رفقا بقائمة رياض غير المعلنة حتى الساعة فالصحفيون في النهاية ليسوا ملائكة وقطاع الصحافة كغيره من القطاعات الأخرى يجوس فيه الصالح والطالح ولايمكن أبدا تصور الصحافة في موريتانيا كجزيرة من الفضيلة ملقاة وسط بحار من الفساد.
أثار المقالان اللذان كتبهما الأخ والناشط الحقوقي عبد الله ولد آلويمين مؤخرا ، وكان عنوانهما على التوالي : (ذنوب الزوايا ونبل لمعلمين ) و (لمعلمين وجحيم المجتمع النازي ) ، أثارا موجة من ردود الافعال المتباينة امكنني رصدها بوضوح من خلال مسارين اثنين : أولهما بريدي الالكتروني
لكم غواية التفاح و إغراء الكرز ونكهة الكافيار مضمخا بدخان السيكار الكوبي الفاخر حين تنطلق غيومه من بين الشفاه؛ كما تنطلق غيوم الموت من فوهة الطقس البارد لتلبد حياة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات الزرقاء!
سلسلة أزمة مجتمع: عبارة عن مشروع مجتمعي بأسلوب التخطيط الإستراتيجي المتبع في بناء الدول والكيانات الاجتماعية مساهمة مني مع غيري من النخبة الثقافية الموريتانية في التأطير والتأصيل لمفاهيم علمية حديثة تتجاوز انساق وبني الحداثة المعرفية
كثيرا ما نسمع في وسطنا الذي يوصف بـ "الثقافي" ترداد عبارة "المعقد". وفي لحظة انفعال أملتها عصبية من صاحبها، وصفني أحدهم مرة بأني معقد. وأؤكد علنا أني مُركّب. فهل أعاني من كل أصناف "الالتباس"؟
*"أَلَبَّسْ مِنْ مَكَّايَه": مَثَل حسانيّ يُضرَب للشخص يَلْبَس ثيابا كثيرة يضع بعضَها فوق بعضٍ"إِطَابِگْ"، وذلك في إشارة إلى الطبقات الكثيرة التي تغطي"الْمَكَّايَه".وفي المثَلِ العربيّ: هو أكْسى مِن بَصَلَة. ويُقالُ: جِئْتَ أَعْرى من المِغْزَلِ(le fuseau) ورَجعْتَ أكسَى من البَصَلِ(oignon).
تعمد استراتجيات الساسة والمنظرين إلى تجريب بعض الأقطاب السياسية المناهضين لجعلها أمام المحك في عالم معقد يحمل فيه الناخبون كثيرا من الأماني يعسر تحقيقها سيما في بلد فقير ومحكوم بأيادي خفية ليست بالضرورة من أملت انتخاب هؤلاء وهي الإستراتيجية التي دبرت
سأفترض جدلا بأن انتخابات 23 من نوفمبر كانت انتخابات جادة وشفافة، ولم تكن بالمهزلة كما يدعي البعض، ولتأكيد هذا الافتراض اسمحوا لي أن أقدم لكم عشرة أدلة تؤكد بأن انتخابات 23 لم تكن بالمهزلة الانتخابية، وإنما كانت انتخابات جادة وشفافة، وقد شكلت قفزة نوعية وتطورا كبيرا في ديمقراطيتنا الناشئة.
أوضحت نتائج الشوط الثاني من الانتخابات البلدية والتشريعية 21 دجنبر 2013 توفر الشعب الموريتاني على المستوى المطلوب للمشاركة وخوض العملية الانتخابية الديقراطية ولو بالحد الأدنى من النضج والمسؤولية.
لم يكن فوز حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) وخسارة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية (UPR) في مقاطعة الطينطان وليد صدفة ولا مخالفا للتوقعات، فبالمقارنة الموضوعية نكتشف أن الفرق شاسع في القوة بين الحزبين ،وذالك عائد _برأيي _للأسباب التالية:
إلتقيت مؤخرا بمدير عام سابق للتلفزة الموريتانية ضمن عشرة مدراء للمؤسسة في أقل من خمسة سنوات, قال لي عبارة بقيت آثارها عميقة في ذاكرتي ,لأنني أعرف بأن معرفة الحقيقة بعد فوات الآوان من أصعب الدروس التي لايستفيد منها الإنسان,
أسدل الستار ـ تقريبا ـ على أكبر مهزلة عرفتها موريتانيا في ظل الجنرال أبي بدر، مهزلة الانتخابات ذات الثلاثة أشواط، وذات التأجيل السخيف، لا أتكلم هنا عن الفضائح المالية والرصاصات الصديقة بل عن الجانب السياسي الصرف !
"أعظم العقليات قادرة على أعظم الرذائل مثل قدرتها على أعظم الفضائل / رينيه ديكارت"
جائزة حقوق الإنسان التي منحتها الهيئة الأممية العالمية للمناضل الحقوقي الموريتاني "واكي" (كما يحب أنصاره أن يسموه ) أو بيرام لا يري البعض أنها في "محلها من الإعراب" ويذهب البعض الآخر إلي وصفها بالتعبير( الفاضح عن تحريض غير مبرر لمتمرد علي قيم مجتمعه وثقافته ومنتهك لحرمات دينه ومستبيح لأعراض أهله)
لن تكون حروفي هذه المرة عادية جدا,و لن تكون بقسماتها المألوفة كالعادة , فهي ومضة من الألم والأمل , هي أحزان عميقة وجراح نازفة هي خناجر قلوب تنزف و قصة تيه وضياع في دنيا تكره الكلمة وترفض الحقيقة ..