مع بداية ما أصبح يسمى "الربيع العربي" وعلى وقع تحوله المفاجئ / المتوقع إلى مد إسلامي جارف سجل وفاء الشعوب العربية المسلمة لهويتها وانتمائها لدينها واعتزازها بحضارتها من جهة، وثقتها في المشروع الإسلامي المعتدل وحَمَلته المناضلين من أجل رفعة أوطانهم من جهة ثانية.
في السادس من يونيو 2011 قرر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" تغيير مساره السياسي "المتزن" والتراجع عن الخط الثالث الذي اتخذه بعد استحقاقات يوليو 2009 لصالح الانضمام لمنسقية المعارضة في مشهد فتح الكثير من اللغط داخل الساحة السياسية وخارجها.
إنّ الحديث عن موريتانيا حديثٌ ذو شجون ، فهي الدولة العربية ذات الجُذور الضاربة ُ في أعماق التاريخ ، إذْ أنّ بداية الحديث عنها تبدأ منذ 2000 سنة ق . م
لأنك الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا..ولأنها الذكرى العاشرة لتأسيسك..فحق لنا أن نفخر بهذه المناسبة .وحق لنا أن نقف أمام سنينك المقدسة لننثر درَّها و ياقوتها للأجيال القادمة..وان نستذكر انجازاتك الخالدة..
شكلت الانتفاضات الشعبية القائمة في بعض الدول العربية مفاهيم جديدة تتم صياغتها وفق ما يطرحه الثائرون، الذين استطاعوا بانتفاضتهم إزالة أنظمة استحكمت ،وظلت عصية على الزوال لفترة زمنية طويلة.
سيكون على صديقنا بيرام ولد الداه ولد اعبيدى وجماعته أن يتحركوا بسرعة لتحريرالفضاء السمعي البصري، خاصة وأنهم حققوا بعض النجاح فى تحرير أرقاء سابقين، وتدخلوا أحيانا - بدلامن الدولة- لتطبيق القوانين المعطلة بشأن مكافحة العبودية ودمج الأرقاء السابقين و(اللاحقين) فى الحياة النشطة.
مهرجان هنا تشرح فيه المعارضة نتائج الحوار الذي كانت طرفا فيه، و مهرجان هناك تشرح فيه المعارضة نتائج الحوار الذي قاطعته. المعارضتان كانتا رتقا ففتق الحوار بينهما. إحداهما رأت أنه كان لا بد من إعطاء النظام فرصة لاختبار
قد كنت بينت في مقال سابق نشرته الأخبار الموريتانية بتاريخ: 10¬_11_2011 عنوانه "حجاج موريتانيا بدوية الحاج وفوضوية المقيم " كيفية سير عمل القيمين على حجاج البلد مبينا ومنذرا علي ألفت نظر صاحب سلطة أو أغير سلوك حاج _وكان ذلك قبل الحج بأيام_ لكن هيهات هيهات أتت البعثة
كثر الحديث مؤخرا عن السجون فى بلادنا وإعادة تأهيلها وتحريك لسجناء عاديين وغيرعاديين من هذا السجن إلى ذلك عبرطول البلاد وعرضها،لذلك فكرت فى أنه يمكن للحكومة الموريتانية أن تنشئ مؤسسة جديدة باسم "الموريتانية للسجون"..
إنّ النّاظر في عالمنا العربي اليوم ليرى تغيرا عجيبا في فسيولوجيا حيانا اليومية ، إذ أنّ الأقدار متقلبة بين الحلو والمر والفرح والسرور وهذا من السنن الكونية التي لا تتغير ما بقي الليل والنهار.
حدث خطأ مطبعي فى تسمية الحزب الحاكم فى بلادنا أو"حزب المخزن" أو"حزب عزيز" أو"حزب الدولة" ...كلها أسماؤه على أية حال (لاأدرى هل كثرة الأسماء هنا تدل على (الترف)..عفوا الشرف أم لا؟)..لايمكن أن يكون الاسم المتعارف للحزب حاليا دقيقا...فمامعنى "الاتحاد من أجل الجمهورية"؟
في مقاله "نكبة بعد نكبة إثر أخرى.." للأستاذ : الشيخ ولد لحبيب تخصيص معتبر للرد على مقالنا "كل العيون تبقى مفتوحة على القاصرات بأنواكشوط"، ويبدوا ان المقال كان قد كتب في وقت سابق من مايو 2011، على صفحة "الرؤية" الفايسبوكية ولأن الكاتب؛
بصفتي مراقب سياسي و مهتم بالشأن العام، بصفتي شاهد عيان و مشارك في عملية الحوار الوطني، أملى علي ضميري أن أدلي بشهادتي و لا أكتمها. "و لا تكتموا الشهادة و من يكتمها فإنه آثم قلبه". فأقول و بالله التوفيق: الأرواح جنود مجندة.