضعيف. وما نتائج المسرحية القضائية الهزيلة شكلا ومضمونا التي صدرت فيها الأحكام على فرعون مصر إلا انعكاسا لمدى التراجع والتشرذم في معسكر الثورة، وقوة الاستهتار والمجاهرة في معسكر الفلول.
يحز في نفسي -كمواطن موريتاني- أن يكون بلدي عاجزا عن صناعة أي شيء، رغم المحاولات العديدة لإنشاء مصانع، ومعامل، ووحدات تركيبية عديدة، على امتداد نصف قرن من عمر الدولة الموريتانية.
أصيب المجتمع الموريتاني بشتى فئاته وألوانه الإجتماعية والسياسية بصدمة قوية وغير مسبوقة لما أقدم عليه بيرام ولد اعبيدي من استهتار بالدين والأخلاق بإحراقه لمتون من الفقه المالكي بما تحمله من الآيات القرآنية والأحاديث وأسماء الجلالة.
خلال الحرب العالمية الثانية، غيّر الحلفاء خُطتهم الحربية حتى لا يُلحقوا أي أذى بمدينة فلورانس الإيطالية التاريخية. وفي 9 أبريل من العام 2003، وقف الجنود الأميركيون يتفرجون على كنوز المتاحف العراقية وهي تنهب من دون أن يرف لهم جفن.